تلاحظ هذه الأيام ومنذ فترة طويلة ظاهرة ملفتة للأنظار فى مظهر غير حضارى، وهى ظاهرة انتشار الشحاتين وبكثرة، وازدادت بشكل مكثف هذه الأيام فى وسائل النقل العام ومداخل محطات مترو الأنفاق وعلى المقاهى والكافيهات، يستدرون عطف المارة بقصص وروايات وهمية فى منظر مقزز وبأعداد غفيرة. وهناك بعض الأشخاص يقومون بتسريح أبنائهم، وأصبح هذا التسول مهنة احترافية يتكسبون منها مئات الجنيهات يوميا وبدون أدنى مجهود، ونحن الآن فى محاولة لتنشيط السياحة وأصبح هذا المنظر المشين يثير الاشمئزاز والعار أمام السائح الأجنبى.
فإلى متى تستمر هذه الظاهرة غير المرضية والتى تسىء لنا جميعا؟ لذا نطالب الأجهزة المعنية بوضع حد لهذه المهزلة.. وفقنا الله لمصلحة وطننا الحبيب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إبراهيم نجيب إبراهيم
إقرأ أيضاً:
12 ناديا غيّر طاقمه الفني.. ظاهرة إقالة المدربين تستفحل بالدوري الجزائري
أثارت ظاهرة إقالة واستقالة المدربين -في أندية الدوري الجزائري لكرة القدم- كثيرا من الجدل والتساؤلات حول أسباب استفحالها خلال الموسم الجاري.
وقبل منتصف موسم 2024 ـ 2025، اعتمدت أندية الدوري الجزائري للمحترفين والبالغ عددها 16 فريقا على 33 مدربا بالتمام والكمال، في حين غير 12 ناديا طواقمهم الفنية على الأقل مرة واحدة.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2نيمار تقاضى 50 مليون يورو عن كل مباراة من الهلال في 2024list 2 of 2نيمار يتفق مع رونالدو: الدوري السعودي أقوى من الفرنسيend of listوشملت الظاهرة حتى فرق أعلى الترتيب على غرار شبيبة القبائل متصدر الدوري مؤقتا.
ولا تبدو إقالة واستقالة المدربين حكرا على الكرة الجزائرية، بل إن المشهد يتكرر في معظم الدوريات العربية، لكن نسق الظاهرة بالدوري الجزائري بدا مرتفعا في ضوء انتقادات لاذعة للنوادي بسبب رضوخها لضغط المشجعين والبحث العاجل عن النتائج.
خلافات المشجعين والمدربون هم الضحيةلا تبدو عقود المدربين في أندية الدوري الجزائري سوى وثائق تتضمن بنودا سرعان ما تنتهي صلاحيتها بمجرد حصول نتيجة سلبية أو حتى خلاف بين المدرب والمشجعين، على غرار ما حدث بين عبد الحق بن شيخة وأنصار فريقه شبيبة القبائل.
وتسلم بن شيخة مقاليد الفريق القبائلي في يونيو/حزيران الماضي، وقاده لتصدر ترتيب دوري المحترفين مؤقتا برصيد 24 نقطة، فضلا عن بلوغ الدور 32 من مسابقة الكأس التي كانت آخر عهد للمدرب بمنصبه على رأس الشبيبة.
إعلانوقرر المدرب الاستقالة من مهامه عقب فوزه على ترجي قالمة (2ـ 0) في سباق الكأس، مبررا قراره بتعرضه للشتم والتهجم عقب تلك المباراة.
وقال بن شيخة لوسائل الإعلام عقب نهاية مباراة الكأس "مشجعو النادي لا يعجبهم أمر، ولا يرضيهم انتصار، عندما نفوز يهاجمونني وعندما نخسر يشتمونني، سأترك منصبي رسميا".
مراسل beIN SPORTS: #عبد_الحق_بن_شيخة مدرب #شبيبة_القبائل ???????? يعلن استقالته من تدريب الفريق pic.twitter.com/rx32PPeSiC
— MALAININE (@CHM_iNEWS) January 3, 2025
وقبل مدرب الشبيبة، كان أكثر من 15 مدربا قدموا استقالتهم أو أُقيلوا من مناصبهم حتى قبل أيام من انطلاق الموسم الكروي 2024 ـ 2025.
ووصل عدد الأندية التي غيرت مدربيها على الأقل مرة واحدة إلى 12 من أصل 16.
وانضم مولودية الجزائر (حامل اللقب) لقائمة الأندية التي انفصلت عن مدربيها بعد إقالة مدربه الفرنسي باتريس بوميل إثر تراجع النتائج في دوري أبطال أفريقيا.
وعقب الخسارة أمام الهلال السوداني (0-1) على أرضه، فسخ مولودية الجزائر عقد بوميل وقرر تعيين التونسي خالد بن يحيى مدربا جديدا.
???? #آخر_خبر | نادي مولودية الجزائر يعلن فسخ عقد مدربه باتريس بوميل بالتراضي pic.twitter.com/GcFZx21ebA
— beIN SPORTS الإخبارية (@beINSPORTSNews) December 16, 2024
كما قرر شريف الوزاني ترك منصبه في تدريب شبيبة الساورة الذي تعاقد مع المدرب التونسي مراد العقبي، وانفصل كل من مولودية البيض عن المدرب فؤاد بوعلي، وترجي مستغانم عن مدربه شريف الحجاز، واتحاد بسكرة عن منير زغدود.
بدوره أقال نادي بارادو مدربه راضي الجعايدي بعد استمرار النتائج السلبية في أول 6 جولات من الدوري، ليقرر إثر ذلك الاستنجاد ببلال الدزيري الذي أشرف الموسم الماضي على نجم بن عكنون.
كما اختار أولمبيك أقبو إقالة مدربه معز بوعكاز، بينما هبت رياح التغيير أيضا على اتحاد خنشلة الذي أقال مدربه التونسي المدرب حاتم الميساوي بعد 6 مباريات فقط.
إعلانوقد شملت ظاهرة إقالة المدربين أيضا شباب بلوزداد بطل الدوري 3 مرات الأعوام الأربعة الماضية، وذلك بالانفصال عن الفرنسي كورنتين مارتينز وتعيين عبد القادر العمراني مدربا جديدا في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
بدوره أقال مولودية وهران مدربه يوسف بوزيدي ليعين المالي إيريك شيل الذي لم يبق في منصبه سوى شهرين قبل إعلان استقالته الأسبوع الماضي بعد التعاقد مع الاتحاد النيجيري لقيادة المنتخب الأول.
مدربون يفتقدون الحمايةوكشف حاتم الميساوي المدرب السابق لاتحاد خنشلة أن "فقدان إستراتيجية عمل واضحة وطويلة المدى هو العامل الرئيسي لتفشي ظاهرة تغيير المدربين، إذ تبحث الأندية عن النتائج العاجلة على حساب تكوين فريق على أسس صحيحة".
وقال في تصريحات للجزيرة نت "لا يمكن تقييم عمل المدرب في 5 أو 6 مباريات، ولكن للأسف الأندية الجزائرية والعربية بشكل عام لا تترك للمدرب فرصة وضع بصمته تدريجيا، وأمام ضغط المشجعين كثيرا ما يتم اتخاذ قرارات متسرعة على أمل تحسن النتائج".
الإعلامي الرياضي طارق بوفليح يرى أن الأندية تلهث وراء النتائج العاجلة (الجزيرة)من جهته، حمّل طارق بوفليح الإعلامي الرياضي بالتلفزيون العمومي الجزائري المسؤولية للأندية بانسياقها في "اللهث وراء النتائج العاجلة".
يقول بوفليح للجزيرة نت "الموسم الحالي، وقبل أن ينتهي نصف السباق غيّر 12 ناديا مدربيهم في مشهد يعبر بوضوح أن التكوين والعمل المعمّق غائبان عن قاموس مسؤولي الأندية".
ويضيف "يتكرر المشهد هذا الموسم ولكن على عجل، إذ أن هناك أندية أقالت مدربيها حتى قبل أيام من بداية الموسم على غرار شبيبة الساورة، (لذلك) المسؤولية مشتركة بين الأندية والمدربين أنفسهم ذلك أنهم باتوا الحلقة الأضعف في المشهد الكروي بعدم دفاعهم عن أنفسهم في انتظار قانون يمنحهم شيئا من الحماية ويبعدهم عن أن يكونوا كبش فداء لسوء النتائج".
إعلانويرى الإعلامي الرياضي أن "ضغط الجماهير داخل الأندية كثيرا ما أفرز إقالة المدرب كخطوة أولى لامتصاص الغضب، وباستثناء نادي أكاديمية بارادو فإن كل الفرق في الدوري تلهث وراء النتائج".