قالت بيربوك إنّ الأمم المتحدة تحتاج إلى "تحديث حتى تتمكن من الاستمرار في تنفيذ مهمتها للأجيال القادمة".

دعت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، الخميس (21 سبتمبر/ أيلول 2023)، دول العالم إلى القيام بإصلاحات جذرية للأمم المتحدة حتى تصبح قادرة على تلبية متطلبات المستقبل.

مختارات نصف قرن على عضوية الأمم المتحدة: ألمانيا تسعى لحق "الفيتو" من زيلينسكي إلى أردوغان ـ لقاءات مثيرة بأروقة الأمم المتحدة تحذيرات أممية وغربية من تراجع حقوق الإنسان في العالم شولتس وزيلينسكي يحصلان على جائزة "المواطن العالمي"

وقالت بيربوك خلال مشاركتها في اجتماع تحضيري لـ "قمة المستقبل" التابعة للأمم المتحدة المزمع عقدها في أيلول/سبتمبر 2024: "الأمم المتحدة تعمل كقاطرة للتقدم والسلام منذ عام 1945".

بيد أن رئيسة الدبلوماسية الألمانية لفتت إلى أن من الواضح أن الأمم المتحدة تحتاج إلى "تحديث حتى تتمكن من الاستمرار في تنفيذ مهمتها للأجيال القادمة".

من جانبه، قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إن التطور نحو عالم متعدد الأقطاب يمكن أن ينطوي على "مخاطر جسيمة"، وحذر:" يمكن أن يؤدي هذا إلى توترات جيوسياسية أكبر ومنافسة فوضوية والمزيد من التشرذم".

وأعرب غوتيريش عن اعتقاده بأن قمة المستقبل تمثل فرصة فريدة من نوعها لإحداث توافق بين المؤسسات المتعددة الأطراف، التي تقادمت وبين العالم الحالي.

وكلف غوتيريش ألمانيا بالتخطيط لقمة المستقبل، التي تهدف في خريف العام المقبل إلى وضع الأساس لإعادة تنظيم شاملة لمنظمة الأمم المتحدة.

وستتولى المسؤولية عن القمة السفيرة الألمانية لدى الأمم المتحدة أنتيا ليندرستزه، وهي أول سيدة تترأس البعثة الدبلوماسية الألمانية لدى المنظمة الدولية.

كلف غوتيريش ألمانيا بالتخطيط لقمة المستقبل، التي تهدف لوضع الأساس لإعادة تنظيم شاملة لمنظمة الأمم المتحدة.

وفيما يتعلق بالخطط الإصلاحية، قالت بيربوك: "لا يمكن لدولة واحدة في العالم أن ترد على الأسئلة الكبيرة لعصرنا"، مشيرة إلى أن هذه الأسئلة تتعلق بملفات مثل أزمة المناخ وعدم المساواة والرقمنة وحقوق المرأة.

وأردفت الوزيرة الألمانية: "لدينا في قمة المستقبل في العام المقبل الفرصة لدفع هذه القضايا قدما".

وطالبت بيربوك بتكثيف الجهود المبذولة ولاسيما من جانب الدول الصناعية، وقالت إنه يجب إصلاح الأمم المتحدة والمؤسسات الدولية " فنحن بحاجة إلى مؤسسات تعكس الواقع الحالي حتى نتمكن من صياغة الواقع الحالي".

وذكرت الوزيرة الألمانية أن أكثر من مليار شخص استطاعوا خلال العقود الثلاثة الماضية الإفلات من الفقر المدقع وأن معدل وفيات الأطفال تراجع وأن معدل محو الأمية ارتفع من 70% قبل خمسة عقود ليصل اليوم إلى قرابة 90%.

و"هذا يوضح أننا نستطيع أن نحقق أشياء جديرة بالملاحظة عندما نوحد قوانا"، تنهي بيربوك كلامها.

ف.ي/ أ.ح (د ب أ)

المصدر: DW عربية

كلمات دلالية: أنالينا بيربوك الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش المستشار الألماني أولاف شولتس ألمانيا الأمم المتحدة دويتشه فيله أنالينا بيربوك الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش المستشار الألماني أولاف شولتس ألمانيا الأمم المتحدة دويتشه فيله للأمم المتحدة الأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

إطلاق «روبوتات» للقيام بمهام العالم الحقيقي!

أطلقت شركة “أجيبوت”، “نموذجاً عاماً “للذكاء الاصطناعي” يمكنه تمكين الروبوتات الشبيهة بالبشر من فهم المهام وتنفيذها في العالم الحقيقي بسرعة”.

وكشفت الشركة الناشئة التي تتخذ من شنغهاي مقراً لها عن (GO-1) «Genie Operator-1»، وهو “نموذج أساسي مصمم ليكون بمثابة دماغ عام للروبوتات الشبيهة بالبشر لمساعدتها على التعلّم والتكيف بسرعة”، وفقاً لبيان صادر عن الشركة يوم الاثنين.

وقالت شركة “أجيبوت”، في البيان: “لن تقتصر الروبوتات على المختبرات، ولكنها ستتكيّف مع بيئة العالم الحقيقي المتغيرة، وستكون قادرة على فهم التعليمات باللغة الطبيعية وأداء التفكير، بدلاً من الاقتصار على الروتين المبرمج مسبقاً”.

ووفق الشركة، “يعتمد “GO-1” على نماذج لغة الرؤية التي تغذّي كميات هائلة من الصور ومقاطع الفيديو للروبوتات، حتى تتمكّن من فهم الأفعال البشرية بشكل أفضل، وتساعد خوارزميات التخطيط والعمل الروبوت على رسم الخطوات وأداء الحركات لتحقيق المهام المطلوبة”، وفقاً للشركة.

وأضافت الشركة أن “النظام يمكنه التعلّم من مقاطع فيديو لبشر يقومون بأنشطة، والتعميم بسرعة من كمية صغيرة من بيانات التدريب، مما يخفّض الحاجز أمام ما يُسمّى “الذكاء المجسد”.

وقالت أجيبوت، “إن اختباراتها أظهرت كيف حققت الروبوتات الشبيهة بالبشر مع نموذج الذكاء الاصطناعي الجديد تحسينات ملحوظة في مهام؛ مثل: سكب الماء، وتنظيف الطاولات، وإعادة تخزين المشروبات”.

ويأتي إصدار “أجيبوت” الجديد في الوقت الذي تتسابق فيه شركات الروبوتات الأخرى “لترقية الدماغ المدعوم بالذكاء الاصطناعي في الروبوتات الشبيهة بالبشر، مع تكثيف المنافسة بين اللاعبين المحليين والأجانب في الصناعة الناشئة.”

و”أجيبوت” هي “واحدة من أحدث مجموعة من شركات الروبوتات الصينية التي تجذب انتباه الصناعة”.

مقالات مشابهة

  • أمريكا تقرر إغلاق برنامج مساعدة ضحايا التعذيب وأسر المختفين في العراق التابع للأمم المتحدة
  • وزيرة خارجية النمسا: الأمم المتحدة لها دور مهم في مكافحة الهجرة والإرهاب
  • الأمم المتحدة تدعو إلى إنهاء معاناة السكان غرب سوريا
  • نقابة المهندسين المعماريين في المغرب تدعو إلى إصلاحات جذرية
  • إطلاق «روبوتات» للقيام بمهام العالم الحقيقي!
  • الأمم المتحدة تدعو للمحاسبة: تقارير عن “إعدامات طائفية” من كلا الطرفين بأحداث الساحل السوري
  • الأمم المتحدة تحذر: خفض التمويل الأمريكي يزيد معاناة المهاجرين عالميًا
  • المنسق المقيم للأمم المتحدة في سوريا ينفي إرسال بعثة تابعة للأمم المتحدة إلى منطقة الساحل السوري
  • الأمم المتحدة تدعو الى عدم السماح بانتشار الجوع مرة أخرى في غزة
  • المقررة الأممية: الاحتلال الإسرائيلي يستهدف 'الأونروا' لإنهاء الوجود الدولي في فلسطين