تحرك تركي رسمي بعد "إساءات" من مواطن عربي لأتاتورك وجواز السفر التركي
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
أعلن وزير الداخلية التركي علي يرلي قايا مقاضاة مغرد كويتي بسبب تغريدة قال إنها انتقاد وإساءة إلى مصطفى كمال أتاتورك، وتعهد الوزير بتقديم شكوى جنائية ضد المغرد.
وقال وزير داخلية تركيا إنه "بتنسيق من مديرية مكافحة الجرائم الإلكترونية التابعة للمديرية العامة للأمن التركية، وبدعم من مديرية الاستخبارات، تم التعرف على المغرد الكويتي، الذي نشر العديد من المنشورات المسيئة علناً لجواز سفر الجمهورية التركية ومؤسس الجمهورية غازي مصطفى كمال أتاتورك".
وأضاف: "تم التعرف على الشخص واسمه الحقيقي عبد العزيز الهاجري ويقيم في الكويت. وقد تم تقديم شكوى جنائية ضده".
وفي سياق متصل، ذكر "حزب الخير" التركي الذي نقلت عنه صحيفة محلية صادرة في إزمير إعلان المتحدث باسمه ونائب أنقرة كورساد زورلو، أنه قدم شكوى جنائية ضد الكاتب الكويتي عبد العزيز ضويحي بن رميح "الذي أهان أتاتورك"، وكذلك "من خلال نشر جواز سفر الجمهورية التركية على حسابه على وسائل التواصل الاجتماعي".
وقام النائب في البرلمان التركي زورلو بنشر تغريدة للكويتي عبد العزيز ضويحي، يعدّ فيها جواز السفر التركي "من أرخص الجناسي في العالم"، ويقول في تغريدته: "أفكر أن أدعم أي عربي لكي يحصل عليها (الجنسية التركية) ويرشح نفسه رئيساً لتركيا ويهدم تماثيل مصطفى كمال ويحرق صوره".
المصدر: الراي الكويتية + الشرق الأوسط
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار تركيا أنقرة السلطة القضائية غوغل Google
إقرأ أيضاً:
بنما ترفع شكوى إلى الأمم المتحدة بعد تهديدات ترامب بشأن قناة بنما
يناير 22, 2025آخر تحديث: يناير 22, 2025
المستقلة/- في تطور دبلوماسي مثير، تقدمت حكومة بنما بشكوى رسمية إلى الأمم المتحدة احتجاجًا على التصريحات المثيرة للرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، الذي هدد بالاستيلاء على قناة بنما. جاءت هذه التصريحات خلال خطاب تنصيبه الأخير، حيث أشار إلى أن “الولايات المتحدة لم تسلم القناة للصين، بل لبنما”، ملمحًا إلى إمكانية استعادتها.
في رسالة موجهة إلى الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، استشهدت بنما بالمادة الثانية من ميثاق الأمم المتحدة، التي تحظر استخدام القوة أو التهديد بها ضد سلامة أراضي أي دولة أو استقلالها السياسي. ودعت الرسالة إلى إحالة القضية إلى مجلس الأمن الدولي، مؤكدة على ضرورة احترام سيادة الدول وسلامتها.
بالتوازي مع هذا التحرك، أعلن مكتب المراقب المالي البنمي عن بدء تدقيق شامل في شركة “موانئ بنما”، التابعة لمجموعة “هاتشيسون” في هونغ كونغ، التي تدير ميناءي بالبوا وكريستوبال على طرفي القناة. يهدف هذا التدقيق إلى ضمان الشفافية والالتزام الكامل باتفاقيات الامتياز، بما في ذلك الإبلاغ الدقيق عن الدخل والمدفوعات والمساهمات المالية للدولة.
وفي خضم هذه التطورات، أكدت بنما أن قناتها المائية ستظل رمزًا للسلام والتعاون الدولي، مشددة على أنها لن تسمح لأي طرف بتحويلها إلى ساحة للصراعات الجيوسياسية.
وكان ترامب قد صرح في 22 ديسمبر الماضي بأنه سيطالب بعودة قناة بنما إلى الملكية الأمريكية، مستندًا إلى أهمية القناة للتجارة الأمريكية وانتشار القوات البحرية الأمريكية. يُذكر أن قناة بنما، التي افتتحت في عام 1914، تم نقل السيطرة عليها إلى بنما في عام 1999 بموجب معاهدة توريخوس-كارتر، مع التأكيد على حياد القناة واستخدامها للتجارة العالمية.