استقالة جماعية لأعضاء فتح في مجلس بلدي الخليل
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
الخليل - صفا
قدم أعضاء كتلة البناء والتحرير التابعة لحركة فتح في مجلس بلدي الخليل، استقالة جماعية لأسباب خاصة وأخرى عامة تتعلق بمصلحة المدينة، بحسب ما ورد في البيان.
وأعلن الأعضاء الستة عن تقديم استقالتهم خلال مؤتمر صحفي عند مقر إقليم حركة فتح على دوار ابن رشد وسط الخليل.
وأوضح الأعضاء أنهم واجهوا مشكلات عدة من بينها انخفاض تصنيف البلدية وضعف التمويل، وعدم قدرتها على تلبية طموحات أهل المدينة، بالإضافة إلى وجود تخبط إداري داخل أروقة بلدية الخليل يعكس على عدم القدرة على قيادة المؤسسة.
وأضاف يوسف الجعبري أحد الأعضاء المستقيلين عن أسباب الاستقالة، "ما حصل في الفترة الأخيرة من وعود انتخابية من أجل التوظيف وضغوطات للتوظيف بشكل غير قانوني، وانتهاك حرمة اجتماعات المجلس البلدي وتهديد أعضاؤه واستهدافهم ممتلكاتهم بإطلاق النار من أجل ترهيبهم".
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: استقالة
إقرأ أيضاً:
وزير الأسرى السابق عيسى قراقع: صفقة التبادل أكبر عملية إنقاذ جماعية للأسرى منذ عام 1985
#سواليف
قال رئيس المكتبة الوطنية الفلسطينية ووزير الأسرى سابقاً عيسى قراقع، أن صفقة التبادل المرتقبة بعد التوقيع على وقف إطلاق النار في غرة ستكون اكبر عملية إنقاذ جماعية للأسرى والأسيرات منذ عام 1985، والأكثر نوعية وكمية اذا لم تعرقلها حكومة الاحتلال.
وقال قراقع إن وقف حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة ووضع حد للإبادة الصامتة في سجون ومعسكرات الاحتلال يعتبر انجازاً وطنيناً فلسطينياً وانتصاراً للحق الفلسطيني وذلك على ضوء المخططات الفاشية والإجرامية الصهيونية التي استهدفت محو وشطب الشعب الفلسطيني وقضيته الوطنية من على الخريطة وإنكار حقه الثابت في الحرية وتقرير المصير.
وأشار إلى أن الافراج عن الأسرى المؤبدات والمئات من ذوي الأحكام العالية والمرضى والجرحى من أطفال ونساء والقيادات الفلسطينية هو انتصار الدم الفلسطيني على السيف الصهيوني وعلى سياسة القتل والمجازر والإعدامات ودفن الاسرى في السجون التي تحولت إلى جحيم ومقابر وأماكن للموت والتدمير الإنساني والروحي لالاف المعتقلين الفلسطينيين .
مقالات ذات صلة الرشق يرد على اتهام نتنياهو بالتراجع عن اتفاق غزة 2025/01/16وأوضح أن الاحتلال قد تجاوز كل الحدود والقواعد في ارتكاب الإبادات وضرب عرض الحائط كل الأسس والمواثيق الإنسانية والأخلاقية والعدالة الكونية، وأمام كل ذلك فإن الحرية تنتزع انتزاعاً ولا تستجدى وخاصة بعد أن فشل القانون الدولي والأمم المتحدة والدبلومسية الدولية ومؤسسات حقوق الانسان في إنقاذ الأسرى مما يتعرضون له من جرائم حرب ممنهجة ازدادت توحشا بعد 7 تشرين أول/اكتوبر 2023.
وذكر أن المجتمع الدولي عجز عن توفير الحماية للأسرى وحتى إعادة جثة أسير واحد أو التدخل لوضع حد للممارسات الخطيرة التي تجري في معسكرات وسجون الاحتلال من تعذيب وإهانات واغتصاب واعدامات وتجويع وانتشار للأمراض الفتاكة.
وأشار إلى أن الاتفاق وقع بعد استمرار الإنكار الإسرائيلي لمكانة الأسرى الفلسطينيين القانونية كأسرى حرية ومقاتلو حركة تحرر وطني، وحتى عائلات أسرى الاحتلال لدى المقاومة في مظاهراتهم من أجل عودة اسراهم وخطابات المسؤولين الامريكيين والأوروبيين تجاهلت آلافف الأسرى المعذبين في سجون الاحتلال.
وقال قراقع “حان الوقت للعمل من أجل انتزاع المكانة القانونية للأسرى الفلسطينين كمحاربين شرعيين لأجل الحرية وفتح الملف الأسود لجرائم الاحتلال في السجون أمام المحاكم الدولية”.
وتوقع قراقع أن تتكشف الكثير من المآسي والكوارث بعد إتمام الصفقة عما تعرض له الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والأسرى في السجون والمعسكرات السرية.