ابرز ما جاء في كلمة وزير الدفاع في الاستعراض العسكري (انفوجراف + فيديو)
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
وشدد في كلمته خلال العرض العسكري المهيب الذي شهدته العاصمة صنعاء، شدد وزير الدفاع على الغزاة والمحتلين إدراك أننا لن نقبل بتواجدهم في أراضينا وإلا فسيكونون على موعد مع براكين الغضب اليمني.
وقال نحن جاهزون لخوض المعارك دفاعا عن الوطن والشعب في حال لم يلتزم العدوان بمتطلبات السلام المشرف الذي يحقق تطلعات شعبنا المشروعة والمحقة والعادلة، مشيرا إلى "أننا سنضاعف مستوى جاهزيتنا القتالية خلال الأسابيع والأشهر المقبلة ضمن الاستجابة العملية والمسؤولة للتعامل الحازم والرادع مع أي تطورات".
أبرز ما جاء في كلمة وزير الدفاع اللواء الركن محمد ناصر العاطفي خلال الإستعراض العسكري في العاصمة #صنعاء بذكرى #ثورة_21_سبتمبر pic.twitter.com/EvUhvkMwT1
— سبتمبرنت - اليمن (@26sepnet) September 21, 2023كما أكد وزير الدفاع أن شعبنا يؤمن بأن السلام لم ولن يتحقق إلا بفرض معادلات عسكرية رادعة تجبر العدو على الخضوع لكافة المطالب المشروعة والعادلة.
نؤكد أن عاصمة #اليمن هي عاصمة الأحرار والشرفاء والمواجهة وهي تصنع تاريخاً جديداً للشعب اليمني. ونعمل بقيادة القائد عبد الملك #الحوثي على بناء الدولة اليمنية الحديثة التي تحتضن الجميع".
وزير الدفاع في حكومة صنعاء محمد ناصر أحمد العاطفي#ثورة_21_سبتمبرpic.twitter.com/fR5zXLkujm
وقال: صنعاء عاصمة الصمود والتحدي تصدرت الموقف وبكل ثقة نؤكد أن صنعاء قُدر لها أن تتحمل أعباء المتغيرات، مضيفا "صنعاء تصنع تاريخًا جديدا للشعب اليمني والمنطقة بقيادة سيد القول والفعل السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي"
وأضاف "نقول لأبناء شعبنا بأن يتوحدوا ضد أعدائهم لإنجاز الاستحقاقات التاريخية والوطنية في هذه المرحلة الحساسة" مردفا "يجب أن نضحي من أجل أجيالنا القادمة وأن نعي طبيعة هذه المرحلة وما يخططه العدوان من مؤامرات لاستهداف شعبنا"
وأكد وزير الدفاع أن اليمن ركيزة للاستقرار الإقليمي والدولي فالاستقرار في اليمن يخدم المنطقة، وحصار اليمنيين ونهب ثرواتهم سيكون له تبعات على مستوى المنطقة والعالم.
وقال إن "جزرنا وبحارنا ومضيق باب المندب ستكون لليمن كلمتها المسموعة فيها شاء من شاء وأبى من أبى"، مؤكدا "نحن أقوياء ونستطيع أن نفرض وجودنا على الساحة العالمية"، وأضاف ان "الموقف الراهن والتحديات الشاخصة تقتضي أن نكون على وعي تام للتصدي لهذه التحديات وأن نكون في مستوى القيمة العظيمة لليمن".
وشدد على أن اليمن مرت بمرحلة فارقة واتضحت الرؤية للجميع، ونحن اليوم في مرحلة الدولة الحضارية المستقلة المحررة من كل التبعيات
وتابع قائلا: من استطاع أن يبني القوات المسلحة بهذا المستوى العالي بزمن قياسي من أقل الإمكانيات، قادر على بناء مختلف مؤسسات الدولة والنهوض باليمن في مختلف المجالات وأكد وزير الدفاع أن قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي قادر على قيادة الأمة في المرحلة القادمة سلمًا كانت أو حربًا.
كما شدد على حكام تحالف العدوان ألا ينخدعوا بالكيان الصهيوني وأن يتلقفوا مبادرات القيادة اليمنية في صنعاء.
وفي ختام كلمته حيا وزير الدفاع نضال إخوتنا في المحافظات المحتلة ضد الاحتلال الأجنبي، مؤكدا وقوفنا إلى جانبهم حتى تحرير كل شبر محتل من أرضنا
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: وزیر الدفاع
إقرأ أيضاً:
«الحوثي» تشن حملة اختطافات جديدة في شرق اليمن
أحمد عاطف (عدن، القاهرة)
أخبار ذات صلة واشنطن: الاعتقالات الأخيرة تظهر سوء نية «الحوثي» «الحوثي» تطلق سراح 153 محتجزاً بدعم من الصليب الأحمرشنت جماعة الحوثي حملة اختطافات جديدة في محافظة الجوف بشمال شرق اليمن، في سياق تصعيدها الحالي في أماكن سيطرتها، فيما اعتبر محللون سياسيون أن قرار واشنطن إعادة تصنيف الجماعة منظمة إرهابية خطوة تهدف إلى التصدي للأنشطة التخريبية للجماعة، وتعزز استقرار المنطقة، وتأمين حركة التجارة العالمية.
وأفادت مصادر محلية أمس، بأن الاختطافات، التي نُفذت أمس الأول، استهدفت عدداً من اليمنيين في مديرية المتون شمال غرب المحافظة، مضيفة أن من بين المختطفين أشخاص مدنيون عادوا مؤخراً إلى المنطقة بعد نزوحهم إلى المناطق المحررة خلال الفترة الماضية بسبب ظروف الحرب.
إلى ذلك، أعلنت المنظمة الدولية للهجرة نزوح 23 أسرة يمنية، تضم 138 فرداً، خلال الأسبوع الماضي، بسبب استمرار الظروف الناجمة عن الحرب الحوثية، وتدهور الأوضاع الاقتصادية في البلاد. وأوضحت أن الأسر النازحة قدِمت من مناطق مختلفة تشمل الحديدة وتعز وصنعاء، واستقرت غالبيتها في محافظة مأرب، بالإضافة إلى الحديدة ولحج.
واعتبر محللون سياسيون أن قرار الولايات المتحدة بإعادة تصنيف الحوثي منظمة إرهابية يمثل تحولاً استراتيجياً في السياسة الخارجية الأميركية تجاه الشرق الأوسط، وأن هذه الخطوة تهدف إلى التصدي للأنشطة التخريبية للجماعة، وتعزز استقرار المنطقة، وتأمين حركة التجارة العالمية.
وفي هذا السياق، قال مدير مركز بروكسل الدولي للبحوث، الدكتور رمضان أبو جزر، إن إعادة تصنيف الحوثي منظمة إرهابية أجنبية تصحيح للسياسة الأميركية في المنطقة.
وأوضح أبو جزر في تصريح لـ «الاتحاد»، أن إعادة إدراج الحوثيين على قوائم الإرهاب تعد رسالة طمأنة لدول المنطقة ولحركة التجارة العالمية، التي تأثرت بشدة من الهجمات الحوثية المتكررة، وتعكس إرادة دولية للتصدي لنشاط الجماعة التخريبي بالمنطقة.
وأضاف أن القرار يوجّه رسالة قوية بأن العالم مصمم على إنهاء النشاط التخريبي في البحر الأحمر، ويؤثر بشكل إيجابي على الداخل اليمني، حيث يعزز فرص استعادة المناطق والمؤسسات التي سيطر عليها الحوثيون، ويدعم الشرعية في العمل على استعادة البلاد وإعادة بنائها.
وذكر أبو جزر أن القرار إشارة إلى التزام واشنطن بدعم استقرار المنطقة ومواجهة النشاط التخريبي، كما يعزز الجهود الدولية للتصدي للأذرع الخارجية في المنطقة، ويعيد الأمل في استعادة الشرعية في اليمن، وتعزيز استقرار التجارة العالمية التي تأثرت بهجمات الحوثيين.
ومن جانبه، اعتبر أستاذ العلوم السياسية بجامعة جورج واشنطن، الدكتور نبيل ميخائيل، أن إعادة الولايات المتحدة تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية يحسم حالة الجدل التي سادت حول التخبط في اتخاذ خطوات حاسمة لمواجهة الحوثيين، ويندرج ضمن الجهود الأميركية لمكافحة الإرهاب في الشرق الأوسط، بالإضافة إلى تأمين الملاحة البحرية في البحر الأحمر، موضحاً في تصريح لـ «الاتحاد»، أن القرار يحظى بإجماع داخلي، ولا يُتوقع أن يواجه اعتراضاً في الأوساط الأميركية.
في السياق ذاته، أكد المحلل السياسي اليمني علي الشعباني أن قرار الولايات المتحدة بإعادة تصنيف الحوثيين جماعة إرهابية خطوة بالغة الأهمية على المستويين الإقليمي والمحلي، مشيراً إلى أنه يبعث برسالة واضحة بأن الأنشطة التخريبية التي تتم في المنطقة، ومن بينها ما يرتكبه الحوثيون، لن تمر دون مواجهة حاسمة.
وأوضح الشعباني في تصريح لـ «الاتحاد»، أن القرار يشكل دفعة قوية لعودة الشرعية، والعمل على استعادة الدولة اليمنية التي تم اختطافها منذ سيطرة الحوثي على العاصمة صنعاء وبعض المناطق الأخرى، بالإضافة إلى أنه يفتح المجال لمزيد من الدعم الإقليمي والدولي للشعب اليمني، الذي عانى انتهاكات الجماعة بحق المدنيين. واعتبر الشعباني أن هذه الخطوة قد تكون بداية لعزل الحوثيين سياسياً ودولياً، مما يفتح آفاقاً جديدة أمام الحلول السياسية التي تخدم مصلحة اليمنيين، وتنهي معاناتهم.