مستخلص السبانخ يسرّع شفاء جروح السكري
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
قالت دراسة جديدة إن مستخلص عناصر في السبانخ، يمكن أن يعزز شفاء الجروح التي يعاني منها المرضى بالسكري.
بإمكان مريض السكري تناول السبانخ بأمان، فهو طعام خفيف لا يسبب ارتفاع السكر بالدم
تأكدت التئام الجروح خلال تجربة مختبرية على الحيوانات، وتبين أن الغلوتامين الموجود في السبانخ يلعب دوراً في علاج قرحة السكري التي يعاني منها 15% من المرضى بالسكري.ووفق النتائج التي نشرها "مديكال نيوز توداي"، يحتاج الغلوتامين والكولاجين إلى الزنك ليعملا على التئام الجروح، والزنك عنصر متوفر في السبانخ أيضاً.
وأشارت الدراسة إلى أهمية فيتامينات سي، وإي، وك، والمواد الكيميائية النباتية في السبانخ، لأنها تعزّز تكوين الكولاجين ونمو الخلايا.
وقالت الدراسة إن بإمكان المريض بالسكري تناول السبانخ بأمان، فهو طعام خفيف، لا يرفع نسبة السكر في الدم، إلى جانب الفائدة المحتملة لاستخلاص مركبات من السبانخ تستخدم في علاج قرحة السكري.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني
إقرأ أيضاً:
السيطرة على السكري دون أدوية.. استراتيجية جديدة
الجديد برس|
توصلت دراسة جديدة إلى أن البالغين الذين يعانون من زيادة الوزن أو السمنة ومرض السكري من النوع الثاني والذين يتناولون عقار داباغليفلوزين المشهور بالاسم التجاري “فورسيغا” إلى جانب التقييد المعتدل للسعرات الحرارية يحققون معدلات أعلى بكثير من الهدأة (Remission) مقارنة بتقييد السعرات الحرارية وحدها.
والهدأة في مرض السكري هي الحفاظ على مستويات السكر بالدم في النطاق الطبيعي لمدة شهرين على الأقل بعد التوقف عن تناول الأدوية المضادة للسكري.
وأجرى الدراسة باحثون من قسم الغدد الصماء والتمثيل الغذائي في مستشفى تشونغشان التابع لجامعة فودان بالصين، ونشرت في مجلة “بي إم جي” في 22 يناير/كانون الثاني الجاري، وكتب عنها موقع يوريك ألرت.
ويقول الباحثون إن هذه الدراسة تقدم إستراتيجية عملية لتحقيق الهدأة للمرضى المصابين بمرض السكري من النوع الثاني عندما يكون المرض في بدايته.
وتراوحت أعمار المشاركين بين 20 و70 عاما مع مؤشر كتلة الجسم أكبر من 25، ولم يتناولوا أي دواء مضاد للسكري بخلاف الميتفورمين.
وبعد 12 شهرا كان 44% من المشاركين في مجموعة تقييد السعرات الحرارية بالإضافة إلى داباغليفلوزين في حالة هدأة مقارنة بـ28% في مجموعة الدواء الوهمي، وكان هناك انخفاض أكبر بكثير في وزن الجسم ومقاومة الإنسولين في مجموعة داباغليفلوزين.
وأظهرت النتائج أيضا فوائد داباغليفلوزين لكتلة الدهون في الجسم وضغط الدم ومستويات الكوليسترول.
وينتمي دواء داباغليفلوزين إلى عائلة مثبطات ناقل الغلوكوز الصوديوم- 2 التي تقلل سكر الدم لدى مرضى السكري من النوع الثاني عن طريق تثبيط إعادة امتصاص الغلوكوز الكلوي وزيادة إفراز الغلوكوز في البول.