عاجل | طوابير على متاجر "أبل" في ليلة توزيع "آيفون 15" بالإمارات
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
شهدت متاجر أبل في مول الإمارات ودبي مول، ليلة أمس، توافد آلاف من عشاق هواتف “أيفون” لانتظار تسلم “آيفون 15” الجديد.
وكانت الشركة الرائدة في صناعة الهواتف “أبل” قد حددت يوم 22 سبتمبر 2023 موعد تسليم “أيفون 15” لأصحاب الحجز المسبق في الإمارات وعدد من دول مختارة حول العالم.
ويسعى عشاق آيفون سنويًا للمبيت ليلًا لاستلام الهاتف الجديد فيما يفضل البعض الحجز الإلكتروني والتوصيل للمنازل.
واصطفت الآلاف لحجز موقع أمام كل من دبي مول ومول الإمارات في دبي، في مشهد يتكرر سنويًا (باستثاء عامي 2020 - 2021 بسبب أزمة “كوفيد” التي أوقفت هذه الطوابير.
وعلى الصعيد المحلي، كشف موزعون معتمدون لأكثر من علامة تجارية في سوق المحمول، عن صعوبة طرح هاتف "آيفون 15" الجديد فى القريب العاجل خاصة وأن عددا من الوكلاء يرفضون استيراد شحنات جديدة التى تحمل شهادات ضمان دولى نتيجة عدم قدرتهم على تسعيرها فى ظل تذبذب سعر الصرف الحالى، حيث رفض وكلاء استيراد شحنات تحمل ضمانًا دوليًا.
ولفت الموزعون، إلى أن الفترة الماضية شهدت تكرار السيناريو ذاته مع جميع موديلات هواتف "آيفون 14" والتى كان يتم جلبها عن طريق حاويات بوسائل غير مشروعة قادمة من السوقين الليبية والإماراتية دون المرور على الوكلاء والموزعين الرئيسيين لشركة آبل فى السوق.
وطرحت شركة آبل العالمية، الأسبوع الماضي، 4 طرازات من هاتفها الجديد “آيفون 15” بأسعار تبدأ من 800 دولار هى "آيفون 15"، و"آيفون 15 بلس"، و"آيفون 15 برو"، و"آيفون 15 برو ماكس".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاقتصاد إخبار هاتف هواتف ابل أسعار هواتف آيفون 14 آيفون 15 السعر الجديد آیفون 15
إقرأ أيضاً:
سوريا تفشل في استيراد النفط فتلجأ للوسطاء
الجديد برس|
قالت مصادر تجارية مطلعة إن سوريا تتجه إلى وسطاء محليين لاستيراد النفط بعد أن فشلت أولى المناقصات التي طرحتها حكومة تصريف الأعمال في جذب اهتمام كبار تجار النفط، وذلك بسبب استمرار العقوبات الدولية والمخاطر المالية.
وأظهرت وثائق رسمية أن الحكومة طرحت مناقصات لاستيراد 4.2 ملايين برميل من النفط الخام، بالإضافة إلى 100 ألف طن من زيت الوقود والديزل “في أقرب وقت ممكن”.
وذكرت المصادر أن المناقصات، التي أُغلقت يوم الاثنين الماضي، لم تتم ترسيتها بعد، وأن الحكومة تتفاوض حاليا مع شركات محلية لتلبية احتياجاتها النفطية.
وقد تؤدي صعوبة العثور على موردين كبار إلى تفاقم أزمة الطاقة التي تواجهها السلطات الجديدة في سوريا، لا سيما بعد أن أوقفت إيران، على ما يبدو، عمليات التسليم المنتظمة للنفط التي كانت ترسلها سابقًا إلى البلاد.
ولم يتسنّ لوكالة رويترز التي أوردت الخبر التأكد من أسماء الشركات المحلية التي قد تتولى تأمين هذه الإمدادات، أو هوية الشركات القادرة على توفير الكميات الكبيرة المطلوبة في المناقصة.
وفي ظل هذه التحولات، لم تشارك كبرى شركات تجارة النفط في المناقصات، وهو ما عزته مصادر مطلعة إلى العقوبات والمخاطر المالية المحيطة بالتعامل مع سوريا.
وقال أحد تجار النفط “لم يتضح بعد إذا كان الاتحاد الأوروبي سيرفع العقوبات، إضافة إلى المشكلات المصرفية الأوسع التي تزيد الأمر تعقيدًا”.
وكان الاتحاد الأوروبي قد أعلن الاثنين الماضي عن موافقته على خارطة طريق لتخفيف العقوبات على سوريا بهدف تسريع عملية التعافي الاقتصادي، لكنه شدد على أن نهجه سيكون تدريجيا ويمكن العدول عنه إذا لم يتم اتخاذ الخطوات الصحيحة.