توفيت اليوم الأربعاء عائشة الخطابي، نجلة المقاوم المغربي محمد بن عبد الكريم الخطابي، بمدينة الدار البيضاء، عن سن ناهز 81 سنة.

وتعد عائشة الابنة الصغرى للمجاهد المنحدر من منطقة الريف شمالي المغرب، الذي حارب الاحتلال الفرنسي.

الراحلة عائشة الخطابي من مواليد 1942، إبان فترة نفي والدها، كما عاشت معه في القاهرة قبل وفاته، لتختار العودة إلى المغرب.

وحصلت عائشة الخطابي على شهادة البكالوريا من المعهد الأميركي للبنات بالقاهرة، وعملت قيد حياتها كمستشارة بمؤسسة عبد الكريم الخطابي.

شغلت منصب مديرة مصحة فيلا كلارا بالدار البيضاء في الفترة الممتدة بين 1991 و2006، وخلال سنوات السبعينات، كانت عضوة نشيطة في الجمعية الإسلامية للإحسان.

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

النقابة الوطنية للصحافة المغربية تدخل على خط تصريحات بنكيران بخصوص صحفي

أعلنت رئاسة النقابة الوطنية للصحافة المغربية، أنها بشكاية من الزميل خالد الفاتيحي رئيس تحرير المنبر الإلكتروني “العمق” يبلغ فيها تعرضه لهجوم لفظي عقب حوار مصور أجراه مع رئيس المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية.

وقالت شكاية الزميل الفاتيحي إن الهجوم الذي تعرض له من طرف عبد الإله بنكيران الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، تضمن عبارات ومصطلحات ذات حمولة تغرف من معجم غارق في الدونية، وحاطة من الكرامة الإنسانية، الهدف منه التشهير بالزميل الفاتيحي، إلى درجة أن السيد بنكيران نعته بالصحافي المأجور، وأطلق العنان لأوصاف قدحية من قبيل “برهوش”، “قليل الآداب” وقد تم ذلك خلال لقاء، بث على منصة التواصل الاجتماعي  “فايسبوك”.

وأعلن فرع الرباط للنقابة الوطنية للصحافة المغربية، تضامنه اللامشروط مع الزميل الفاتيحي، مع الرفض القاطع بأن يوصف أي زميل صحافي بمثل تلك الأوصاف والتعابير غير الأخلاقية.

واستنكر، لهذا التهجم وشجبه للعبارات الحاطة من كرامة الصحافيين والصحافيات، واعتبار هذا التصرف غير مسؤول ويسيء بشكل أو بآخر للفعل والممارسة السياسيين.

ونبهت النقابة، إلى أن جملة الأوصاف القدحية التي تضمنها الهجوم على الزميل الفاتيحي تكتسي خطورة بالغة، وتثير الانتباه إلى مزالق مثل هذا الخطاب الذي لا يمكن أن يكون إلا تحريضيا.

ودعت إلى وقف تنامي ظاهرة استهداف الصحافيين والصحافيات من طرف بعض الفاعلين السياسيين، والكف والإحجام أيضا عن مثل هذه السلوكات، إذ من حق وسائل الإعلام والصحافيين ممارسة أدوارهم ومهامهم في إطار احترام كامل للقوانين وفي صدارتها ميثاق أخلاقيات المهنة، كما أنه من حق أي شخص اعتبر أنه طاله ضرر من عمل صحافي ما أن يسلك المساطر القانونية التي يقدرها مناسبة لإعادة الاعتبار إليه وحفظ حقوقه.

مقالات مشابهة

  • الخطابي يوجه باستقدام الشركات العالمية لتنفيذ مشاريع حتى عام 2050
  • نيويورك تايمز : كاريزما فوزي لقجع جعلت من الكرة المغربية دبلوماسية قائمة بذاتها
  • النقابة الوطنية للصحافة المغربية تدخل على خط تصريحات بنكيران بخصوص صحفي
  • رئيس الجهاز المركزي للتعمير لـ«الأسبوع»: تطوير قرى الريف لتحسين ظروف المعيشة والارتقاء بالمستوى الاقتصادي والاجتماعي والبيئي
  • عاجل - وفاة الجنرال نجوين كويت: رمز المقاومة الفيتنامية ضد الاستعمار
  • الخطاط لـRue20 : النموذج التنموي أعطى زخماً جديداً لأقاليم الصحراء المغربية
  • عائشة بن أحمد.. منتجة أفلام «الغاوي»
  • "حبر أبيض" جديد الباحثة الإماراتية عائشة الشامسي
  • بعد تعيينها بالحكومة السورية الجديدة.. من هي عائشة الدبس؟
  • سر علاقة أحمد مكي وعائشة بن أحمد بمسلسل الغاوي.. يعرض في رمضان 2025 (خاص)