أكد شريف حمودة، رجل الصناعة، أنه قبل ثورة 25 يناير كان هناك شركات محددة ومعروفة سواء في الصناعة أو التطوير العقاري، ولكن الأن أصبح هناك مئات الشركات، لأن الدولة قبل 2011 كانت تبدو أنها مستقرة، ولكن حقيقة الأمر كان هناك “سوس”، ينخر بمؤسسات الدولة.

 

وقال شريف حمودة، خلال لقاء له لبرنامج “حقائق وأسرار”، عبر فضائية “صدى البلد”، تقديم الإعلامي “مصطفى بكري”، أن مصر دولة شديدة المركزية من أيام الفراعنة، ولكن أحداث ثورة 25 يناير أضرت بمركزية الدولة المصرية.

 

وتابع رجل الصناعة شريف حمودة، أن أموال مصر تم تهريبا بعد احداث 25 يناير، مؤكدا أن الدولة  قامت الدولة بأجراءات هامة للاستثمار المباشر سواء في البنية التحتية من موانئ وطرق، أو وجود مشروعات تنموية.
 

 لا يتعامل بهذا المنطق.

وأشار شريف حمودة إلى أن سد النهضة هو وليد أحداث 25 يناير 2011،  والقيادة السياسية تعاملت مع حسن الجوار مع الجانب الإثيوبي، على الرغم من أنه كان لا يتعامل بهذا المنطق.

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: شريف حمودة الدولة المصرية مشروعات تنموية سد النهضة

إقرأ أيضاً:

سليمان وهدان يكتب: ثورة الضرورة للمصريين

تأتى الذكرى الحادية عشرة لثورة 30 يونيو لتحمل معها أمنيات وطموحات جديدة لكافة المصريين وآفاقاً واسعة للدولة المصرية فى تحويل تلك الطموحات والأمنيات إلى واقع ملموس يشعر به كل المواطنين، فقد خرج ملايين المصريين بكل طبقاتهم وشرائحهم للشوارع فى جميع المحافظات المصرية للمطالبة بإسقاط حكم الإخوان واستعادة دولتهم، ثورة الكرامة وإعادة الوطن والهوية الوطنية اللذين كادا أن يُسلبا على يد هؤلاء، فلم يكن غريباً على الشعب المصرى أن يتمرد على نظام حكم تنظيم الإخوان الإرهابى، فقد تحرك المصريون غير مبالين بكل التهديدات التى تلقوها من قادة التنظيم الإرهابى، يتحرك المصريون ليغيروا مجرى التاريخ لصياغة عقد اجتماعى جديد وترسيخ جمهورية جديدة تحقق آمال وطموحات الشعب، وساندتهم المؤسسة العسكرية التى تبنت مطالبهم فلم تخيب القوات المسلحة ظن شعبها، وكانت حاضرة فى المشهد بقوة، وتبنت مطالبه.

فكان الهدف من التحرك الشعبى هو التخلص من جماعة الإخوان وإيقاف توغلها فى مفاصل ومؤسسات الدولة، واستعادة الهوية الوطنية للدولة، وتحقيق الأمن والاستقرار المجتمعيين اللذين كادا ينعدمان، وحرص الشعب على استعادة هيبة الدولة والقيمة الاستراتيجية للسياسة الخارجية المصرية.

كان الهدف الرئيسى للقيادة السياسية هو الانتقال بمصر من مرحلة القضاء على الإرهاب وتثبيت أركان الدولة ومؤسساتها واستعادة الاستقرار، إلى مرحلة بناء الدولة الحديثة والمشروعات القومية العملاقة، والعمل على الحفاظ على الدولة الوطنية واستعادة مكانة الدولة ودورها فى العالم كله، كل ذلك جنباً إلى جنب مع البناء والتنمية والترسيخ لجمهورية جديدة يتمناها المصريون، لتكون وفقاً لأفضل المعايير العصرية العالمية فى ظل تحديات إقليمية وعالمية غاية فى الصعوبة بهدف الوصول إلى مستقبل مشرق للجيل الحالى والأجيال المقبلة.

ما كان يمكن أن تكون عليه حالة الدولة إذا لم تنجح الثورة، لو استمر حكم الإخوان ولكانت الجماعة محت هوية مصر وغيرتها تدريجياً بتدمير ثقافاتها وموروثاتها الثقافية والعلمية، وكانت سيناء الآن مرتعاً للإرهاب وباتت ضمن مخططات أخرى بتغيير ديموغرافيتها وتاريخها وأهلها، أو ولاية ضمن مخطط إرهابى عالمى.

لانخرطت مصر فى حروب وتحول جيشها إلى ميليشيات. وكانت طوابير البوتاجاز وطوابير البنزين مستمرة حتى الآن، كانت مصر ستدخل فى نفق مظلم تتهاوى فيه من خلال بث الفرقة والتناحر بين طرفى نسيج الدولة المصرية، ومن ثم تقسيمها وكنا سنعود للخلف مئات السنين

مقالات مشابهة

  • أبو الغيط يكشف الكذبة الكبرى الأمريكية لتغيير المجتمعات العربية (فيديو)
  • نجم الزمالك السابق: مباراة الأهلي وبيراميدز عامل مهم في حسم بطل الدوري
  • مظهر شاهين يكشف تفاصيل واقعة مسجد عمر مكرم في ثورة يناير
  • نجم الزمالك السابق: فرص الأهلي وبيراميدز في التتويج بالدوري متساوية.. والأبيض ابتعد عن المنافسة
  • مجدي البدوي يكتب: ثورة بناء
  • أيمن عقيل يكتب: ثورة 30 يونيو.. ما الذي تغير؟
  • سليمان وهدان يكتب: ثورة الضرورة للمصريين
  • جميل عفيفي: ثورة 30 يونيو أحدثت اهتماما غير مسبوق بذوي الهمم
  • حزب «المصريين»: ثورة 30 يونيو علامة فارقة في تاريخ الدولة المصرية
  • ثورة 30 يونيو أعادت الشباب إلى المجال السياسي والاجتماعي (شاهد)