برلمانى يدعو المواطنين للمشاركة في انتخابات الرئاسة المقبلة
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
أكد النائب مدحت الكمار، عضو مجلس النواب، التزام مصر بإجراء الاستحقاقات الدستورية في أوقاتها، وهو إشارة إلى استقرار الوطن وشفافية التجربة السياسية، والحرص على تعزيز الديمقراطية.
وأشار الكمار في تصريح صحفي له اليوم، إلى ما أعلنته الهيئة الوطنية للانتخابات بشأن القواعد العامة المنظمة للانتخابات الرئاسية ٢٠٢٤، والتأكيد على أنها تقف على مسافة متساوية من جميع المرشحين، وهو ما يؤكد على حياديتها ونزاهتها في الإشراف على انتخابات الرئاسة المقبلة.
وأكد عضو مجلس النواب، أن ما عرضته الهيئة الوطنية للانتخابات، يقطع الطريق على المشككين في نزاهة الانتخابات وحيادية الهيئة، ويمهد لانتخابات تعددية ونزيهة ويخرس الألسنة التي تهاجم انتخابات الرئاسة في مصر قبل انطلاقها.
وأشار الكمار، إلى أن الانتخابات الرئاسية المقبلة حجر الزاوية في رسم مستقبل الحياة السياسية في مصر، للسنوات المقبلة، مشيرا إلى أن الالتزام بإجراء كل استحقاق في موعده، يكشف مدى ما تمر به مصر من عملية سياسية وحكم شريف ونزيه يقوده الرئيس السيسي.
وشدد النائب مدحت الكمار على أهمية المشاركة الواسعة في انتخابات الرئاسة المقبلة، وتضافر مختلف الجهود لإنجاحها وإظهار وجه مشرف للتجربة الديمقراطية في مصر أمام العالم كله.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاستحقاقات الدستورية الهيئة الوطنية للانتخابات المرشحين إنتخابات الرئاسة المقبلة التجربة السياسية انتخابات الرئاسة
إقرأ أيضاً:
المحاضرة الرمضانية الخامسة للسيد القائد.. دروس وعبر للاستفادة
يمانيون../
في المحاضرة الرمضانية الخامسة التي ألقاها السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي، تمحور الحديث حول قصة نبي الله إبراهيم عليه السلام ودعوته إلى التوحيد ومحاربته للشرك، مع استخلاص الدروس والعبر التي يمكن تطبيقها في واقعنا المعاصر.
تناول السيد القائد في حديثه عدة محاور رئيسية، منها:
دعوة إبراهيم عليه السلام إلى التوحيد:
تحدث السيد القائد عن بداية مشوار نبي الله إبراهيم في تبليغ الرسالة الإلهية، حيث بدأ دعوته من محيطه الأسري، محاولاً إرشاد أبيه آزر إلى طريق التوحيد.
وأشار إلى أن الشرك ظاهرة خطيرة انتشرت في المجتمعات البشرية عبر التاريخ، رغم إقرار البشر بأن الله هو الخالق والرازق.
وأكد أن الشرك ليس مجرد انحراف عقائدي، بل هو انحطاط فكري وثقافي يصل بالإنسان إلى عبادة الأصنام والمخلوقات، مما يشكل إساءة كبيرة إلى الله تعالى.
الشرك في العصر الحديث:
على الرغم من التقدم العلمي والتكنولوجي الذي يشهده العالم اليوم، أشار السيد القائد إلى أن ظاهرة الشرك ما زالت موجودة في العديد من المجتمعات، خاصة في الغرب، حيث يعتقد البعض بألوهية المسيح عيسى عليه السلام، رغم أنه نبي ورسول من عند الله.
وأكد أن الإسلام هو الدين الوحيد الذي يقدم التوحيد الخالص لله، بينما تعاني المجتمعات الأخرى من انحرافات عقائدية كبيرة.
استهداف المسلمين والاختراق الفكري:
تطرق السيد القائد إلى محاولات استهداف المسلمين من قبل القوى المعادية للإسلام، سواء عبر الحرب الناعمة أو عبر اختراق المجتمعات الإسلامية بإنشاء طوائف جديدة مثل البهائية والأحمدية، والتي تهدف إلى إبعاد المسلمين عن عقيدتهم الصحيحة.
وأشار إلى أن اليهود يلعبون دوراً كبيراً في هذا الاختراق، خاصة عبر تحريف عقائد النصارى وإدخالهم في الشرك.
خطر التلقي العشوائي من القنوات الفضائية والإنترنت:
حذر السيد القائد من خطر التلقي العشوائي للمعلومات من القنوات الفضائية والإنترنت، خاصة تلك التي تنشر الضلال وتدعو إلى الباطل.
وأشار إلى أن العديد من المسلمين يتأثرون بهذه الشبهات بسبب عدم تحصينهم بالعلم واليقين، مما يؤدي إلى انحراف بعضهم عن الإسلام وارتدادهم إلى الإلحاد أو الديانات الأخرى.
دور المقاطعة والارتباط بالهدى:
أكد السيد القائد على أهمية مقاطعة القنوات الفضائية والمواقع الإلكترونية التي تنشر الضلال، ودعا إلى الارتباط بالهدى ومصادر الهداية الصحيحة.
وأشار إلى أن الإنسان يجب أن يكون واعياً ومدركاً لأساسيات دينه حتى لا يتأثر بالشبهات التي يروجها دعاة الضلال.
تحديات الأنبياء في تبليغ الرسالة:
تناول السيد القائد التحديات التي واجهها نبي الله إبراهيم عليه السلام في دعوته إلى التوحيد، خاصة في مجتمع كان يعاني من سلطة طاغية ومجتمع متشبث بالباطل.
وأشار إلى أن الأنبياء والرسل كانوا بحاجة إلى إعداد خاص من الله تعالى لمواجهة هذه التحديات، مؤكداً أن مهمة الأنبياء هي من أصعب المهام لأنها تتعلق بتغيير الأفكار والمعتقدات الراسخة في نفوس الناس.
خاتمة المحاضرة:
اختتم السيد القائد المحاضرة بالدعاء بأن يوفق الله الجميع لما يرضيه، وأن يرحم الشهداء الأبرار، ويشفي جرحى المسلمين، ويفرج عن الأسرى، وينصرنا على أعدائنا.