روسيا تستضيف منتدى الشباب الدولي للتكنولوجيا النووية
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
أوبنينسك - روسيا في 21 سبتمبر/ وام/ انطلقت اليوم في مدينة أوبنينسك الروسية "موطن أول محطة طاقة نووية في العالم"، فعاليات منتدى الشباب الدولي للطاقة النووية "Obninsk NEW" التي تتمحور هذا العام حول "التعليم القوي كأساس للتنمية العالمية المستدامة".
ويعد المنتدى - الذي يشهد مشاركة أكثر من 70 دولة - جزءا من أسبوع التعليم النووي الروسي الذي يُنظم من قبل مؤسسة روساتوم الحكومية بالتعاون مع الجامعة الوطنية للأبحاث ومعهد أوبنينسك للهندسة النووية .
يشارك في المنتدى طلاب البكالوريوس والدراسات العليا والدكتوراه، بالإضافة إلى الباحثين الشباب من أكثر من 70 دولة، وخبراء رائدين من الجامعة والمؤسسات الدولية والجهات الحكومية .
وتهدف جميع المناقشات والأنشطة في المنتدى لاستكشاف الآفاق الواعدة للعلوم النووية، والتطرق إلى الاتجاهات التكنولوجية الناشئة، وتسليط الضوء على الدور الحيوي للمنظمات الشبابية في تقدم التعليم في مجال التكنولوجيا النووية.
كما تهدف الفعالية إلى إقامة بيئة شاملة تفتح أبواب الصناعة للجميع، وجعل مدينة أوبنينسك مركزًا عالميًا لتدريب الكوادر في صناعة الطاقة النووية، وتعزيز سمعتها كمركز تميز في هذا المجال.
ومن أبرز المتحدثين في المنتدى ألكسي ليخاتشيف، المدير العام لمؤسسة روساتوم الحكومية، إلى جانب أندريه فورسينكو، مساعد رئيس روسيا (أمين المجلس، عضو في هيئة الرئاسة للمجلس)، وميخائيل تشوداكوف، نائب المدير العام ورئيس قسم الطاقة النووية في الوكالة الدولية للطاقة النووية.
كما يشارك في جلسات المنتدى كل من فلاديسلاف شابشا، حاكم مقاطعة كالوغا في روسيا، وتاتيانا ليونوفا، رئيس إدارة مدينة أوبنينسك، وفلاديمير شيفتشينكو، مستشار التعليم العالي في الجامعة الوطنية للأبحاث النووية، وتران تشي ثانه، رئيس معهد الطاقة الذرية في فيتنام، ورافائيل تشيسوري، رئيس "الجيل الشاب الأفريقي في مجال الطاقة النووية" كينيا، ورادين إمران، نائب رئيس اللجنة التنفيذية، مجلس شباب بروناي.
ويشمل برنامج المنتدى العروض الرئيسية مثل جلسة الجمعية العامة حيث سيتم مناقشة "التعليم القوي كأساس للتنمية العالمية المستدامة" بمشاركة ألكسي ليخاتشيف، بالإضافة إلى جلسة متخصصة بعنوان "الطاقة من أجل البشرية: استغلال إمكانيات الطاقة النووية".
كما يتضمن البرنامج عروضًا من علماء الفيزياء النووية الذين سيشاركون أحدث اكتشافاتهم البحثية، ومؤتمرًا علميًا وتكنولوجيًا للشباب، بالإضافة إلى مجموعة متنوعة من الفعاليات التعليمية والرياضية والترفيهية.
أحمد البوتلي/ اليازية الكعبي
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: الطاقة النوویة
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء قطر يُحذر: أي هجوم على منشآت إيران النووية قد يؤدي لكارثة بيئية بالمنطقة
حذَّر رئيس الوزراء القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، من أن أي هجوم على المنشآت النووية الإيرانية، وخاصة محطة بوشهر المطلة على الخليج العربي، قد يتسبب في كارثة بيئية ومائية تؤثر على جميع دول المنطقة.
خطر يهدد مياه الخليجوفي مقابلة مع الإعلامي الأميركي تاكر كارلسون، القريب من الرئيس السابق دونالد ترامب، كشف الشيخ محمد أن قطر أجرت محاكاة لآثار مثل هذا الهجوم، وتوصلت إلى أن البحر سيصبح ملوثًا بالكامل، مما سيؤدي إلى نفاد المياه العذبة في قطر خلال ثلاثة أيام.
وأشار إلى أن بلاده زادت من سعة تخزين المياه منذ ذلك الحين، لكنها لا تزال تواجه خطرًا مشتركًا مع بقية دول الخليج في حال وقوع كارثة نووية أو بيئية.
تداعيات خطيرة على المنطقةوأكد رئيس الوزراء القطري أن أي هجوم على المنشآت النووية الإيرانية سيؤدي إلى تلويث مياه الخليج بالكامل، مما سيؤثر على إمدادات مياه الشرب في قطر وبقية دول الخليج التي تعتمد على تحلية مياه البحر. كما سيؤدي ذلك إلى تدمير الحياة البحرية، مما يتسبب في انهيار الثروة السمكية في المنطقة.
وشدد على أن ضرب "نووي" إيران سينتج عنه مخاطر بيئية وصحية طويلة الأمد، تؤثر على سكان الخليج العربي.
موقف قطر من التصعيد العسكريأكد الشيخ محمد أن قطر تعارض أي عمل عسكري ضد إيران، وأنها ترى أن الحل يجب أن يكون دبلوماسيًا بين واشنطن وطهران. وأضاف أن إيران أبدت استعدادها لإصلاح علاقاتها مع دول الجوار، مما يعزز فرص التوصل إلى حل سياسي بدلاً من المواجهة العسكرية.
تأتي هذه التصريحات في نفس اليوم الذي أعلن فيه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنه دعا إيران إلى المحادثات النووية، لكنه قال أيضًا: "أفضل التوصل إلى اتفاق سلام، لكن الحل الآخر (العمل العسكري) يظل خيارًا".
وكان ترامب قد انسحب من الاتفاق النووي لعام 2015 خلال ولايته الأولى، مما أدى إلى تصاعد التوترات بين الولايات المتحدة وإيران.
محطة بوشهر النووية في دائرة الخطرتمتلك إيران محطة للطاقة النووية في بوشهر على ساحل الخليج، لكن منشآت تخصيب اليورانيوم، التي تعد أساسية في إنتاج الأسلحة النووية، تقع على بعد مئات الكيلومترات في الداخل.
وتخشى دول الخليج من أن أي ضربة عسكرية لهذه المنشآت قد تؤدي إلى كارثة نووية تمتد تداعياتها إلى جميع دول المنطقة.