بمشاركة الجاليات.. تصميم ورسم أكبر تجسيد بشري لشعار اليوم الوطني 93 بالسعودية
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
تم تصميم ورسم أكبر تجسيد بشري لشعار اليوم الوطني 93 بالسعودية، وبمشاركة 2000 متطوع ومتطوعة و10 جاليات مقيمة نجحت فعالية احتفالية لوحة وطن 3 لتجسيد شعار اليوم الوطني السعودي 93 بمشاركة الجهات الحكومية والمتطوعين بمحافظة الخبر بالمملكة العربية السعودية.
جاء ذلك برعاية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز أمير المنطقة الشرقية بالمملكة العربية السعودية.
وأفاد السيد منصور آل بن على رئيس مكتب العمل بمحافظة الخبر بأن ساهم كلا من 2000 متطوع ومتطوعة و20 جهة حكومية و10 جاليات من جنسيات مختلفة في نجاح أكبر لوحة لشعار اليوم الوطني السعودي 93 لوحة وطن على كورنيش الخبر بالواجهة البحرية بمساحة 2500 م نظمها مكتب العمل بمحافظة الخبر.
المملكة تحتفل بيومها الوطني الـ93
وأوضح مدير عام فرع وزراة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بالمنطقة الشرقية الأستاذ عبدالرحمن بن فهد المقبل أن المملكة وهي تحتفل بيومها الوطني الـ93 تمر بمرحلة تحول عظيمة وترسم خطاها حثيثا باتجاه تحقيق رؤيتها 2030، والوصول إلى هذه الرؤية أصبح واضح المعالم.
جدير بالذكر أن الجالية المصرية شاركت مع مجموعات من الجاليات الأخرى في محافظة الخبر بالمنطقة الشرقية الأهالي فرحتهم باليوم الوطني الـ93 للمملكة العربية السعودية.
وعبر محمد حسين رئيس الجالية المصرية بالمنطقة الشرقية عن سعادة أبناء الجالية المصرية بالمشاركة في هذه الاحتفالات والمسيرات الوطنية لأبناء المملكة، مؤكدين أن هذا واجب تجاه بلاد الحرميين الشريفين المباركة والتي تحتل مكانا كبيرا في قلوب كل المصريين لما تربطنا من علاقات مشتركة ووطيدة وتاريخية في شتى المجالات، مشيرًا إلى ما يجده المقيمون على أرض المملكة من رعاية وعناية من خلال الأنظمة التي تضمن للمقيم الحياة الكريمة في هذا الوطن.
IMG-20230921-WA0069 IMG-20230921-WA0068 IMG-20230921-WA0067المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اليوم الوطني السعودية الامير سعود بن نايف المملكة العربية السعودية
إقرأ أيضاً:
المسيرة المليونية تجسيدٌ للأمل في مواجهة الاحتلال ودفاعٌ عن الحق
فتحي الذاري
عندما نتحدث عن المسيرات المليونية فَــإنَّنا نشير إلى تجسيدٍ حي لشعور عميق بالوحدة والتضامن بين الشعوب في سياق مقاومة الظلم والاحتلال؛ فالمسيرة المليونية مع غزة ولبنان دماء الشهداء تنتصر، أمام كيان الاحتلال الإسرائيلي لم تكن مُجَـرّد حدثٍ عابر بل كانت تعبيرًا قويًّا عن إرادَة الشعوب في الانتصار للحق والعدالة واستهداف القاعدة الجوية الإسرائيلية هو جزء من استراتيجية شاملة تهدف إلى تغيير موازين القوى في المنطقة، هذه الهجمات تظهر قدرة محور المقاومة على تنفيذ عمليات نوعية تخلّ بالاستقرار الإسرائيلي وتثبت أن الاحتلال ليس محصنًا ضد الضغوط العسكرية، والرسالة التي تحملها هذه العمليات واضحة، الإرهاب والاحتلال لن يستمرا في ظل وجود مقاومة متجذرة.
وإن هذه الأفعال تستند إلى الدماء الزكية للشهداء الذين سقطوا في معارك الشرف، مما يشير إلى أن كرامة الشهداء ستكون محورًا رئيسيًّا في بناء الأمل والنصر الذي تسعى إليه شعوب المقاومة، ولا يمكننا الحديث عن هذه المسيرة دون الإشارة إلى دور كُـلٍّ من غزة ولبنان في نشر شعاع الأمل.
إنهم يمثلون رمزًا لتاريخ طويل من النضال، حَيثُ استطاعوا أن يقاوموا ما مروا به من اعتداءات وحصار، تجسدت هذه المقاومة في مسيرات مليونية تعبر عن تضامن الشعب اليمني مع قضاياهم العادلة، حَيثُ يعبر الدم المتدفق من الشهداء عن قوة الشعب وإرادته المحقرة للظالمين، وأن التحَرّكات التي يقوم بها محور المقاومة لا تعبر فقط عن الالتزام بالدفاع عن الحقوق المسلوبة، بل تجسد أَيْـضًا الأمل في التحولات الإيجابية التي تسعى لتحقيقها الشعوب في مواجهة الاعتداءات العدوانية، وَمحور المقاومة لا يقاتل؛ مِن أجلِ الأرض فحسب، بل يدافع عن كرامة الشعوب وعن حقوقهم الأَسَاسية في الحياة.
التحَرّكات الأخيرة تكشف عن حيوية هذا المحور وحرصه على بناء تجارب تنموية واجتماعية تعزز من التماسك الاجتماعي والعدالة.
مسيرة الشهداء ليست أعلامًا مرفوعة فقط، بل هي تمسك بالفكر والمبادئ التي تستند إليها الشعوب في نضالها كما تلعب وسائل الإعلام دورًا كَبيرًا في إبراز هذه الإنجازات، حَيثُ تسلط الضوء على الأمل والمقاومة وتعزز من الوعي العام بقضايا الحق والحرية، أن نشر قصص الشهداء وإنجازاتهم يزيد من شعلة الحماس ويؤكّـد لكافة الشعوب بأن النصر آتٍ لا محالة.
نؤكّـد أن المسيرات المليونية وتواجد الشعوب الكثيف في ساحة النضال يعتبر علامة فارقة وأملًا.
إن الدماء التي ضحى بها الشهداء هي وقود النضال، وهي تعزز من المسار نحو الحرية والكرامة، أن العاقبة ستكون للمتقين، ولمن يسعى وراء الحق والعدالة، وليستعد العدوّ ليدفع ثمن اعتداءاته في زمنٍ ربما ليس ببعيد.
إن الشعوب المقاومة في غزة ولبنان والعراق وسوريا واليمن وإيران وغيرها من الأراضي المنكوبة، ستظل متمسكة بحبال الأمل ورايات العز.