أكد وزير الداخلية التركي علي يرلي قايا، اليوم الخميس، مقاضاة مغرد كويتي بسبب تغريدة قال إنها انتقاد وإساءة إلى مصطفى كمال أتاتورك، وتعهد الوزير بتقديم شكوى جنائية ضد المغرد. وقال وزير داخلية تركيا إنه "بتنسيق من مديرية مكافحة الجرائم الإلكترونية التابعة للمديرية العامة للأمن التركية، وبدعم من مديرية الاستخبارات، تم التعرف على المغرد الكويتي، الذي نشر العديد من المنشورات المسيئة علناً لجواز سفر الجمهورية التركية ومؤسس الجمهورية غازي مصطفى كمال أتاتورك".



وأضاف: "تم التعرف على الشخص واسمه الحقيقي عبد العزيز الهاجري ويقيم في الكويت. وقد تم تقديم شكوى جنائية ضده".

وفي سياق متصل، ذكر "حزب الخير" التركي الذي نقلت عنه صحيفة محلية صادرة في إزمير إعلان المتحدث باسمه ونائب أنقرة كورساد زورلو، أنه قدم شكوى جنائية ضد الكاتب الكويتي عبد العزيز ضويحي بن رميح "الذي أهان أتاتورك"، وكذلك "من خلال نشر جواز سفر الجمهورية التركية على حسابه على وسائل التواصل الاجتماعي".

وقام النائب في البرلمان التركي زورلو بنشر تغريدة للكويتي عبد العزيز ضويحي، يعدّ فيها جواز السفر التركي "من أرخص الجناسي في العالم"، ويقول في تغريدته: "أفكر أن أدعم أي عربي لكي يحصل عليها (الجنسية التركية) ويرشح نفسه رئيساً لتركيا ويهدم تماثيل مصطفى كمال ويحرق صوره".

المصدر: السومرية العراقية

إقرأ أيضاً:

"الإحصاء": مصر تتقدم في دليل التنمية البشرية 10مراكز

أعلن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء عن تحسن أداء مصر في مؤشر التنمية البشرية، حيث ارتفع المؤشر من 0.696 في عام 2017 إلى 0.707 في عام 2019، ليصل إلى نحو 0.73 في عام 2022، مما يضع مصر ضمن فئة التنمية البشرية المرتفعة.


 

وأوضح الجهاز في دراسة بعنوان “أثر جودة التعليم على التنمية البشرية المستدامة في مصر”، نُشرت في العدد الـ108 من المجلة النصف سنوية السكان - بحوث ودراسات، أن مصر تقدمت 10 مراكز في دليل التنمية البشرية بين عامي 2017 و2022، حيث ارتفعت من المركز الـ115 إلى المركز الـ105 عالميًا. كما أشار إلى أن مصر تحتل المركز الثالث عربيًا والـ38 عالميًا في جودة التعليم خلال عامي 2020-2021. وأكد الجهاز أن التنمية المستدامة تبدأ بالتعليم الجيد، الذي يسهم في إعداد أفراد مجتمع فاعلين ونشطين.


 

وأشار الجهاز إلى أن تحقيق أهداف التنمية يتطلب قوى بشرية مدربة ومؤهلة، مما يجعل التعليم حجر الأساس للتنمية المستدامة. كما لفت إلى أن المؤسسات التعليمية تلعب دورًا رئيسيًا في إدارة التنمية المستدامة من خلال وظائفها في التدريس والبحث العلمي وخدمة المجتمع. وخلصت الدراسة إلى أن نجاح أي مجتمع يعتمد بشكل كبير على جودة نظامه التعليمي.


 

وفي دراسة أخرى بعنوان “المعاملة الوالدية وعلاقتها بأساليب الضبط السلوكي للأطفال”، كشف الجهاز أن استخدام الأسر المصرية للأساليب غير العنيفة في تربية الأطفال قد زاد بين عامي 2014 و2021. أظهرت الدراسة أن استخدام الأساليب غير العنيفة كان أكثر شيوعًا بين الإناث بنسبة 6.4% مقارنة بـ4% للذكور، بينما بلغت نسبة استخدام الأساليب العنيفة 8.9% للذكور و11.2% للإناث. وأوضحت الدراسة أيضًا أن الفجوة بين استخدام الأساليب غير العنيفة كانت أكبر في الحضر مقارنة بالريف، حيث بلغت 7.1% للحضر و4% للريف.


 

وفيما يخص الحالة التعليمية للأطفال، أظهرت الدراسة أن الملتحقين بالمدارس كانوا أقل عرضة للعقاب الجسدي الشديد مقارنة بغير الملتحقين، حيث بلغ الفارق 14.7% للملتحقين و17% لغير الملتحقين. وأكد الجهاز أن أساليب التربية المتبعة من قبل الأهل تترك أثرًا عميقًا على شخصية الأطفال وسلوكهم، مما يعكس أهمية اختيار أساليب مناسبة لضبط السلوك.

مقالات مشابهة

  • سلوى خطاب تتزوج ثري عربي في الفاشنيستا
  • الإنتربول” العراقي يسلم الكويت مطلوبا بقضايا جنائية
  • مصطفى الفقي: لابد من تواجد حوار عربي مع إيران وتركيا وإسرائيل (فيديو)
  • ياسين بونو يكتسح استفتاءً حول أفضل حارس مرمى عربي في 2024
  • "الإحصاء": مصر تتقدم في دليل التنمية البشرية 10مراكز
  • النيابة العامة: لا شبهة جنائية بواقعة وفاة اللاعب أحمد رفعت
  • عام ميلاديّ جديد وواقع عربيّ مضطرب
  • «الأمومة والطفولة» يدعو للتوعية بعلامات إساءة معاملة الأطفال
  • مصطفى يبحث مع وزير خارجية تركيا آخر جهود وقف العدوان الإسرائيلي
  • شكوى جزائية من محامي باسيل بوجه طوني ابي نجم