YNP / خاص -

فيما أعلنت قوات صنعاء ، الخميس ، عن تشكيلة من الصواريخ الباليستية والمجنحة خلال الاستعراض العسكري الذي اقامته في العاصمة صنعاء بذكرى 21 سبتمبر الا انها تحفظت عن المديات البعيدة لتلك الصواريخ .

وعلق متحدث قوات صنعاء العميد يحيى سريع على الأسلحة متحدثا عن مميزات تلك الصواريخ منها نسخ متطورة لصواريخ وصلت الى مناطق بعيده في الساحل الشرقي السعودي ودمرت منشآت نفطية .

وكان لافتا عدم ذكر المديات التي تصل اليها تلك الصواريخ التي يتوقع انها تصل الى نحو 2000 كيلو متر .

ويبدو ان عدم الإفصاح عن مديات تلك الصواريخ على علاقة بعدم إثارة مخاوف الرياض في ظل الحديث عن نتائج إيجابية للمفاوضات التي اجراها وفد صنعاء في الرياض .

 

 


المصدر: البوابة الإخبارية اليمنية

إقرأ أيضاً:

العدالة في خطر: ترقبوا غزوة لاهاي

بقلم: كمال فتاح حيدر ..

من غير لف ودوران، وحتى نضع القارئ بالصورة الصريحة والواضحة والشفافة، لابد من الإشارة إلى قانون البلطجة الدولية الذي أقرته الولايات المستبدة الأمريكية في منتصف عام 2002، أي قبيل اجتياحها العراق ببضعة أشهر. .
قانون يسمح لها باحتلال مقار المحكمة الجنائية الدولية، ومنعها من بسط نفوذها على الجنود والضباط والقادة الأمريكان، ومنعها من إلقاء القبض عليهم بتهمة الارهاب، او بتهمة ارتكاب جرائم الابادة، أو بتهمة استخدام الأسلحة المحظورة. .
انها فوضى رعاة البقر و همجيتهم الموروثة، فالمادة 2008 من ذلك القانون، تمنح الرئيس الأمريكي صلاحية استنفار القواعد الحربية (توجد 800 قاعدة امريكية في أكثر من 70 منطقة حول العالم)، وتمنحه صلاحية تحريك جيوشه البحرية والبرية والجوية لغزو هولندا، واقتحام مبنى المحكمة في مدينة لاهاي. .
وللرئيس الأمريكي الصلاحيات نفسها عند قيام المحكمة الجنائية باعتقال أي شخص من زعماء وقادة وضباط البلدان المنضوية في حلف النيتو. أو اعتقال اي سياسي أو ضابط من ضباط البلدان الخمسة المشمولين برعاية البيت الاسود: (مصر – اسرائيل – اليابان – كوريا الجنوبية – نيوزيلندا). .
من هنا يتعين على الشعوب والامم ان تدرك ان الولايات المستبدة الأمريكية لا تقيم وزنا للعدالة الدولية، ولا تعترف بالحقوق والمباديء الإنسانية، وعلى أتم الاستعداد لنسف المعاهدات والاتفاقيات الدولية، سيما انها لا تعترف بالمحكمة الجنائية، ولا بمحكمة العدل الدولية، وترى انها تخص البلدان الفقيرة في آسيا وإفريقيا والبلدان الضعيفة. .
مثال على ذلك تأييدها لمذكرة اعتقال (عمر البشير)، على لسان وزير خارجيتها بقوله: (يجب احترام قرارات المحكمة وتنفيذها). ودعمها لمذكرة اعتقال بوتين، وترحيبها بالقرار. لكنها احتجت بقوة ضد مذكرة اعتقال ابو يائير الصادرة من المحكمة نفسها. .
وربما سمعتم بتهديدات السيناتور الأمريكي (ليندسي غراهام) ضد كندا وضد دول أوروبية، وتوعده بتدمير اقتصادها إذا حاولت تطبيق قرار المحكمة الجنائية الدولية باعتقال (ابو يائير). .
وهكذا احتلت امريكا المرتبة الأولى بالكذب والتدليس والظلم على مرأى من شعوب الارض، وربما سمعتم كلام جورج بوش الابن وهو يتحدث مع الفرنسي جاك شيراك عن ظهور جوج ومأجوج في العراق، فلا تندهشوا عندما تسمعوا بايدن يقسم بشرف أمه: انه رأى الشياطين تقطع رؤوس الملائكة في جباليا. .
هذه أمريكا وهذه تطلعاتها لتكريس نظام: (انصر أخاك ظالما أو مظلوماً) في دعم المجرمين والمطلوبين دولياً. وخططها لاجتياح لاهاي مهما كلف الأمر. .

د. كمال فتاح حيدر

مقالات مشابهة

  • فشل أمريكي بريطاني مستمر في وقف عمليات قوات صنعاء المساندة لغزة
  • أبو شقة يدعو إلى تحديث كل القوانين والتشريعات التي تتناغم مع الجمهورية الجديدة
  • أبوشقة يدعو لتحديث كافة القوانين والتشريعات التي تتناغم مع الجمهورية الجديدة
  • "أبو شقة" يدعو لتحديث كل القوانين والتشريعات التي تتناغم مع الجمهورية الجديدة
  • العدالة في خطر: ترقبوا غزوة لاهاي
  • مديرية صنعاء الجديدة تنظم فعالية خطابية بذكرى سنوية الشهيد
  • صنعاء تدين الانتهاكات التي يتعرض لها الصيادون في البحر العربي
  • انها مصر يا سادة.. فلسطين في قلب مهرجان القاهرة السينمائي
  • قوات كييف تعترف بخسارة أكثر من 40% من الأراضي التي احتلتها في كورسك
  • أدوات جوجل الجديدة التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي لجعل حياتك أسهل