أعلن وفاة والده ولوّح بتدمير كوريا الشمالية.. حساب نجل ترامب الموثق يثير جدلا واسعا
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
فوجئ رواد مواقع التواصل الاجتماعي في الولايات المتحدة الأميركية بنبأ وفاة الرئيس السابق دونالد ترامب، الذي غرد به نجله عبر منصة "X"، قبل أن يتم حذف التغريدة.
ولم يقف الحساب الخاص بترامب الابن عند حد نشر خبر وفاة الرئيس السابق، لكنه أعلن ترشحه للانتخابات الرئاسية المقبلة بدلا من والده، ثم غرد بأن كوريا الشمالية على وشك أن تُدَمَّر.
وبعد أقل من ساعة حذفت هذه التغريدات وعلق دونالد ترامب الابن في منشور على منصة إنستغرام قائلا "هل يمكن تزويدي برقم هاتف المخترق؟ حان الوقت ربما لتوظيف مسؤول عن حساباتي على مواقع التواصل الاجتماعي".
كما دخل إريك ترامب على الخط ساخرا بالقول "ما كلمة مرور دونالد ترامب الابن؟ هل كانت "دون 2024″؟".
حلقة 21 سبتمبر/أيلول من برنامج شبكات، رصدت بعض ردود أفعال مواقع التواصل على هذه التغريدات والتي تعامل معها البعض على أنها غير حقيقية، فيما قال آخرون إنها تزيد من المخاوف المتعلقة بالحماية على منصة "X".
نيلي، علَّق على هذه التغريدات قائلا "كلنا أدركنا أنه تعرض للاختراق لكنه أكثر يوم مضحك شهدته على تويتر… مخترق ذكي وحسه الفكاهي مميز.. للأسف ما قام به غير قانوني".
أما ساريل فاعتبر أن ما جرى يمثل ضربة للملياردير الأميركي إيلون ماسك، مالك منصة "X"، حيث قال "أيعقل هذا؟ إيلون ماسك أعتقد سيصبح في ورطة كبيرة بسبب هذا الأمر، كيف يمكن اختراق حساب على أعلى مستوى بهذه السهولة؟".
لامي أيضا غرد في نفس الاتجاه قائلا "إكس من مأزق لآخر، كيف ستبررون هذا؟ كيف تطلبون منا تزويدكم بمعلومات بطاقة الائتمان إن كان ابن ترامب يتعرض للاختراق؟".
أما ريبان فاستبعد وقوع اختراق لحساب ترامب الابن، قائلا "بما أنه لم تكشف أي معلومات أو تفاصيل عن عملية الاختراق، قد يكون دونالد ترامب الابن أضاع هاتفه أو وثق بالشخص الخطأ أو ربما مزحة سخيفة من أحد معارفه، لم لا؟".
مع ذلك، فقد أثار الأمر مخاوف رواد مواقع التواصل فيما يتعلق بالحماية الأمنية على منصة "X"، ولا سيما أنها أعلنت في السابق عن توسيع فرق الحماية للتركيز على مكافحة التلاعب، وكشف الحسابات المزورة ومراقبة النظام الأساسي عن كثب بحثا عن أي تهديدات.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: مواقع التواصل دونالد ترامب
إقرأ أيضاً:
كوريا الجنوبية.. اتهام الرئيس السابق مون جيه-إن بتلقّي الرشوة
سول"أ.ف.ب": أعلنت النيابة العامة في كوريا الجنوبية اليوم الخميس أنّ الرئيس الأسبق مون جاي-إن اتُّهم بالفساد للاشتباه بتسهيله توظيف صهره السابق في شركة طيران تايلاندية.
وأفاد بيان صادر عن مكتب المدعي العام في منطقة جيونجو بأنه إلى جانب اتهام مون البالغ من العمر 72 عاما بالرشوة، وجهت اتهامات بالرشوة وخيانة الأمانة إلى النائب السابق لي سانج جيك.
وأضاف البيان أن الادعاء كان يحقق فيما إذا كان تعيين لي رئيسا لجهة معنية بالشركات الصغيرة والمتوسطة والناشئة جاء مقابل حصول صهر مون السابق على وظيفة وراتب بالإضافة إلى نفقات المعيشة في الشركة التايلاندية التي كان يسيطر عليها لي بين 2018 و2020.
وقالت النيابة العامة إنّ الرئيس الأسبق "اتُّهم بالرشوة لتلقّيه 217 مليون وون (150 ألف دولار) بعدما سهّل توظيف صهره في شركة طيران".
وتأتي هذه القضية لتزيد من اضطراب المشهد السياسي في كوريا الجنوبية التي ما زالت تحاول لململة ذيول المحاولة الفاشلة التي قام بها رئيسها السابق يون سوك-يول لفرض الأحكام العرفية في البلاد والتي عزله البرلمان من جرائها قبل أن تقيله المحكمة الدستورية من منصبه في وقت سابق من هذا الشهر.
ومون الذي شغل منصب الرئيس من عام 2017 إلى عام 2022 وأكمل فترة ولايته الوحيدة التي استمرت خمس سنوات، اشتُهر بسعيه إلى التواصل مع كوريا الشمالية، بما في ذلك التوسط في محادثات بين الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ-أون والرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وبحسب النيابة العامة فقد حصل مون على الرشوة عن طريق توظيف صهره في شركة الطيران المنخفض التكلفة "تاي إيستار جيت". وتولّى صهر الرئيس السابق منصبا رفيعا في هذه الشركة التي لم تعد تعمل الآن والتي دفعت الرشوة بين عامي 2018 و2020 "على شكل رواتب وبدلات سكن".
وأضافت النيابة العامة "على الرّغم من افتقاره لأيّ خبرة أو مؤهّلات ذات صلة بقطاع الطيران، فقد عُيّن صهره مديرا عاما وحصل على مزايا مالية كبيرة لدعم انتقاله إلى تايلاند".
ولاحقا، طلّق الصهر ابنة مون.
وبذلك، أصبح لدى كوريا الجنوبية الآن رئيسان سابقان يُحاكمان جنائيا.