حمية البحر الأبيض المتوسط العلاج الأمثل لحرقة المعدة
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
وجدت دراسة أن اتباع نظام غذائي متوسطي فعال في علاج حرقة المعدة مثل تناول الأدوية الموصوفة لملايين الأشخاص حول العالم، وأبلغ المرضى الذين تناولوا الأسماك والخضروات والحبوب الكاملة في المقام الأول وشربوا أيضًا المياه الغنية بالقلويات عن انخفاض كبير في أعراض حرقة المعدة مقارنة بمن يتناولون الأدوية في فئة مثبطات مضخة البروتون (PPI).
وهذه هي الأدوية الأكثر شيوعًا لعلاج حرقة المعدة، تعمل هذه الأدوية على تحييد الحمض الموجود في المعدة، ويقدمها الأطباء للمرضى الذين يعانون من جميع أنواع حرقة المعدة، لكن هذه الأدوية تسبب آثارًا جانبية شديدة، بل وتزيد من خطر الوفاة.
في دراسة جديدة نشرت في JAMA طب الأنف والأذن والحنجرة - جراحة الرأس والرقبة، قارن الباحثون 85 مريضًا يتلقون مثبطات مضخة البروتون مع 99 من ضحايا حرقة المعدة بعد اتباع نظام غذائي متوسطي نباتي بنسبة 90٪. كما شربوا المياه القلوية.
يتكون نظامهم الغذائي في المقام الأول من الفواكه والخضروات والحبوب والمكسرات، مع عدم وجود منتجات ألبان أو لحوم تقريبًا، ولا دجاج أو بيض بالإضافة إلى ذلك، طُلب من هؤلاء الأشخاص تجنب مسببات حرقة المعدة الشائعة، بما في ذلك المشروبات التي تحتوي على الكافيين والصودا والشوكولاتة والأطعمة المقلية والحارة والكحول.
وأظهرت الدراسة بوضوح أن النظام الغذائي للبحر الأبيض المتوسط فعال على الأقل مثل أدوية حرقة المعدة.
ويؤكد الخبراء أن هذا النوع من النظام الغذائي يمكن أن يساعد ضحايا الارتجاع البلعومي الحنجري أو الارتجاع المعدي المريئي.
كما أن المرضى الذين يتبعون حمية البحر الأبيض المتوسط فقدوا الوزن بنجاح أكبر واحتاجوا إلى أدوية أقل لعلاج الحالات الأخرى، بما في ذلك ارتفاع نسبة الكوليسترول وارتفاع ضغط الدم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حرقة المعدة علاج حرقة المعدة الكوليسترول ضغط الدم حرقة المعدة
إقرأ أيضاً:
محافظ الإسكندرية يبحث مع قنصل فرنسا توفير دراجات كهربائية في شوارع عروس البحر المتوسط
استقبل الفريق أحمد خالد حسن سعيد، محافظ الإسكندرية، السفيرة لينا بلان، قنصل عام فرنسا بالإسكندرية، ومسؤولي الشركات الفرنسية المتخصصة في تصنيع الدراجات، لمناقشة خطوات تنفيذ مشروع الدراجات الكهربائية في شوارع الإسكندرية.
محافظ الإسكندرية يشيد بالمبادرةأعرب محافظ الإسكندرية عن ترحيبه بالقنصل والوفد الفرنسي، مشيدًا بالدور الذي تلعبه فرنسا في دعم مشاريع التنمية والاستثمار بالإسكندرية، مؤكدًا أن المحافظة مستعدة لتقديم كل أشكال الدعم لتسهيل تنفيذ المشروع، الذي يهدف إلى تعزيز وسائل النقل النظيفة والصديقة للبيئة.
تفاصيل مشروع الدراجات الهوائية بالإسكندريةيتضمن المشروع توفير 27 دراجة شحن كهربائية تم تسليمها في يونيو الماضي، وافتُتح المشروع رسميًا في يوليو، والآن، يستعد الطرفان للبدء في المرحلة التالية وهي التنفيذ الفعلي، التي تشمل:
التدريب على استخدام الدراجات. صيانة المعدات لضمان كفاءة التشغيل. نشر ثقافة استخدام الدراجات كوسيلة نقل نظيفة وصديقة للبيئة. أماكن استخدام الدراجات في الإسكندريةوأشار المحافظ إلى أهمية اختيار المواقع التي سيتم تشغيل الدراجات فيها، حيث تم تحديد:
شارع النبي دانيال: بسبب كثرة المحلات التجارية، مع توفير دراجات مزودة بمقاعد خلفية لنقل الركاب والبضائع.
طريق الكورنيش: لتشجيع الاستخدام الترفيهي والسياحي، خاصة في فصل الصيف.
شارع فؤاد: المقترح من قبل الشركة الفرنسية كونه يربط بين معالم سياحية بارزة مثل المتحف اليوناني الروماني وحدائق الشلالات.
مقترحات الجانب الفرنسيوصرحت السفيرة لينا بلان أن المشروع هو منحة من الحكومة الفرنسية لتعزيز النقل المستدام في الإسكندرية، وأكدت على أهمية التعاون المصري-الفرنسي في هذا المجال.
من جانبها، أوضحت مسؤولة شركة تبديل أن الشركة تخطط لإقامة ورش مجتمعية مفتوحة لتعريف المواطنين بفوائد النقل النظيف وكيفية استخدام الدراجات. كما اقترحت تنظيم مسارات للدراجات تمر بأهم المعالم السياحية في المدينة.
خطط مستقبليةوفي ختام اللقاء، أكد المحافظ على ضرورة عقد اجتماع في فبراير القادم بالمركز الثقافي الفرنسي لتدريب المستخدمين وتعزيز الشراكة المجتمعية حول المشروع.
أهداف المشروع نشر ثقافة النقل النظيف في المدينة. تعزيز استخدام الدراجات كوسيلة مواصلات مستدامة. تقديم خدمات عمرانية صديقة للبيئة تخدم السياح والمواطنين.