الجزيرة:
2024-11-25@12:13:49 GMT

طفيلي يسيطر على النمل لتبع أوامره فجرا وغروبا

تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT

طفيلي يسيطر على النمل لتبع أوامره فجرا وغروبا

اكتشف باحثون من قسم علوم النبات والبيئة بجامعة كوبنهاغن أن نوعا من الطفيليات يسمى "ديكروكويليام ديندريتيكام"، يتحكم تماما في أدمغة النمل بحيث يدفعه للتحرك بالطريقة التي يرغب فيها الطفيلي، لا النمل نفسه.

و"ديكروكويليام ديندريتيكام" من الديدان المفلطحة التي تصيب القنوات الصفراوية والكبد في بعض الحيوانات مثل الأغنام، ويمكن كذلك أن تصيب الإنسان.

وتبدأ دورة حياة هذا النوع من الطفيليات بغزو أجسام الحيوانات الأخرى، فتضع البيض داخلها، ويتم طرح ذلك البيض عن طريق الفضلات، ولو وصل ذلك البيض إلى الغذاء أو الماء الخاص بكائن آخر فسينتقل إليه، ليصبح المضيف الجديد، وهكذا.

وضع الباحثون علامات على النمل المصاب وغير المصاب بهذا الطفيلي في غابات دانماركية (يوريك ألرت) النملة الزومبي

وللتوصل إلى تلك النتائج، التي نشرها الباحثون في دورية "بيهافيورال إيكولوجي"، وضع الباحثون علامات على عدة مئات من النمل المصاب وغير المصاب بهذا الطفيلي في غابات بيدستروب بالقرب من مدينة روسكيلدا الدانماركية، ثم راقبوا سلوك النمل طوال اليوم.

وقد تبيّن لهذا الفريق البحثي أن النملات المصابة بهذا الطفيلي هي فقط التي تستجيب لظروف من الضوء والرطوبة ودرجة الحرارة تفيد الطفيلي، وبينما ترتفع درجة الحرارة، تنزل النملة للتخفي في العشب، ولكن حينما تنخفض درجة الحرارة تصعد النملة أعلى العشب.

وبحسب الدراسة، فقد ظهر أن النملة تتحرك في أوقات الفجر وقبل الغروب بطريقة تدفعها لتصبح جزءًا من غذاء البقر أو الخراف أو الغزلان أو أي حيوان راعٍ آخر، حيث تقف مباشرة وتنتظر أعلى الأعشاب التي تأكلها تلك الحيوانات.

وقد خلص الباحثون إلى أن ما يقوم به الطفيلي طريقته للوصول إلى الكائن المضيف الخاص به، حيث يتحكم في دماغ النملة ويوجهها إلى أعلى العشب، فيأكلها الكائن المضيف.

النملة تتحرك في أوقات الفجر وقبل الغروب بطريقة تدفعها لتصبح جزءًا من غذاء حيوانات الرعي (يوريك ألرت)

وبحسب الدراسة، فإنه حينما يدخل قطيع من الطفيليات إلى جسم النملة فإنه ينقسم إلى مجموعتين، الأولى يكون فيها فرد واحد فقط غالبا، يسافر مباشرة إلى رأس النملة ليذوب في مكونات الدماغ هناك، فيغير من تركيبته ويعطيه مجموعة الأوامر الجديدة.

أما بقية الفريق فيسافر إلى بطن النملة، وهناك يحيط نفسه بغلاف يحميه من الأحماض المعدية الخاصة بالنملة، وينتظر حتى تجيء اللحظة التي يدخل فيها إلى بطن أحد تلك الحيوانات التي ترعى على الأعشاب، ومن هناك ينطلق في دورة حياة جديدة.

وبحسب بيان صحفي أصدرته جامعة كوبنهاغن، فإنه قد أثار انتباه الباحثين ذلك الدور الذي لعبه الطفيلي الوحيد المتوجه للدماغ، إذ إن دوره إيثاري تماما، يضحي بنفسه مباشرة من أجل مصلحة بقية الفريق، علمًا بأن السلوكيات الإيثارية من هذا النوع مرصودة من قبلُ في عالم الحيوان.

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

التناسليات الحيوانية: تقنية نقل الأجنة من أسرع طرق تحسين السلالات وزيادة الحيوانات

نظم معهد بحوث التناسليات الحيوانية التابع لمركز البحوث الزراعية، بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، ورشة عمل دولية حول انتاج وحفظ الأجنة خارج الرحم للأبقار والجاموس والخيول، بالتعاون مع خبراء من دول: امريكا والبرازيل وهولاندا.

وقال الدكتور مصطفي فاضل مدير المعهد، ان هذه الورشة تأتي في اطار توجيهات علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، وتحت اشراف الدكتور عادل عبد العظيم رئيس مركز البحوث الزراعية، واستمرارا لدور المعهد في تحسين السلالات المحلية من الابقار والجاموس خصوصا لدي صغار المربين وكذلك تطوير تقنية نقل الاجنة والاخصاب المجهري في الخيول.

وأشار فاضل إلى أن تقنية نقل الاجنة يعتبر من أسرع طرق تحسين السلالات وزيادة اعداد الحيوانات المتميزة وخصوصا حيوانات المزرعة والخيول كما يعتبر الحل الأسرع  للقضاء على الفجوة الغذائية من اللحوم والالبان لتربية حيوانات ذات صفات وراثية متميزة في انتاج اللحوم والالبان من: الأبقار، الجاموس، الاغنام، والماعز، مع زيادة اعداد هذه الحيوانات زيادة كمية ونوعية حتى يتسني تحقيق المعادلة الصعبة بالحصول على انتاج أكبر من خلال عدد حيوانات أقل.

وأوضح أن نقل الاجنة في الخيول يساهم في الحصول علي اكبر عدد من الأمهات المتميزه او التي تعاني من مشاكل تناسلية كبيرة او الفرسات المتقدمة في العمر.

وأضاف مدير المعهد، أن ورشة العمل ركزت على كيفية تجميع البويضات من الابقار والجاموس والخيول وتلقيحها خارج الرحم وذلك بهدف الحصول على اجنة متميزة يمكن نقلها للحيوانات المختلفة في الأوقات المناسبة لحدوث اعلي معدلات عشار.

واشار إلى أنه تم القاء المحاضرات النظرية والتدريب العملي في هذه الورشة، من خبراء من الولايات المتحدة الامريكية والبرازيل وهولاندا وبمساعدة  فريق من المتخصصين من معهد بحوث التناسليات الحيوانية، حيث شارك فيها  اكثر من ٣٠ مشارك من المعاهد البيطرية التابعة لمركز البحوث الزراعية وكليات الطب البيطري والأطباء البيطريين من معامل انتاج السائل المنوي المجمد ومزرعة الزهراء لتربية الخيول .

في سياق متصل اثني المشاركون في الورشة علي التنظيم الجيد والمعلومات القيمه وكذلك التدريب العملي والمعامل المتخصصة وكذلك في  مزرعة المعهد  مما ساهم في نجاح هذه الورشة و الذي تمثل في طلب جميع الحاضرين بالمزيد من هذه الورش المتخصصة وهو الامر الذي من المقرر أن ينفذه المعهد من اجل نقل و تبادل الخبرات بين الخبراء في مصر و الدول المتقدمة في هذا المجال.

مقالات مشابهة

  • نادي مدينتي للجولف يسيطر على جوائز الأفضل في مصر وأفريقيا
  • الصين تحظر استيراد الحيوانات المجترة ومنتجاتها
  • تفسير حلم رؤية الحيوانات المفترسة في المنام.. دلالات مرعبة
  • التناسليات الحيوانية: تقنية نقل الأجنة من أسرع طرق تحسين السلالات وزيادة الحيوانات
  • كيف تؤثر شخصيات الحيوانات في القصص على مهارات الطفل العقلية؟
  • بغارة اسرائيلية فجراً.. طريق النبطية مرجعيون مقطوعة كليا
  • محاولة سلب فاشلة فجرا في ابي سمراء
  • 5 صورايخ من لبنان تضرب حيفا فجراً
  • غارات عنيفة تهز البسطا الفوقا فجرا .. اربعة شهداء و 23 جريحا حتى الان
  • النصر والقادسية.. التعادل يسيطر على الشوط الأول