مفاجآت جديدة وصادمة بشأن الهجوم الأوكراني المُضاد
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
خسائر "الجيش الأوكراني" من المعدات والجنود أثناء التقدم نحو قرية رابوتين تبين أنها غير متناسبة مع الأراضي التي سيطر عليها، حسبما أفادت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، مساء اليوم الخميس.
\
وأوضحت الصحيفة الأمريكية، أنه "منذ بداية الأعمال العدائية، لم يبق من قرية رابوتين سوى الاسم فقط… واستنادًا إلى الصور التي نشرها الجنود الأوكرانيون في نهاية شهر أغسطس، يمكننا القول إنه لم يبق في القرية سوى الطرق المقصوفة والمنازل المدمرة".
وأضافت: "من غير الواضح عدد الجنود الذين قتلوا من الجانبين خلال المعركة، لكن الصور الملتقطة من الأعلى تشير إلى أن التكلفة كانت غير متناسبة مع مساحة الأرض التي تم الاستيلاء عليها".
وأشارت إلى أن الهجوم المضاد الأوكراني قد يواجه مخاطر أكبر في المستقبل.
كييف تُواجه ضغوطا لبدء المُفاوضات
وتابعت أنه إذا لم تظهر القوات المسلحة الأوكرانية نجاحا حاسما، فسوف يضعف الدعم الغربي، وستواجه كييف ضغوطا لبدء المفاوضات بشأن وقف إطلاق النار.
ولفتت إلى أن "عملة الهجوم المضاد هي الذخيرة والمركبات والأرواح البشرية.. وهذا أمر مؤكد: سيموت المزيد من الناس، وسوف تحترق المزيد من المباني، وسوف تمتلئ الأراضي المحيطة بالألغام والذخائر غير المنفجرة".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجيش الاوكرانى كييف روسيا رابوتين الأعمال العدائية بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
لبنان يقدّم شكوى جديدة الى مجلس الأمن بشأن الاعتداءات الاسرائيلية
في إطار الشكاوى الدورية التي تقدّمها وزارة الخارجية والمغتربين بواسطة بعثة لبنان الدائمة لدى الأمم المتحدة في نيويورك لتوثيق العدوان الاسرائيلي على لبنان ووضع المجتمع الدولي ومجلس الأمن أمام مسؤوليتهما من أجل التحرك لوقفه، تم تقديم شكوى جديدة الى مجلس الأمن بشأن اعتداءات اسرائيل على لبنان خلال الفترة من 25 تشرين الأول ولغاية 1 تشرين الثاني 2024.
فقد أدان لبنان استمرار إسرائيل في عدوانها عليه وخرقها لسيادته وتوغلها البري داخل أراضيه، وارتكابها المزيد من المجازر، وتدميرها المتواصل والممنهج للقرى الحدودية، كبلدة العديسة التي فجر الجيش الاسرائيلي أحد أحيائها بـ 400 طن من المتفجرات، وكذلك قرى كفركلا، حولا، ميس الجبل، محيبيب، بليدا، عيترون، عين إبل، حانين، عيتا الشعب، قوزح، رميا، أم التوت، ومروحين. وحذر لبنان من أن هذا التدمير الممنهج يؤشّر الى سعي الجيش الإسرائيلي لتحويل الشريط الحدودي إلى منطقة عازلة غير مأهولة. كما أدان لبنان استمرار إسرائيل في استهداف المباني السكنية المكتظة بالسكان على غرار ما حصل في حارة صيدا وغيرها، ودور العبادة والمقامات الدينية وتدمير بعضها، وفي قصفها لمدينتي صور وبعلبك وتهديد المواقع الأثرية فيهما، إضافة الى مواصلة استهداف الجيش اللبناني ومراكز وسيارات الإسعاف وعناصر الدفاع المدني، واستخدامها المستمر لقنابل الفوسفور الأبيض المحرّمة دولياً.
وجدد لبنان في الشكوى التي قدّمها دعوة الدول الأعضاء في مجلس الأمن إلى إدانة أعمال اسرائيل العدائية، وإتخاذ إجراءات حازمة لوقفها، وتحميلها المسؤولية الكاملة عن الخسائر الفادحة في الأرواح والممتلكات، ومطالبتها بالإنسحاب الفوري وغير المشروط من الأراضي اللبنانية المحتلة، وتنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 1701(2006) بصورة كاملة وشاملة لضمان أمن المنطقة وإستقرارها.