الغرب بدأ في التخلي عن أوكرانيا.. ضابط مخابرات أمريكي يُوضح
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
أعلن ضابط المخابرات الأمريكي المتقاعد، "سكوت ريتر"، أن الحلفاء الغربيين بدأوا في الابتعاد عن أوكرانيا. بعد أن أدركوا أن نظام كييف يغرق، حسبما أفادت وكالة "نوفوستي" الروسية، مساء اليوم الخميس.
وقال ريتر: "لم يعد أحد مهتما بزيلينسكي بعد الآن. بولندا تبتعد. وتصف أوكرانيا بأنها تغرق. وبدأت أوروبا تستيقظ على حقيقة أن كييف خسرت في النزاع، ولن تكون قادرة على الانتصار، واستمرار الأعمال القتالية لن يؤدي إلا إلى عواقب كارثية".
وأشار إلى أن دول الاتحاد الأوروبي ترسل الآن أسلحة قديمة إلى نظام كييف للتظاهر بالدعم فقط، ولن تكون هذه النماذج قادرة على تحقيق فائدة حقيقية في ساحة المعركة.
وأضاف أن "الجميع يدرك أن أوكرانيا أصبحت دولة منهارة، وجيشها غير قادر على أخذ زمام المبادرة على الجبهة".
وشدد الصحفي الأمريكي المرموق سيمور هيرش في وقت سابق على أن القوات الأوكرانية محبطة، ولن تكون قادرة على اختراق خطوط الدفاع الروسية ولم تعد لديها فرصة لتحقيق النصر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اوكرانيا كييف نظام كييف ريتر بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
معهد أمريكي: ما الذي يمكن أن يخلفه سقوط الأسد من تأثير مباشر على اليمن؟ (ترجمة خاصة)
سلط معهد أمريكي الضوء على الانقسام في ردود الفعل باليمن جراء سقوط نظام بشار الأسد في دمشق على يد قوات المعارضة السورية في الثامن من ديسمبر الجاري.
وقال "المعهد الأمريكي للسلام" في تحليل للخبيرة في شؤون الخليج واليمن أبريل لونجلي ألي ترجمه للعربية "الموقع بوست" إن الحكومة اليمنية، رحبت بسقوط نظام الأسد، وهنأت الشعب السوري على عودته إلى الحضن العربي ورفضه "الوصاية الأجنبية الإيرانية". وأعلن رئيس المجلس الرئاسي القيادي رشاد العليمي أن الوقت قد حان لإيران "لرفع يدها عن اليمن".
وأضاف "من ناحية أخرى، دعمت جماعة أنصار الله (المعروفة شعبيا باسم الحوثيين) نظام الأسد منذ فترة طويلة، ومن المتوقع أن يكون لها وجهة نظر مختلفة. ففي خطاب عاطفي في الثاني عشر من ديسمبر/كانون الأول، حاول زعيمهم عبد الملك الحوثي إعادة تركيز الاهتمام على غزة ، مؤكدا دفاع الحوثيين الثابت عن فلسطين، في حين وصف التطورات في سوريا وأماكن أخرى بأنها مؤامرة أمريكية إسرائيلية لإضعاف المنطقة.
وتابع "لكن من غير الواضح ما إذا كان سقوط نظام الأسد سيخلف أي تأثير مباشر على اليمن. وعلى مستوى الصورة الكبيرة، فإن الضربة التي تلقتها إيران تخلق تصوراً بأن الحوثيين معرضون للخطر".
وأوضح "نتيجة لهذا، يستغل أنصار الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً الفرصة للقول بأن الوقت قد حان الآن لضرب الحديد وهو ساخن ضد ما يبدو بشكل متزايد وكأنه العقدة الشاذة في محور المقاومة قبل أن يصبح أكثر تهديداً".
وقال ومع ذلك، فمن غير الواضح ما إذا كانت دعواتهم ستُقابل بالعمل. فالحكومة منقسمة وستحتاج إلى دعم عسكري لاستئناف القتال الذي توقف إلى حد كبير منذ الهدنة التي توسطت فيها الأمم المتحدة في عام 2022".
وأردف التحليل "لا تريد المملكة العربية السعودية ولا الإمارات العربية المتحدة العودة إلى الحرب، والموقف السياسي للإدارة الأمريكية الجديدة غير مؤكد. وهناك أيضًا فرصة لأن تحول إسرائيل انتباهها نحو اليمن، خاصة في ظل استمرار هجمات الحوثيين على الأراضي الإسرائيلية".
وترى الخبيرة ألي أن تصور الحوثيين لنقاط ضعفهم غير واضح أيضاً. فحتى الآن، كانوا يضاعفون هجماتهم على إسرائيل ــ التي أكسبتهم شعبية في الداخل ولكنها ألحقت أضراراً محدودة بتل أبيب ــ والسفن في البحر الأحمر، في حين صعدوا من خطابهم ضد الولايات المتحدة.
وقالت "ربما يرى البعض في الجماعة أن التطورات الإقليمية تشكل فرصة وحتى التزاماً بمحاولة تأكيد دور قيادي في محور المقاومة والأهم من ذلك قضية معارضة إسرائيل والنفوذ الغربي في المنطقة، ولو أن هذه الطموحات سوف تتشكل وفقاً لاستعداد إيران لمواصلة المساعدة".
وزادت "ربما يرى آخرون سبباً لمحاولة جني المكاسب التي تحققت في أقرب وقت ممكن وإعادة تركيز الاهتمام على اتفاق السلام في اليمن".