بانتظار “التنين”.. الأرصاد المصرية تكشف تأثيرات العاصفة القادمة
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
أخبار ليبيا 24 – متابعات
حسمت الهيئة العامة للأرصاد الجوية المصرية ما أثير مؤخرا حول وصول عاصفة التنين إلى مصر خلال الأيام المقبلة، مؤكدة أنها شائعات لا أساس لها من الصحة.
وكشفت الهيئة تفاصيل طقس 6 أيام مقبلة، تشهدها البلاد، اعتبارا من الغد وحتى يوم الأربعاء المقبل، مشيرة إلى أن الطقس سيكون حارا نهارا على القاهرة الكبرى الوجه البحري والسواحل الشمالية وشمال الصعيد، شديد الحرارة على جنوب سيناء وجنوب الصعيد.
وأوضحت الهيئة العامة للأرصاد الجوية، أن فترات الليل تشهد طقسا لطيفا ليلا على شمال البلاد حتى شمال الصعيد، معتدل الحرارة على جنوب سيناء وجنوب الصعيد.
انخفاض نسب الرطوبة
وأشارت الهيئة العامة للأرصاد الجوية إلى انخفاض في نسب الرطوبة ليلا على أغلب الأنحاء مما يزيد من الإحساس بانخفاض درجات الحرارة، مع ظهور شبورة مائية على بعض الطرق الزراعية والسريعة والقريبة من المسطحات المائية المؤدية من وإلى القاهرة الكبرى والوجه البحري والسواحل الشمالية ومدن القناة ووسط سيناء.
كما تنشط الرياح على مناطق من القاهرة الكبرى وجنوب سيناء على فترات متقطعة.
وكانت الأرصاد الجوية المصرية قد قالت إنه من المتوقع أن تعود عاصفة التنين إلى مصر خلال الأيام المقبلة من فصل الخريف.
يحدث منخفض التنين نتيجة التقاء منخفض ليبيا الحار القادم خلال فصل الخريف من الصحراء الكبرى، وما يتبعه من تقلبات جوية ومناخية مختلفة، بمنخفض بارد قادم من جنوب أوروبا على البحر المتوسط.
وهو الأمر الذي يترتب عنه انخفاض درجات الحرارة، وتكاثر السحب العالية والمتوسطة، التي تعمل على سقوط أمطار بكميات غزيرة.
وكل هذا يؤدي إلى انخفاض في درجات الحرارة، بالإضافة إلى تكاثر السحب العالية والمتوسطة التي تؤدي إلى سقوط الأمطار بكميات كبيرة، وهو الأمر الذي قد يترتب عنه بعض الكوارث البيئية.
وكانت قد شهدت حالة الطقس، خلال الأيام القليلة الماضية، تحذيرات في العديد من الدول؛ نتيجة العاصفة دانيال التي ضربت ليبيا وخلفت وراءها ضحايا ومصابين.
وقدمت العاصفة دانيال إلي مصر بعد أن أثرت بشكل كبير على المدن الساحلية اليونانية، والتي انتقلت في الساعات الأخيرة إلى الشواطئ الليبية.
وعملت على ارتفاع الأمواج واضطراب الملاحة البحرية، وكميات كبيرة من الأمطار الغزيرة والرعدية.
ووصلت العاصفة دانيال إلى السواحل المصرية، خاصة السواحل الغربية للبلاد ومحافظة مطروح، ومدينتي السلوم والضبعة.
المصدر: أخبار ليبيا 24
إقرأ أيضاً:
الموز يتفوق على الملح في تنظيم ضغط الدم: دراسة تكشف عن تأثيرات مذهلة
يمانيون../
أظهرت دراسة حديثة أن إضافة أطعمة غنية بالبوتاسيوم، مثل الموز، إلى النظام الغذائي قد تكون أكثر فعالية في التحكم في ضغط الدم من مجرد تقليل كمية الملح (الصوديوم) في الطعام، وهو ما يعد تغييرًا في التوجهات الصحية المتعلقة بالصحة القلبية.
نحو ثلث البالغين في العالم يعانون من ارتفاع ضغط الدم، وهي مشكلة صحية مرتبطة بمضاعفات خطيرة مثل أمراض القلب، السكتات الدماغية، الفشل الكلوي المزمن والخرف. ورغم أن النصيحة التقليدية كانت تركز على تقليل تناول الملح للتحكم في مستويات الصوديوم بالجسم، إلا أن الدراسة الجديدة التي نُشرت في مجلة الفسيولوجيا الأمريكية – فسيولوجيا الكلى أكدت أن إضافة الموز والأطعمة الغنية بالبوتاسيوم قد تلعب دورًا محوريًا في تحسين ضغط الدم.
وقالت أنيتا لايتون، إحدى مؤلفي الدراسة من جامعة واترلو: “عادة ما يُنصح الأشخاص المصابون بارتفاع ضغط الدم بتقليل الملح، لكن دراستنا تشير إلى أن إضافة الأطعمة الغنية بالبوتاسيوم مثل الموز أو البروكلي قد يكون له تأثير أكبر في تحسين ضغط الدم مقارنةً بتقليل الصوديوم فقط”.
تساهم كل من البوتاسيوم والصوديوم في تنظيم وظائف الجسم الأساسية، بما في ذلك إرسال الإشارات الكهربائية لتقلص العضلات، بالإضافة إلى تنظيم احتباس الماء. وتظهر نتائج الدراسة أن زيادة استهلاك البوتاسيوم مقارنة بالصوديوم قد تكون أكثر فاعلية في خفض ضغط الدم من تقليل الصوديوم بمفرده.
ورغم أن الدراسات السابقة قد أكدت فائدة تناول البوتاسيوم في السيطرة على ضغط الدم، إلا أن هذه الدراسة أضافت مزيدًا من الفهم حول التوازن المثالي بين البوتاسيوم والصوديوم. وبيَّن الباحثون أن العلاقة بين الصوديوم وارتفاع ضغط الدم معروفة للجميع، لكنهم شددوا على أن فوائد زيادة البوتاسيوم لم تحظَ بالاهتمام الكافي في الماضي.
استخدم الباحثون نموذجًا حسابيًا مخصصًا لكل جنس لدراسة تأثير توازن البوتاسيوم والصوديوم على الجسم، ومن خلال هذه النمذجة، توصلوا إلى أن الرجال يصابون بارتفاع ضغط الدم بسرعة أكبر من النساء قبل انقطاع الطمث، لكنهم يظهرون استجابة أفضل لزيادة نسبة البوتاسيوم إلى الصوديوم.
ومن جانبها، قالت ميليسا ستادت، الباحثة في مرحلة الدكتوراه بجامعة واترلو وأحد مؤلفي الدراسة، “كان البشر الأوائل يتناولون الكثير من الفاكهة والخضراوات، ومن ثم تطورت أنظمة الجسم للتكيف مع هذا النظام الغذائي الغني بالبوتاسيوم والمنخفض بالصوديوم”. وأضافت “الأنظمة الغذائية الغربية اليوم غنية بالصوديوم وفقيرة بالبوتاسيوم، وهو ما قد يفسر تفشي ارتفاع ضغط الدم في المجتمعات الصناعية مقارنة بالمجتمعات المعزولة”.
تسلط هذه الدراسة الضوء على أهمية إحداث توازن بين الصوديوم والبوتاسيوم في النظام الغذائي لتحقيق نتائج صحية أفضل، وتحذر من الاعتماد الكامل على تقليل الملح فقط كحل رئيسي.