تجلى فيها الله.. تفاصيل إنشاء ساحة السلام في سانت كاترين
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
كشف المهندس محسن سعيد، رئيس جهاز تعمير سيناء، أن منطقة سانت كاترين لم تكن تأخذ وضعها الطبيعي وحقها، بأنها المكان الوحيد في العالم الذي تجلى فيها الله سبحانه وتعالى، فكانت توجهيات الرئيس السيسي لرئيس الوزراء ووزير الإسكان بعمل مشروع يرفع المدينة إلى المقام الذي تستحقه، وبالفعل تم التخصيص على أعلى مستوى من الاستشارات الهندسية والرسومات المتخصصة من الاستشاريين الذين راعوا التاريخ والبيئة الخاصة لسانت كاترين.
رئيس جهاز تعمير سيناء يتحدث عن تطوير سانت كاترين
وأضاف "سعيد"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي محمد شردي في برنامج "الحياة اليوم" المذاع عبر قناة "الحياة"، أنه تم التخطيط للمدينة وتم التنفيذ على الأرض بالفعل، إذ أن مشروع سانت كاترين يهدف لجذب السياحة الروحانية والدينية، والبيئية إلى منطقة سانت كاترين، فتم التطوير بالتوازي داخل المدينة من خلال إنشاء مباني تخدم الزائرين، أولها مركز الزوار، ومن ثم ساحة السلام.
وتابع رئيس جهاز تعمير سيناء، أن ساحة السلام على مساحة 4 أفدنة، وأرضيتها من الرخام، وبها يُقام الاحتفالات، فضلا عن وجود مسرح كبير لإقامة الاحتفالات الخاصة بالتراث العالمي لسانت كاترين، فضلا عن وجود محلات تجارية، وفنادق متنوعة في المدينة.
وأردف، أن المهندسين راعوا ظروف وتاريخ وبيئة سانت كاترين، إذ تم بناء فندق جبلي 5 نجوم سيكون 150 غرفة، فضلا عن تجديد النزل البيئي القادم يوجد نزل جديدة بحوالي 250 غرفة، وهو ما يعطي تنوع في الفنادق وتنوع في الأسعار، مشددًا على أن الدولة حريصة على الإدارة المتميزة لهذه الفنادق، وجاري المنافسة بين 4 شركات سياحية كبرى لتشغيل هذه الفنادق.
ولفت إلى أنه جرى العمل على تطوير مطار سانت كاترين أيضا، من أجل العمل على زيادة السائحين، والجذب السياحي خلال الفترة المقبلة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سانت كاترين تعمير سيناء رئيس جهاز تعمير سيناء الرئيس السيسي برنامج الحياة اليوم سانت کاترین
إقرأ أيضاً:
رئيس دفاع النواب.. قطع المعونة العسكرية الأمريكية لا يمس اتفاقية السلام مع إسرائيل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد اللواء أحمد العوضي رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب ونائب رئيس حزب حماة الوطن، أن قطع المعونة العسكرية الأمريكية لا يمس اتفاقية السلام مع إسرائيل، موضحًا أنه كان مطروح منذ اكثر من ١٥ عاما أى منذ فترة إدارة المشير طنطاوى للقوات المسلحة، وهذا وارد لاختلاف وجهات النظر والرؤى السياسية للدولة المصرية، وخاصة تجاه القضية الفلسطينية، ولذلك كان الجيش المصري ولا يزال متحسبا لهذا الأمر.
وأوضح نائب رئيس حزب حماة الوطن في تصريحات خاصة لـ«البوابة نيوز»، أن الجيش المصري كان يعتمد على نفسه، ولديه الإمكانيات والقدرات لمواجهة أى تهديد بقطع المعونات العسكرية الأمريكية عن مصر، مشيرًا إلى أن أن "الرئيس عبد الفتاح السيسي" منذ توليه المسئولية كوزير للدفاع، وهو يسعى إلى تنويع مصادر السلاح، من فرنسا وألمانيا وروسيا، لتوفير الاحتياجات اللازمة لتجهيز قوات مسلحة، قادرة على الحفاظ على الأمن القومى المصري وتأمين الحدود المصرية.
وأضاف العوضي، أنه نظرًا لأن من يمنح لديه الحق فى ماذا يمنح، أى نوعية الأسلحة، فإن المعونة الأمريكية الحالية ليست فى صالح القطاع العسكري، وليست فى صورة أسلحة جديدة، كما يظن البعض. ولكنها عبارة عن عقود صيانة، وانتداب خبراء أجانب، لتطوير معدات الجيش، موضحًا أنه حتى السلاح الذى كان يتم إرساله إلينا كان يتم إرساله أكثر تطورا لإسرائيل، وبفروق تكنولوجيا كبيرة.
وأكد رئيس دفاع النوابإلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسى كان حريصًا على أن يكون لدينا إرادة سياسية، وقدرة على تنويع مصادر الأسلحة.
مشيرا إلى اتفاقية السلام مع اسرائيل؛ فنحن حريصون كل الحرص على الحفاظ عليها وكما قال الرئيس السيسى ان السلام يعنى مصر.