صحيفة الاتحاد:
2025-01-03@16:07:31 GMT

زيلينسكي يحشد دعم النواب الأميركيين لأوكراينا

تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT

اجتمع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي مع نواب أميركيين في مبنى الكونجرس (الكابيتول) اليوم الخميس، في محاولة لحشد دعم الجمهوريين المشككين في جدوى الموافقة على تقديم حزمة جديدة من المساعدات لأوكرانيا.
وبعد السعي إلى حشد الدعم الدولي في الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، ذهب زيلينسكي إلى العاصمة الأميركية واشنطن في زيارة تتضمن اجتماعات مع الرئيس الأميركي جو بايدن وقادة عسكريين في وزارة الدفاع (البنتاجون) وخطابا في المساء في متحف الأرشيف الوطني.


وعلى الرغم من أن بايدن وأغلب زعماء الكونجرس ما زالوا يدعمون تقديم مساعدات إلى أوكرانيا مع سيطرة الديمقراطيين على مجلس الشيوخ، سيواجه زيلينسكي حشدا أكثر تشددا مما كان عليه عندما زار واشنطن قبل تسعة أشهر.
واجتمع زيلينسكي مع زعماء مجلس النواب الذي يهيمن عليه الجمهوريون ومع لجان الأمن القومي.
وفي ظل استمرار الهجوم المضاد الأوكراني والجدال المرير في الكونجرس حول الإنفاق قبل إغلاق محتمل للحكومة، تزايد عدد الجمهوريين المشككين في جدوى مساعدات بمليارات الدولارات أرسلتها واشنطن إلى كييف لتلبية الاحتياجات العسكرية والاقتصادية والإنسانية.
وأرسلت الولايات المتحدة مساعدات أمنية وإنسانية بنحو 113 مليار دولار أميركي لحكومة زيلينسكي منذ بدء الأزمة الحالية في فبراير 2022.

أخبار ذات صلة تركيا تستقبل أول سفينة شحن من أوكرانيا منذ انتهاء اتفاق الحبوب زيلينسكي في واشنطن سعيا لضمان استمرار الدعم الأميركي المصدر: وكالات

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: فولوديمير زيلينسكي أوكرانيا الكونجرس الأميركي

إقرأ أيضاً:

كلاس: ما يتحمله الرئيس ميقاتي لن يمنعه من تأدية واجبه لإنقاذ لبنان

كتب فادي عيد في" الديار": يلاحظ وزير الشباب والرياضة الدكتور جورج كلاس، أن "التقويم العام للوضع الداخلي لا ينفصل أبداً عن التحوّلات التي جرت في المنطقة وما تتركه من تداعيات على مجمل المواقف و تأثيرات الأحداث، خصوصاً أن لبنان يعيش أزمة شغور رئاسي انسحبت آثارها على الحاضر السياسي الداخلي، والتخوُّف هو أن يتحول الشغور إلى فراغ إذا ما طالت أزمة الثقة بين القوى السياسية والمرجعيات والكتل النيابية" إلاّ أن اللاّفت وفق ما يكشفه كلاس ل"الديار"، هو أن " دعوة الرئيس نبيه بري لعقد جلسة انتخاب بوجود السفراء و الدبلوماسيين، هي دعوة مفصلية وجادّة لتبيان المواقف وتحمل المسؤوليات، وبالتالي، فإن النواب مدعوين لأن ينتخبوا ويتحملوا المسؤولية، وأن يقولوا كلمتهم في الموضوع الذي تحول إلى أزمة نظام موسمية ".

وعليه، يرى أن "أخطر الأمور الجيوبوليتيكية التي تبرز اليوم هي أننا نعيش تضارب مفاهيم ثلاثية الأركان تتلخص بأننا أمام جغرافيات قلقة وخرائط متغيِّرة وشعوب مضطربة، ما يعني أن تأثيرات الخارج تنعكس بأثقالها على الداخل بالمباشر" !

وبالتالي، يؤكد أنه "للخلاص من هذا الخطر الشغوري الذي تحول إلى نزاعات مفتوحة ، يجب البقاء في دائرة الواقعية السياسية التي تقيم وزناً للتوازنات الداخلية بعيداً عن منطق الغالب والمغلوب والشعور بالهزيمة والإعتداد بالنصر ولا الإحتماء بقوة العدد و الإدعاء بالنوعية، إذ نحن مقتنعون بما قاله الدكتور شارل مالك بالتزام (التواصلية التاريخية العريقة غير المتقطعة) في عيشنا للواقع والتفاعل مع الأحداث، ومن هذه الفلسفة السياسو- اجتماعية، من الأفضل مقاربة الأمور، بعيداً عن التنبوء ورسم السيناريوهات المغلفة بادعائية ( الخبراء الإستراتيجيين) وما يحمله البعض من أخطار تحليلية تحمل تشظيات قاتلة ."
وانطلاقاً ممّا تقدم، يشير إلى أن" لبنان أصبح منذ سنوات محطةً للتبارز الدبلوماسي العربي والأجنبي بمسعى لحلحلة الأزمات الداخلية التي تتجدد كل فترة. وهذا الواقع المشكور من حيث ما يقدمه الموفدون والسفراء والوزراء الذين يزورون لبنان وفق أجندة مهام متعددة، لا يمنعنا كلبنانيين من التأسف على ما وصلنا إليه من حالات صعبة بعدما كان بلدنا رائداً في السياسة والعروبة والنهضة والحضارة والتشارك بوضع الشرع والمواثيق الدولية".

وعن زيارة الموفد الأميركي آموس هوكشتاين، يعتبر أن "زيارة هوكشتين لها علاقة بتطبيقات اتفاق ترتيبات وقف إطلاق النار والاطلاع على الخروقات المتمادية التي يقوم بها العدو الإسرائيلي حتى اليوم، فهل أن هوكشتين سيأتي في زيارة مجاملة أم في لقاء متابعة لإنجاز الإتفاق قبل مضي مهلة الستين يوماً، لكن المهم أن يسمع ويرى ويحكم على ما هو حاصل؟"
وأمّا بشأن زيارة الوفد الدبلوماسي السعودي، فيتمنى أن "تحصل ويكون لها مردود إيجابي على لبنان، إنما الموعد غير محسوم حتى الآن ."
وعليه، يرى في "واقع الأمور أن انتخاب رئيس في التاسع من الجاري، هو مسؤولية نيابية، فرئيس المجلس دعا دستورياً ، وبقي على النواب أن يمارسوا مسؤولياتهم وينتخبوا رئيساً للبنان، وهم أمام ضميرهم و صندوقة الإنتخاب ."
وحول ما يتردد عن سيناريو للإتيان برئيس ولو ب65 نائباً، يشير إلى أنه من "الواضح كما أكد الرئيس نبيه بري مراراً أن نصاب الـ86 هو المدخل إلى أي انتخاب في الدورة الأولى، وبقي على النواب أن يحسنوا التقاط هذه اللحظة التاريخية، ويقولوا نعم لرئيس ذي مواصفات سيادية، فنحن بلد توافقات وتلاقيات، ولن نكون ساحةً للتناقضات والنزاعات السياسية المفتوحة على مخاطر كبيرة ".
ويضيف أن "الناخب الرئيسي في ظل التباعدات الداخلية يجب أن لا يكون الخارج، أيّ خارج بتأثيراته على البعض فلبنان بلد ديموقراطي ويحتكم لقرار النواب ."

وعن توقعاته بالنسبة لموعد 9 الجاري، يقول الوزير كلاس "أنا بطبيعتي متفائل من دون تهوّر، وأؤمن بالدستور وبأن الواجب يدعوني أن أبادر وأتفاءل وأن أكون لبنانياً 24 قيراطاً، وما نقوم به في حكومة تصريف الأعمال شاهد على وجوبية التزامنا بقضايا الناس وتسيير شؤون البلد، كما أن ما يتحمله الرئيس نجيب ميقاتي من انتقادات ومزايدات سياسية ظرفية لن يمنعه من تأدية واجبه الوطني كاملاً لإنقاذ لبنان، ونتحمل المسؤولية رغم أننا لم نقسم على الدستور، فالواجب يقضي أن نبقى في جهوزية تامة بهكذا ظروف استثنائية قاسية، لأننا أبناء الوطن ونلتزم بروحية الدستور ، ولا خلاص للبنان إلا بوحدة أبنائه واحترام  كتاب الدولة".
 

مقالات مشابهة

  • لبنان يترقب جلسة انتخاب الرئيس في 9 يناير
  • لبنان يترقب الجلسة المرتقبة لانتخاب الرئيس في 9 يناير
  • زيلينسكي: الرئيس الأمريكي المنتخب قادر على وقف بوتين
  • بايدن يقلد عضوة الكونجرس السابقة ليز تشيني وساماً تكريمياً
  • كلاس: ما يتحمله الرئيس ميقاتي لن يمنعه من تأدية واجبه لإنقاذ لبنان
  • زيلينسكي: ترامب "الغامض" يستطيع إنهاء الحرب
  • قبل مغادرة البيت الأبيض.. مساعدات بـ6 مليارات دولار هدية من بايدن لأوكرانيا
  • «أبو العينين» يهنئ الرئيس السيسي والمصريين بالعام الجديد
  • «خيام غزة» لا تصمد في وجه الريح مع استمرار النزوح
  • صحيفة إسرائيلية: رئيس الكنيست يحشد الدعم لمغربية الصحراء