الانتخابات التشريعية في باكستان ستجري في نهاية يناير المقبل
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
اسلام اباد"أ.ف.ب": أعلنت اللجنة الانتخابية الباكستانية اليوم الخميس أن الانتخابات التشريعية التي كان يفترض أن تجري بحلول اكتوبر هذه السنة ستنظم في نهاية يناير 2024.
وقالت اللجنة في بيان إن "اللائحة النهائية للدوائر ستنشر في 30 نوفمبر. بعد أن يتم ذلك، ستجري الانتخابات خلال الأسبوع الأخير من يناير 2024.
تتولى حكومة تصريف أعمال شؤون باكستان منذ حل البرلمان في 9 آ اغسطس.
كان يفترض ان تجري الانتخابات في غضون 90 يوما لكن اللجنة الانتخابية قالت إنها بحاجة لمزيد من الوقت لاعادة رسم دوائر انتخابية عملا بآخر إحصاء سكاني.
ورأى محلل سياسي أن الموعد ليس نهائيا.
وقال حسن عسكري رضوي لفراس برس "الإعلان عن موعد يعد مؤشرا إيجابيا وهاما، لكن السياسة الباكستانية غير مستقرة لدرجة أنه لا يمكن التنبؤ بما سيحدث بعد ثلاثة أشهر".
وأضاف "لكن كل معاناة عامة الناس بسبب التضخم وارتفاع الأسعار سيكون لها تأثير مباشر، بشرط السماح لجميع الأحزاب بتنظيم الحملات الانتخابية وخوض الانتخابات".
من جانبها، كانت لجنة حقوق الإنسان الباكستانية اعربت في وقت سابق عن قلقها بسبب النطاق المتاح للمؤسسات للتلاعب بالعملية الانتخابية.
وأكدت اللجنة في بيان أن "ترسيم حدود الدوائر الانتخابية يجب أن يتم بسرعة وكفاءة وعدم استخدامه تحت أي ظرف من الظروف كذريعة لتأجيل الانتخابات أكثر من ذلك".
واعتبرت اللجنة أنه "بالإضافة إلى ضمان تنظيم انتخابات حرة ونزيهة وذات مصداقية، فإن الاختبار أمام حكومة تصريف الأعمال الحالية ليس فقط رؤية إن كانت ستحمي وتحترم حق الناس في الاحتجاج سليما، بل كيف سترد على القضايا التي يحشد المواطنون العاديون حولها".
من جهة اخرى، تواجه باكستان أزمة منذ إبعاد عمران خان، أحد أكثر السياسيين شعبية في البلاد، من الحكم في أبريل 2022 بموجب تصويت لحجب الثقة. وزادت الأزمة حدة الأسبوع الماضي مع إدخال نجم الكريكت السابق السجن تنفيذا لعقوبة بحبسه ثلاثة أعوام لإدانته بتهم فساد.
وحرم خان من الترشح لأي منصب سياسي لخمس سنوات.
ويحضر الجيش في كواليس أي عملية اقتراع في باكستان، اذ لا تزال المؤسسة التي نفذت ثلاثة انقلابات ناجحة على الأقل منذ استقلال البلاد عام 1947، تتمتع بنفوذ سياسي واسع.
ولطالما شكّل الدعم العسكري حجر زاوية لاستقرار أي حكومة باكستانية، على الرغم من أن الجيش ينفي أي دور سياسي. لكن اتساع الفجوة بين خان والضباط الكبار في سادس أكبر جيوش العالم، سيعقّد عودته الى الحكم.
وتأتي الانتخابات في وقت تشهد فيه الدولة تباطؤا اقتصاديا حادا. ويطالب رجال أعمال السلطات بتحقيق استقرار سياسي في البلاد التي تعاني ضائقة مالية بالإضافة إلى انخفاض قياسي في قيمة العملة المحلية وزيادة التضخم.
كما تشهد باكستان أيضا زيادة كبيرة في هجمات المسلحين، خاصة في المناطق الحدودية مع أفغانستان، بعد عودة طالبان إلى السلطة في عام 2021.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
عاجل. الانتخابات التشريعية الألمانية: فريدريش ميرتس في طريقه ليصبح المستشار الجديد وصعود اليمين المتطرف
تشير الأرقام الأولية إلى أن حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي (CDU) الوسطي اليميني في طريقه للعودة إلى السلطة، حيث عمت الهتافات مقر الحزب المحافظ مع إعلان نتائج استطلاعات الرأي الأولية بعد إغلاق صناديق الاقتراع. وقد مٌنح الحزب 29% من الأصوات
تأتي هذه الانتخابات في أعقاب انهيار الائتلاف الحاكم برئاسة المستشار أولاف شولتس، مما استدعى الدعوة إلى انتخابات جديدة قبل موعدها الرسمي بسبعة أشهر.
ويتنافس أربعة مرشحين على قيادة ألمانيا في هذه الانتخابات وهم: المستشار الحالي أولاف شولتس، وزعيم المعارضة فريدريش ميرتس، ونائب المستشار ومرشح حزب الخضر روبرت هابيك، بالإضافة إلى أليس فايدل، المشاركة في قيادة حزب "البديل من أجل ألمانيا" اليميني المتطرف.
وتشير الأرقام الأولية إلى أن حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي (CDU) الوسطي اليميني في طريقه للعودة إلى السلطة، حيث عمت الهتافات مقر الحزب المحافظ مع إعلان نتائج استطلاعات الرأي الأولية بعد إغلاق صناديق الاقتراع. وقد منح 29% من الأصوات.
وإذا ثبتت هذه النتائج، فمن المحتمل أن يصبح فريدريش ميرتس، المحافظ التقليدي الذي لم يشغل منصبا حكوميا سابقا، المستشار الجديد لألمانيا، أكبر اقتصاد في أوروبا.
وبالنسبة لحزب البديل من أجل ألمانيا (AfD) اليميني المتطرف، يبدو أنه أتى في المرحلة الثانية محققا أعلى نتيجة له حتى الآن بنسبة 19% حيث كاد أن يضاعف تأييده مقارنة بانتخابات 2021 الأخيرة، مما يشير إلى زيادة كبيرة في الدعم للحزب، الذي من المرجح أن يصبح الآن أكبر قوة معارضة في ألمانيا.
وفي المقابل، يبدو أن حزب المستشار أولاف شولتس الاشتراكي الديمقراطي (SPD) الوسطي اليساري سيحل في المركز الثالث، مما يمثل انعكاسا كبيرا للأحداث منذ انتخابات 2021، عندما حصل على 25.7% من الأصوات.
أما تحالف ساره فاجنكنشت (BSW)، فقد فشل بفارق ضئيل في تجاوز عتبة الـ5% المطلوبة لدخول البرلمان، بينما تمكن حزب اليسار من تجاوز هذه العتبة بسهولة، محققا نسبة كبيرة بلغت 8.5%.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية كيف يعمل النظام الانتخابي في ألمانيا؟ وما أبرز التعديلات الجديدة التي طرأت عليه هذا العام؟ حزب البديل من أجل ألمانيا: الحرب في أوكرانيا ليست حربنا ظواهر ضوئية غريبة في ألمانيا والعثور في بولندا على حطام قد يعود لصاروخ "فالكون 9" ألمانياانتخابات مبكرةأولاف شولتس