أسهم أوروبا تهبط بعد تلميح بنوك مركزية بمواصلة رفع الفائدة
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
تراجعت الأسهم الأوروبية أكثر من واحد بالمئة عند الإغلاق، الخميس، وسط موجة بيع واسعة النطاق تحت ضغط ارتفاع عوائد السندات مع تلميح البنوك المركزية الكبرى في أنحاء العالم إلى إبقاء أسعار الفائدة مرتفعة لفترة أطول.
تحركات الأسهم
أغلق المؤشر "ستوكس 600" الأوروبي منخفضا بنسبة 1.3 بالمئة، مع تراجع أسهم السفر والترفيه 3.
وانخفضت أسهم التعدين بنسبة 2.6 بالمئة على أثر هبوط أسعار المعادن مقابل الدولار.
وارتفعت عوائد سندات منطقة اليورو إلى أعلى مستوياتها في عدة أشهر بعد أن أبقى مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي وبنك إنجلترا أسعار الفائدة دون تغيير، لكنهما أشارا إلى احتمال حدوث المزيد من الارتفاعات مستقبلا مع استمرار قلقهما إزاء التضخم.
وفي بريطانيا، تراجع المؤشر "فايننشال تايمز 100" بنسبة 0.7 بالمئة، في أول انخفاض له في ثلاث جلسات.
وفي أماكن أخرى في أوروبا، أبقى البنك الوطني السويسري سعر الفائدة الرئيسي دون تغيير عند 1.75 بالمئة، في حين رفع البنكان المركزيان في السويد والنرويج سعر الفائدة الرئيسي ربع نقطة مئوية.
وانخفضت الأسهم السويسرية 0.6 بالمئة، في حين تراجعت الأسهم في السويد 1.1 بالمئة وفي النرويج 0.9 بالمئة.
وعلى صعيد القطاعات، انخفضت أسهم شركات التكنولوجيا الحساسة لسعر الفائدة 1.3 بالمئة، في حين تراجعت أسهم العقارات 1.2 بالمئة.
ومن بين الأسهم الفردية، هوى سهم أوكادو 19.9 بالمئة بعد أن خفضت شركة إكسين تصنيف شركة التجارة بالتجزئة عبر الإنترنت، مشيرة إلى مخاوف بشأن النمو الضعيف في أعمال التجزئة الخاصة بها.
وقفز سهم جيه.دي سبورتس تسعة بالمئة بعد أن قالت إنها في طريقها لتحقيق أرباح سنوية أعلى، إذ دفع الطلب على الأحذية والملابس ذات العلامات التجارية المبيعات الأساسية للارتفاع 12 بالمئة.
وارتفع سهم نيكست للتجزئة 3.4 بالمئة بفضل رفع توقعات الأرباح السنوية.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات ستوكس 600 مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي بنك إنجلترا بريطانيا أوروبا أسواق الأسواق أسهم أوروبا ستوكس 600 مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي بنك إنجلترا بريطانيا أوروبا أسواق عالمية
إقرأ أيضاً:
الأسهم الأميركية تخسر 2% في أسبوع
الاقتصاد نيوز - متابعة
ارتفعت الأسهم الأميركية في ختام أسبوع التداول بجلسة الجمعة بعد خسائر دامت جلستين إذ هدأت المخاوف حيال مسار أسعار الفائدة بعد أن أظهر تقرير تراجع التضخم عما كان متوقعا.
وارتفع مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي في الولايات المتحدة 2.4% على أساس سنوي في نوفمبر/ تشرين الثاني، وهو ما يقل قليلا عن تقديرات خبراء اقتصاد عند 2.5%، وفق "رويترز".
وصعد المؤشر داو جونز الصناعي في جلسة الجمعة 498.82 نقطة أو 1.18% إلى 42841.06، فيما سجل المؤشر خسارة أسبوعية بنسبة بنسبة 2.2%.
الحرب التجاري ةأسهم التكنولوجيا في مرمى نيران الحرب التجارية بين أميركا والصين وزاد المؤشر ستاندرد آند بورز 500 بواقع 63.82 نقطة أو 1.09% إلى 5930.90 نقطة، في حين تراجع 2% خلال الأسبوع.
كما ارتفع المؤشر ناسداك المجمع 199.83 نقطة أو 1.03% إلى 19572.60 نقطة، فيما انخفض 1.8% لينهي مكاسب أسبوعية استمرت 4 أسابيع.
وفي جلسة الأربعاء، تكبد داو جونز وستاندرد آند بورز 500 أكبر انخفاض يومي منذ أوائل أغسطس/آب، وعانى ناسداك من أكبر انخفاض يومي منذ يوليو/تموز بعد أن قال الاحتياطي الفيدرالي يوم الأربعاء إنه يتوقع إجراء خفضين فقط بمقدار 25 نقطة أساس في كل مرة في عام 2025، أي نصف نقطة مئوية، وهو أقل من توقعات سبتمبر/أيلول للعام الأول من إدارة ترامب الثانية.
ويتوقع المتداولون الآن خفض أسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية واحدة فقط بحلول منتصف عام 2025، ويتوقعون أقل من خفضين إجمالا بحلول نهاية العام، مقارنة بتوقعات الأسبوع الماضي بخفض أسعار الفائدة ثلاث مرات.