شريف حمودة: السعودية والإمارات لهما موقف قوي مع مصر بعد 30 يونيو
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
أكد شريف حمودة، رجل الصناعة، أن السعودية والإمارات لهما موقف قوي مع مصر بعد ثورة 30 يونيو.
وقال شريف حمودة، خلال لقاء له لبرنامج “حقائق وأسرار”، عبر فضائية “صدى البلد”، تقديم الإعلامي “مصطفى بكري”، إن الدولة المصرية بها 10 ملايين لاجئ من مختلف الدول، مؤكدا أن الدولة قدمت تسهيلات كبيرة لهم في الإقامة والجنسية، وعلى الرغم من ذلك فإن مصر تتعرض لجهمة شرسة باستغلال الأزمة الإقتصادية.
وتابع شريف حمودة، أنه يجب أن يعود الإعلام المصري إلى دوري الريادي، والذي كان معروفا عليه، مؤكدا أن الدولة المصرية تواجه الآن تحديات كبيرة على مستوى كافة القطاعات.
وأشار شريف حمودة إلى أن مبادرة "صنع" هدفها تقديم تسهيلات للمصنعين من 8 لـ 10 سنوات وبفائدة 5% فقط، وبدون دفع أي مقدم من قبل المصنع، مؤكدا أن مبادرة "صنع" هدفها المستثمر الصغير، وشباب المصنعين، حيث تقدم لهم تسهيلات عديدة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: شريف حمودة السعودية والإمارات ثورة 30 يونيو الدولة المصرية الأزمة الاقتصادية
إقرأ أيضاً:
عقوبة عقوق الوالدين معجّلة في الدنيا
قال إمام وخطيب المسجد النبوي الشيخ د. عبدالله بن عبدالرحمن البعيجان -في خطبة الجمعة-: احذر عبدالله من عقوبة الله نتيجة العقوق، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: “كل الذنوب يؤخر الله تعالى ما شاء منها إلى يوم القيامة إلاّ عقوق الوالدين فإن الله تعالى يعجله لصاحب به في الحياة قبل الممات”، وبعد عباد الله فبر الوالدين حق يجب أداؤه ودين يجب قضاؤه، وباب من أبواب الجنة، فلا تفرطوا فيه، ولا تستكثروا ما تبذلوا فيه، فهما سبب الوجود، والله تعالى يقول: “هل جزاء الإحسان إلاّ الإحسان”.
وأضاف: عقوق الوالدين ذنب عظيم، شؤمه وخيم، وعاقبته عذاب الجحيم، ولا يدخل الجنة عاق لوالديه، ولا ينظر الله إليه يوم القيامة، ولعن الله من عق والديه، فعن أبي بكرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “ألا أنبئكم بأكبر الكبائر؟ ألا أنبئكم بأكبر الكبائر؟ ألا أنبئكم بأكبر الكبائر؟ قالوا بلى يا رسول لله؟ قال: الإشراك بالله وعقوق الوالدين، وكان متكئاً فجلس فقال: ألا وقول الزور، قال فما زال يكررها حتى قلنا ليته سكت”. وشدّد على أنه بلغ من تأكيد رسول الله صلى الله عليه وسلم على حق الوالدين أن جعله مقدماً على الجهاد في سبيل الله، فعن عبدالله بن عمرو رضي الله عنهما قال: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم يستأذنه في الجهاد فقال: أحي والداك، قال: نعم، قال: ففيهما فجاهد. وتابع: بر الوالدين لا ينقطع بموتهما، بل يستمر بالوفاء بعهدهما وقضاء الدين عنهما، والصدقة والدعاء لهما والإحسان والود ووصل صلتهما، فعن أبي أسيد رضي الله عنه قال: بينما أنا جالس عند رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ جاءه رجل من الأنصار فقال: يا رسول الله هل بقي علي من بر أبوي شيء بعد موتهما أبرهما به؟ قالنعم، خصال أربعة: الصلاة عليهما أي الدعاء لهما، وإنفاذ عهدهما وإكرام صديقهما، وصلة الرحم التي لا رحم لك إلاّ من قبلهما، فهو الذي بقي عليك من برهما بعد موتهما”، وعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إن العبد ليموت والداه أو أحدهما وإنه لهما لعاق، فلا يزال يدعو لهما ويستغفر لهما حتى يكتبه الله بارا
صالح التويجري