باحثة: أوروبا تدفع بروسيا لحرب عالمية ثالثة
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
قالت الباحثة السياسية علا شحود، إن مناورات حلف الناتو في أوروبا الشرقية على الحدود الروسية والمناطق القريبة من روسيا رسائل واضحة ومباشرة بتعميق وتشديد الصراع بين حلف الشمال الأطلسي "ناتو" وروسيا.
سعر الذهب اليوم 21-9-2023 في مصر.. مفاجآت جديدة تنتظر المواطنين مناقشة أزمات لمحطات معالجة الصرف الصحي باطسا وتطون والعجميين في الفيوموأضافت شحود في مداخلة ببرنامج "منتصف النهار"، الذي تقدمه الإعلامية دانيا الحسيني المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية": "في الأيام القليلة الماضية، كانت هناك مناورات بولندية على الحدود الروسية، واستعرضت بولندا آخر وأهم الأسلحة التي استلمتها مؤخرا"، مؤكدة عدم إمكانية الفصل بين الوضع السياسي عالميا عن الوضع العسكري.
وتابعت: "يجب ألا ننسى وقائع وأحداث الجولة الثامنة والسبعين من جلسة الجمعية العامة للأمم المتحدة وبحضور رؤساء الدول بما فيهم زيلينسكي ومندوب عن روسيا ومندوبين عن باقي الدول، وكان الموضوع الأهم والأبرز في هذه الجلسة هو الحرب الروسية الأوكرانية".
وأكدت، أن الأمور متشابكة والنتائج تؤدي إلى أن الوضع خطير للغاية ومتصاعد، ولا نتائج نهائية كبيرة للحرب الروسية الأوكرانية، وكل المؤشرات تشير إلى أن أوروبا تدفع بروسيا لحرب عالمية ثالثة وهو ما تحاول موسكو الابتعاد عن إمكانية حدوث هذه الحرب، ولم تستخدم أكبر أوراق الضغط وهي الأسلحة النووية والأسلحة الاستراتيجية التي لديها، وكل الأسلحة التي استخدمتها في الحرب سوفيتية وليس لها أثر كبير، ومعامل الأسلحة في موسكو تعمل على قدم وساق لإنتاج الكثير من الأسلحة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أوروبا روسيا حرب عالمية ثالثة ناتو
إقرأ أيضاً:
“هآرتس”: الحشود التي تعبر نِتساريم حطّمت وهم النصر المطلق
وأكمل بالقول: “معظم فترة الحرب، رفض نتنياهو مناقشة الترتيبات لما بعد الحرب في قطاع غزة، ولم يوافق على فتح باب لمشاركة السلطة الفلسطينية في غزة، واستمر في دفع سيناريو خيالي لهزيمة حماس بشكل تام. والآن، من يمكن الاعتقاد أنه اضطر للتسوية على أقل من ذلك بكثير”.
ورأى هرئيل أن رئيس حكومة العدو، هذا الأسبوع، قد حقق ما أراده، إذ إن حماس وضعت عوائق في طريق تنفيذ الدفعات التالية من المرحلة الأولى في صفقة الأسرى، لكن نتنياهو تمكن من التغلب عليها، على حد تعبيره، موضحًا أنه: “حتى منتصف الليل يوم الأحد، تأخر نتنياهو في الموافقة على عبور مئات الآلاف من الفلسطينيين إلى شمال القطاع، بعد أن تراجعت حماس عن وعدها بالإفراج عن الأسيرة أربيل يهود من “نير عوز””، ولكن بعد ذلك أعلنت حماس نيتها الإفراج عن الأسيرة، وفق زعمه، فعلّق هرئيل: “حماس وعدت، والوسطاء تعهدوا، أن يهود ستعود بعد غد مع الجندية الأخيرة آغام برغر ومع أسير “صهيوني” آخر، والدفعة التالية، التي تشمل ثلاثة أسرى “مدنيين” (من المستوطنين)، ستتم في يوم السبت القادم”. لذلك، قاد تعنّت نتنياهو – ومنعه عودة النازحين الفلسطينيين – على تسريع الإفراج عن ثلاثة أسرى صهاينة في أسبوع، على حد ادعاء الكاتب.
تابع هرئيل: “لكن في الصورة الكبيرة، قدمت حماس تنازلًا تكتيكيًّا لإكمال خطوة استراتيجية، أي عودة السكان إلى شمال القطاع”، مردفًا: “أنه بعد عودتهم إلى البلدات المدمرة، سيكون من الصعب على الكيان استئناف الحرب وإجلاء المواطنين مرة أخرى من المناطق التي عادت إليها حتى إذا انهار الاتفاق بعد ستة أسابيع من المرحلة الأولى”، مضيفًا: “على الرغم من نشر مقاولين أميركيين من البنتاغون في ممر “نِتساريم” للتأكد من عدم تهريب الأسلحة في السيارات، لا يوجد مراقبة للحشود التي تتحرك سيرًا على الأقدام، من المحتمل أن تتمكن حماس من تهريب الكثير من الأسلحة بهذه الطريقة، وفق زعمه، كما أن الجناح العسكري للحركة، الذي لم يتراجع تمامًا عن شمال القطاع، سيكون قادرًا على تجديد تدريجي لكوادره العملياتية”.
وادعى هرئيل أن حماس تلقت ضربة عسكرية كبيرة في الحرب، على الأرجح هي الأشد، ومع ذلك، لا يرى أن هناك حسمًا، مشيرًا إلى أن هذا هو مصدر الوعود التي يطلقها “وزير المالية في كيان الاحتلال” بتسلئيل سموتريتش، المتمسك بمقعده رغم معارضته لصفقة الأسرى، بشأن العودة السريعة للحرب التي ستحل المشكلة مرة واحدة وإلى الأبد، ويعتقد هرئيل أن: “الحقيقة بعيدة عن ذلك، استئناف الحرب لا يعتمد تقريبًا على نتنياهو، وبالتأكيد ليس على شركائه من “اليمين المتطرف”، القرار النهائي على الأرجح في يد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، ومن المتوقع أن يستضيف الأخير نتنياهو قريبًا في واشنطن للاجتماع، وهذه المرة لا يمكن وصفه إلا بالمصيري”.
وأردف هرئيل ، وفقا لموقع العهد الاخباري: “ترامب يحب الضبابية والغموض، حتى يقرر، لذلك من الصعب جدًّا التنبؤ بسلوكه”، لافتًا إلى أنه وفقًا للإشارات التي تركها ترامب في الأسابيع الأخيرة، فإن اهتمامه الرئيسي ليس في استئناف الحرب بل في إنهائها، وأكمل قائلًا: “حاليًا، يبدو أن هذا هو الاتجاه الذي سيضغط فيه على نتنياهو لإتمام صفقة الأسرى، وصفقة ضخمة أميركية – سعودية – صهيونية وربما أيضًا للاعتراف، على الأقل شفهيًّا، برؤية مستقبلية لإقامة دولة فلسطينية”.
وقال هرئيل إن “نتنياهو، الذي أصرّ طوال السنوات أنه قادر على إدارة “الدولة” (الكيان) وأيضًا الوقوف أمام محكمة جنائية، جُرّ أمس مرة أخرى للإدلاء بشهادته في المحكمة المركزية، رغم أنه يبدو بوضوح أنه لم يتعاف بعد من العملية التي أجراها في بداية الشهر، واستغل الفرصة لنفي الشائعات التي تفيد بأنه يعاني من مرض عضال، لكنه لم يشرح بشكل علني حالته الصحية”، مشددًا على أن نتنياهو الآن، من خلال معاناته الشخصية والطبية والجنائية والسياسية، قد يُطلب منه مواجهة أكبر ضغط مارسه رئيس أميركي على رئيس وزراء الكيان الصهيوني.