أرمينيا تستعد لاستقبال عشرات ألوف النازحين من ناغورني كاراباخ
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان
أعلن رئيس الوزراء الأرميني أن أرمينيا مستعدة، عند الحاجة، لاستقبال "أكثر من 40 ألف عائلة" من ناغورني كاراباخ، حيث استسلم الانفصاليون الأرمن الأربعاء بعد عملية عسكرية خاطفة لأذربيجان.
مختارات أذربيجان تتعهد بـ"دمج سلمي" لكاراباخ بعد استسلام الانفصاليين دعوات دولية لوقف العمليات العسكرية في ناغورني كاراباخوقال نيكول باشينيان في خطاب متلفز "لقد حجزنا غرفا في فنادق، وأعددنا أمكنة لاستقبالهم.
إلا أن باشينيان استدرك بالقول إن السكان المدنيين في كاراباخ لا يواجهون "تهديدا مباشرا" في الوقت الراهن. وأضاف أن "نظام وقف إطلاق النار في ناغورني كاراباخ صامد بشكل عام. حصلت انتهاكات معزولة، ولكن الوضع مستقر عموما".
واتهم رئيس الوزراء الأرميني روسيا، التي تنشر كتيبة في ناغورني كاراباخ منذ الحرب الأخيرة في 2020، بأنها أخفقت في مهمتها لحفظ السلام في الإقليم. وقال نيكول باشينيان في خطابه "لا أعتقد أن علينا أن نتجاهل إخفاق كتيبة (حفظ) السلام".
وقتل ستة عناصر من الكتيبة الروسية خلال العملية العسكرية التي شنتها أذربيجان. وتقدم رئيس أذربيجان إلهام علييف بـ"اعتذار" من الرئيس فلاديمير بوتين عن مقتل الجنود بالرصاص، وفق ما أعلن الكرملين.
وأفادت الرئاسة الروسية بأن علييف أعرب خلال اتصال مع بوتين "عن تعازيه العميقة بالوفاة المأسوية لجنود الكتيبة الروسية"، متعهدا إجراء "تحقيق معمّق في هذا الحادث ومعاقبة كل المسؤولين عنه".
وكانت وزارة الدفاع الروسية أعلنت الأربعاء مقتل عدد من عناصر قوة حفظ السلام جراء إطلاق نار استهدف السيارة التي كانوا يستقلونها، من دون تقديم تفاصيل إضافية.
هذا وأعلنت الرئاسة الأذربيجانية في بيان أن المحادثات الأولى التي جرت الخميس بين أذربيجان والانفصاليين الأرمن من ناغورني كاراباخ حول إعادة دمج هذا الإقليم الانفصالي، كانت "بناءة".
وأضافت أن اجتماعا جديدا سيعقد "في أسرع وقت ممكن"، مشيرة أيضا إلى أنها تعتزم إرسال مساعدة إنسانية ومواد غذائية ووقود الى هذا الاقليم، وذلك بعد العملية العسكرية التي شنتها باكو وانتهت باستسلام الانفصاليين الأرمن في ناغورني كاراباخ.
ف.ي/أ.ح (د.ب.ا، رويترز، ا.ف.ب)
تاريخ 21.09.2023 مواضيع أرمينيا, دويتشه فيله , روسيا, أذربيجان, روسيا, أوكرانيا, الانتخابات البرلمانية الألمانية 2021, فلاديمير بوتين كلمات مفتاحية رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان, أرمينيا, أذربيجان, ناغورني كاراباخ, روسيا, دويتشه فيله, DW عربية تعليقك على الموضوع: إلى المحرر طباعة طباعة هذه الصفحة الرابط https://p.dw.com/p/4Wf5s مواضيع ذات صلة وقف إطلاق النار في ناغورني كاراباخ ومفاوضات مرتقبة 20.09.2023أكدت وزارة الدفاع الأذربيجانية ومصادر إعلامية أرمينية التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في ناغورني كاراباخ وذلك بعد يوم واحد تقريبا من بدء العملية العسكرية الأذربيجانية هناك.
دعوات دولية لوقف العمليات العسكرية في ناغورني كاراباخ 19.09.2023تشعر واشنطن بقلق بالغ إزاء الأعمال العسكرية التي تقوم بها أذربيجان في إقليم ناغورني كاراباخ وتدعو إلى وقفها. وفيما تعتبر أنقرة العملية العسكرية في ناغورني كاراباخ "مبررة"، دعت برلين إلى وقفها والعودة إلى طاولة المفاوضات.
أذربيجان تبدأ عملية عسكرية للسيطرة على ناغورني كاراباخ 19.09.2023فيما يبدو أنه تفاقم للتوتر المتصاعد بين أذربيجان وانفصالين أرمن أعلنت باكو شنها عملية عسكرية في إقليم ناغورني كاراباخ بعد "مقتل مواطنين أذرين".
تاريخ 21.09.2023 مواضيع أرمينيا, دويتشه فيله , روسيا, أذربيجان, روسيا, أوكرانيا, الانتخابات البرلمانية الألمانية 2021, فلاديمير بوتين كلمات مفتاحية رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان, أرمينيا, أذربيجان, ناغورني كاراباخ, روسيا, دويتشه فيله, DW عربية إلى المحرر طباعة طباعة هذه الصفحة الرابط https://p.dw.com/p/4Wf5s الرئيسية أخبار سياسة واقتصاد ثقافة ومجتمع علوم وتكنولوجيا بيئة ومناخ صحة رياضة تعرف على ألمانيا منوعات المواضيع من الألف إلى الياء صوت وصورة بث مباشر جميع المحتويات أحدث البرامج تعلُّم الألمانية دروس الألمانية الألمانية للمتقدمين Community D علّم الألمانية تلفزيون جدول البرامج برامج التلفزيون اكتشف DW رسائل إخبارية خدمات التنزيل DW موبايل استقبال البث شروط الاستخدام© 2023 Deutsche Welle | حماية البيانات | توضيح إمكانية الوصول | من نحن | اتصل بنا | نسسخة المحمول
المصدر: DW عربية
كلمات دلالية: رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان أرمينيا أذربيجان ناغورني كاراباخ روسيا دويتشه فيله رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان أرمينيا أذربيجان ناغورني كاراباخ روسيا دويتشه فيله رئیس الوزراء الأرمینی فی ناغورنی کاراباخ العملیة العسکریة نیکول باشینیان
إقرأ أيضاً:
تل أبيب تزعم أن إحدى الجثث التي تسلمتها بغزة ليست لأسير إسرائيلي
زعم الجيش الإسرائيلي، فجر الجمعة، أن إحدى الجثث التي تسلمها من الفصائل الفلسطينية بقطاع غزة الخميس، ليست لأسير إسرائيلي، فيما تتواصل الانتقادات الداخلية ضد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بسبب إدارة ملف الأسرى.
وجاء في بيان للجيش الإسرائيلي: "خلال عملية التشخيص التي أجراها المعهد العدلي، تبيّن أن إحدى الجثث التي تم تسليمها الخميس لا تعود لشيري بيباس، ولا لأي محتجز أو محتجزة آخرين"، واصفًا الجثة بأنها "مجهولة الهوية ولم يتم التعرف عليها بعد".
وادعى البيان أن جثة شيري بيباس لا تزال في قطاع غزة، وزعم أنه تم التعرف على جثتي طفليها أرئيل وكفير، مدعيًا أنهما قُتلا في نوفمبر/ تشرين الثاني 2023 على يد مسلحين فلسطينيين.
في المقابل، أكدت حركة "حماس" زيف الرواية الإسرائيلية، حيث أعلنت الخميس، أن الجثث الثلاث التي تم تسليمها تعود إلى شيري سلفرمان بيباس وطفليها، الذين قتلوا جراء قصف إسرائيلي على غزة في 29 نوفمبر 2023.
وكان رئيس معهد الطب العدلي الإسرائيلي، خان كوجل، أعلن الخميس أن إحدى الجثث تعود للأسير الإسرائيلي عوديد ليفشيتس.
من جهته، قال أبو بلال، الناطق باسم "كتائب المجاهدين" الذراع العسكري لـ"حركة المجاهدين" الفلسطينية، إن مقاتلي فصيله هم من أسروا أفراد عائلة بيباس الثلاثة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
وأضاف: "حُفظت حياتهم وعوملوا وفق تعاليم الإسلام قبل أن يتم قصفهم بصواريخ الاحتلال الإسرائيلي، ما أدى إلى مقتلهم واستشهاد المجموعة التي كانت تحتجزهم".
وسبق أن حذرت حركة "حماس" أكثر من مرة من أن الجيش الإسرائيلي قصف أماكن احتجاز الأسرى الإسرائيليين خلال الحرب، متهمةً نتنياهو بالسعي إلى التخلص منهم لمنع استخدامهم كورقة تفاوض ضده.
وعقب تسليم جثامين الأربعة الخميس، حملت الحركة الجيش الإسرائيلي المسؤولية عن مقتلهم، قائلةً إن الفصائل "عاملتهم بإنسانية وحاولت إنقاذهم"، كما أشارت إلى أن القصف الإسرائيلي أسفر عن مقتل 17 ألفًا و881 طفلًا فلسطينيًا في غزة.
وقالت الحركة في بيان: "يتباكى المجرم نتنياهو اليوم على جثامين أسراه الذين عادوا إليه في توابيت، في محاولة مكشوفة للتنصل من مسؤولية قتلهم".
ولفت إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي يواجه غضبًا متصاعدًا في الشارع الإسرائيلي بعد عودة الأسرى في نعوش للمرة الأولى ضمن صفقة التبادل الجارية.
وبحسب تقارير إعلامية إسرائيلية، فإن تصاعد الانتقادات أجبر نتنياهو على التراجع عن المشاركة في مراسم استقبال جثامين الأسرى الأربعة، بعدما كان يسعى إلى استغلال الحدث سياسيًا، لكن الأمر تحول إلى نقمة عليه وسط اتهامات له بإطالة أمد الحرب وعرقلة صفقات التبادل.
وفي 19 يناير/ كانون الثاني الماضي، بدأت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، والتي تتضمن ثلاث مراحل تمتد كل منها 42 يومًا، مع اشتراط التفاوض على المرحلة التالية قبل استكمال المرحلة الجارية.
ولا تزال إسرائيل تماطل في بدء مفاوضات المرحلة الثانية من الاتفاق، التي كان من المفترض أن تبدأ في 3 فبراير/ شباط الجاري، رغم أن المرحلة الأولى تتضمن تسليم تل أبيب 33 أسيرًا إسرائيليًا، بينهم أحياء وأموات.
وحتى الآن، تسلمت إسرائيل 19 أسيرًا حيًا و4 جثث، ومن المقرر أن تتسلم السبت 6 أسرى أحياء، إضافة إلى 4 جثامين أخرى الأسبوع المقبل، لتنتهي المرحلة الأولى من الاتفاق.
في المقابل، أفرجت إسرائيل عن 1135 أسيرًا فلسطينيًا، بينهم عشرات ممن صدرت بحقهم أحكام بالسجن المؤبد، ومن المتوقع أن تفرج عن 602 آخرين خلال الأسبوعين المقبلين، ليصل إجمالي المفرج عنهم ضمن المرحلة الأولى إلى 1737 أسيرًا فلسطينيًا.
وبدعم أمريكي، شنت إسرائيل حربًا على غزة بين 7 أكتوبر 2023 و19 يناير 2025، أسفرت عن أكثر من 160 ألف قتيل وجريح فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 14 ألف مفقود، وفق معطيات فلسطينية.