بوابة الوفد:
2024-07-06@07:14:32 GMT

استجابة لمطالبنا.. السيسى ينحاز للفلاح

تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT

الأسبوع الماضى كتبت مقالا بعنوان (الفلاح المصرى ركيزة اساسية من ركائز التنمية) ناشدتُ فيه الدولة دعم الفلاح المصرى؛ وذلك لدوره المهم فى دعم الاقتصاد.

والحقيقة لم أكن اتخيل أن تأتى الاستجابة بهذه السرعة، فمنذ أيام أصدر الرئيس السيسى حزمة قرارات لدعم المواطن، وكان للفلاح المصرى نصيب لا بأس به من هذه القرارات.

قرارات الرئيس السيسى الخاصة بصغار المزارعين والفلاحين فيها، إحساس كبير من القيادة السياسية بمطالب الفلاحين الذين يمثلون نسبة كبيرة من الشعب المصرى، وتؤكد أنه قريب منهم، خاصة إعفاء المتعثرين من سداد فوائد وغرامات تأخير سداد الأقساط المستحقة للهيئة العامة لمشروعات التعمير والتنمية الزراعية. 

ومما لا شك فيه أن حزمة القرارات التى أصدرها الرئيس السيسى، خلال افتتاحه عددا من المشروعات التنموية بمحافظة بنى سويف لتحسين حياة المواطنين، تعكس وقوف الرئيس السيسى وانحيازه للمواطن البسيط فى تحمل تداعيات الأزمات الاقتصادية العالمية، وتعكس مدى اهتمامات وأولويات الرئيس السيسى وتوجيهاته المستمرة للحكومة بتنفيذ العديد من القرارات التى تأتى دائما فى صالح المواطن بصفة عامة والأسر الأولى بالرعاية بصفة خاصة، وقد شملت قرارات الرئيس السيسى التى أصدرها خلال افتتاحه عددا من المشروعات التنموية بمحافظة بنى سويف: زيادة علاوة غلاء المعيشة الاستثنائية لكل العاملين بالدولة، وكذلك زيادة الحد الأدنى الإجمالى للدخل للدرجة السادسة وفقا لمناطق الاستحقاق، وأيضا قرار رفع حد الإعفاء الضريبى لكل العاملين بالدولة، وزيادة الفئات المالية الممنوحة للمستفيدين من برنامج «تكافل وكرامة»، ومضاعفة المنحة الاستثنائية لأصحاب المعاشات والمستفيدين منها، وسرعة تطبيق بدل التكنولوجيا للصحفيين، وتكليف البنك الزراعى المصرى بإطلاق مبادرة للتخفيف عن صغار المزارعين والفلاحين، وإعفاء المتعثرين من سداد فوائد وغرامات تأخير مستحقات الهيئة العامة لمشروعات التعمير والتنمية الزراعية.

أرى أن هذه القرارات جاءت فى توقيت بالغ الأهمية، توقيت يحتاج فيه المواطن إلى الدعم لتلبية متطلبات المعيشة، ويؤكد حرص الدولة على دعم المواطنين بالرغم من الظروف الاقتصادية القاسية التى يشهدها العالم بأسره، كما تؤكد هذه القرارات أن الرئيس السيسى سيظل هو الداعم الأول لكل المصريين وفى مقدمتهم الطبقات الكادحة التى عاهدت الرئيس بأن تقف بجانب وطنها حتى يتم بناؤه من جديد.

حفظ الله مصر.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الفلاح المصرى الرئيس السيسي القيادة السياسية الرئیس السیسى

إقرأ أيضاً:

حكومة «مدبولي» الثانية.. تغيير وجوه أم سياسات؟

جاءت حكومة «مدبولى» فى ظروف أكثر قسوة، وضعت حزمة من الخطط والإجراءات لمواجهة التداعيات الاقتصادية للحرب الروسية على أوكرانيا، والتى عرضت البلاد لحالة اقتصادية غير متوازنة وفى حالة توتر رهيب، أشعلت سوق الأسعار ليس فى مصر فقط بل فى العالم كله خاصة السلع الغذائية، وتراجع سعر صرف الجنيه المصرى كارثة أخرى وضعت الحكومة فى مأزق كبير، خاصة بعد «تعويم الجنيه» بسبب الانهيار المتواصل للجنيه المصرى، إلا أن مجهوداتها ليست بحجم المشاكل وَالهموم والتحديات، وافتقادها الشفافية والمصارحة والمكاشفة، وهنا جاء تكليف الرئيس السيسى لمدبولى بتشكيل حكومة جديدة وتجديد الثقة به، واختيار حقائب وزارية قوية، حكومة طوارئ من ذوى الكفاءات والخبرات والقدرات المتميزة، تعمل على تحقيق عدد من الأهداف، على رأسها  بل أهمها الحفاظ على محددات الأمن القومى المصرى فى ضوء التحديات الإقليمية والدولية ومواصلة مسار الإصلاح الاقتصادي، مع التركيز على جذب وزيادة الاستثمارات المحلية والأجنبية، وتشجيع نمو القطاع الخاص، وبذل كل الجهد للحد من ارتفاع الأسعار والتضخم وضبط الأسواق، فهل تنجح الحقائب الجديدة، خاصة بعد ثقة الرئيس على استمرار الدكتور مصطفى مدبولى تولى رئاسة الوزراء للمرة الثانية على التوالي؟!.

للأسف يتعرض الاقتصاد المصرى لهزة عنيفة من التقلبات الغير مستقرة وأحيانا الغير مدروسة، فى الوقت الذى يعيش فيه ملايين من المصريين تحت خط الفقر.. وينتظر الشعب أن يكون التغيير هدفه تطوير الأداء الحكومي، فهل كان الدكتور «مصطفى مدبولى» على مستوى الأداء الذى يرقى لتجديد الثقة فيه كرئيس للوزراء لفترة جديدة يعلم الله مداها، بالرغم من مقدار الفشل والإخفاقات فى معالجة كافة الملفات التى تمس قلب وعقل رجل الشارع، حكومة أزمات تتحمل قدراً كبيراً من المسئولية، لتكون على  مستوى إدارة الاقتصاد أو على مستوى إدارة الخدمات الصحية والتعليمية وتوفير لقمة العيش وضروريات حياة عشرات الملايين من المصريين.. يجب أن يكون تغييراً فى السياسات والتوجهات على جميع الأصعدة، سواء فيما يتعلق بالأوضاع الاقتصادية والاجتماعية أو الصحية، أو ما يتعلق بقضايا وأزمات الأمن القومى والحفاظ على المصالح العليا للشعب المصري، أو ما يتعلق بالسياسات الإقليمية والدولية، وليس مجرد  تبديل وجوه، أو تغيير أفراد، فى حين يتم العمل على ترسيخ نفس السياسات والتوجهات والانحيازات، التى قادت مصر سابقا إلى هذا الوضع من الأزمات التى لا تنتهى بدرجة غير مسبوقة فى تاريخها القديم والحديث.

وللحديث بقية

سكرتير عام اتحاد المرأة الوفدية ورئيس لجنة المرأة بالقليوبية.

‏magda [email protected]

 

مقالات مشابهة

  • وحيد حامد.. المبدع لا يموت
  • وزير الزراعة: تقديم كافة الدعم للفلاح المصري لتحسين جودة المحاصيل الزراعية
  • فكر جديد
  • حكومة «مدبولي» الثانية.. تغيير وجوه أم سياسات؟
  • حكومة التحديات.. المواطن أولا
  • رئيس قضايا الدولة يهنئ الرئيس السيسى والشعب المصرى بالعام الهجرى الجديد
  • محافظ أسيوط: تذليل الصعاب التى تواجه المواطن أهم توجيهات الرئيس السيسى
  • مستقبل الاقتصاد المصرى منح لا محنة
  • 31 حقيبة وزارية.. و20 وزيرا جديدا ومواجهة التحديات أهم التكليفات
  • الديمقراطي الكردستاني ممتعض من قرارات مجلس نينوى الأخيرة: انقلاب على الدستور