عقد المهندس محمد عبد الجليل النجار، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة مياة الشرب والصرف الصحى بالفيوم، اجتماعاََ بمقر الشركة بمحطة مياه قحافة، لمناقشة معوقات التشغيل ونهو أعمال التطوير والتوسعات والاحلال والتجديد وأعمال الصيانة لمحطات معالجة الصرف الصحي باطسا، وتطون، والعجميين للعمل بكامل طاقتها.

 

مناقشة أزمات لمحطات معالجة الصرف الصحي باطسا وتطون والعجميين في الفيوم

وذلك بحضور المهندس روبي محمود السيد، رئيس الجهاز التنفيذي بالهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحي بالفيوم والمهندس مسلم محمود عبد الغنى، من الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي وبحضور المهندسين بالشركه القابضة المهندس احمد علي، والمهندس ناصر طه، والمهندس احمد حسين، مسئولي قطاع التشغيل والصيانة بالشركة القابضة عبر تقنية الفيديو كونفرانس، والدكتور جمال جابر، رئيس قطاع الصرف الصحي والمهندسة عفاف فكري، مدير عام الإدارة العامة للمشروعات والمهندس محمد طه، بالجهاز التنفيذي بالهيئة القومية وممثلين عن شركات المقاولات المنفذة للأعمال.

 

وأكد النجار على أهمية وضرورة العمل على إزالة كافة المعوقات وسرعة نهو أعمال التطوير والصيانة بمحطات المعالجة السابق ذكرها مع مراعاة الالتزام بكافة الشروط التعاقدية والقانونية ومطابقة السيب النهائي لمياه الصرف الصحي المعالجة للمواصفات القياسية لضمان حماية للبيئة من التلوث.

"مياه الفيوم": تكريم 67 من المتميزين باختبارات المسار الوظيفي

 

وأوضح النجار أن الشركة تسعى بشكل دائم للعمل علي تطوير منشآتها وزيادة القدرات التصميمية والاستيعابيةلمحطات المعالجة لمواكبة النمو السكاني المتسارع وتحقيق مطتلبات المواطنين  ومواكبة التطور التكنولوجي في مجال معالجة مياه الصرف الصحي.

 

IMG-20230921-WA0179 IMG-20230921-WA0180 IMG-20230921-WA0177 IMG-20230921-WA0178 IMG-20230921-WA0176

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الفيوم مياه الفيوم اجتماع مناقشة الصرف الصحي محطات معالجة اطسا العجميين الصرف الصحی IMG 20230921

إقرأ أيضاً:

أزمات وتحديات الحركة الشعبية لتحرير السودان – شمال: بين التهميش والعلمانية

الحركة الشعبية لتحرير السودان – شمال (SPLM-N) هي امتداد للحركة الأم التي أسسها الدكتور جون قرنق عام 1983، لكنها واجهت تناقضات داخلية وضعفًا في الرؤية السياسية الشاملة منذ انفصال جنوب السودان في 2011. ورغم تبنيها شعارات التغيير والمساواة، إلا أن الممارسة السياسية والتنظيمية كشفت عن أزمات فكرية وبنيوية جعلتها غير قادرة على التحول إلى قوة سياسية موحدة ذات مشروع وطني واضح.

أولًا أزمة الهوية والانقسام الداخلي
بعد انفصال الجنوب، لم تتمكن الحركة الشعبية – شمال من تحديد هوية سياسية واضحة؛ هل هي حزب قومي سوداني، أم حركة مسلحة ذات طابع إقليمي (جبال النوبة والنيل الأزرق)؟

الانقسام الكبير في 2017 بين جناحي عبد العزيز الحلو وياسر عرمان/مالك عقار كشف عن تباين الرؤى داخل الحركة بشأن العلمانية، طبيعة الدولة، ومستقبل السودان الموحد.

عبد العزيز الحلو يصر على العلمانية الصارمة، بينما جناح عقار/عرمان حاول تقديم طرح أكثر براغماتية لكنه لم يتمكن من الحفاظ على وحدة الصف الداخلي.

ثانيًا التناقض في الخطاب السياسي
الحركة رفعت شعار السودان الجديد كبديل عن الدولة السودانية التقليدية، لكنها ظلت تكرر نفس أخطاء النخب السودانية من خلال الارتباط بالمناطقية والعرقية أكثر من بناء مشروع وطني شامل.

رغم دعواتها للديمقراطية، إلا أنها لم تقدم نموذجًا ديمقراطيًا داخل مؤسساتها، حيث ظلت القيادة محصورة في قلة قليلة من الشخصيات التاريخية دون تداول حقيقي.

تبنت خطابًا يساريًا ثوريًا في بعض الأوقات، لكنها في مفاوضاتها مع الحكومة أبدت استعدادًا لتسويات مرنة جدًا، مما أفقدها جزءًا من قاعدتها الجماهيرية.

ثالثًا أزمة التحالفات والرهانات الخاطئة
فشلت الحركة الشعبية – شمال في بناء تحالفات سياسية طويلة الأمد مع القوى المدنية في السودان، رغم شعاراتها الداعية لـ"السودان الجديد".

تحالفت بشكل انتهازي مع قوى مختلفة وفق الظرف السياسي، مما جعلها تبدو غير موثوقة كحليف استراتيجي.

أحيانًا تتحالف مع الحركات المسلحة، لكنها في مفاوضاتها تقبل بحلول فردية دون تنسيق مع الآخرين.

لم تستطع كسب تأييد القوى المدنية السودانية، التي ترى فيها كيانًا مسلحًا أكثر من كونه حزبًا سياسيًا.

علاقتها بالمجتمع الدولي لم تكن مستقرة؛ حيث أنها لم تستطع تقديم نفسها كبديل ديمقراطي يمكن التعويل عليه.

رابعًا فشل في التحول إلى حزب سياسي مؤسسي
رغم مرور أكثر من عقد على انفصال الجنوب، لم تتمكن الحركة الشعبية – شمال من الانتقال من عقلية التنظيم المسلح إلى حزب سياسي قادر على المنافسة الانتخابية.

ظلت الحركة تعتمد على جيشها بدلًا من بناء قاعدة جماهيرية مدنية، مما جعلها ضعيفة في الأوساط الحضرية وخارج مناطق نفوذها التقليدية (جبال النوبة والنيل الأزرق).

لم تستطع تقديم برنامج اقتصادي واضح، مما جعلها أقل جاذبية كنموذج حكم مقارنة بأحزاب أخرى.

خامسًا أزمة التفاوض مع الخرطوم
أظهرت المفاوضات أن الحركة تفتقر إلى رؤية موحدة حول شكل الدولة، فبينما يدعو الحلو للعلمانية كشرط أساسي، يقبل عقار بتسويات غامضة دون حسم هذه القضية.

تناقضات خطابها التفاوضي جعلت الحكومة تستغل الخلافات الداخلية وتضعف موقفها في المفاوضات.

لم تقدم الحركة مشروعًا واضحًا لما بعد الاتفاقيات، هل ستتحول إلى حزب؟ هل ستندمج قواتها في الجيش السوداني؟ هذه الأسئلة ظلت دون إجابات واضحة.

سادسًا هل يمكن أن تتحول الحركة إلى حزب سياسي حقيقي؟
أ. العقبات أمام تحول الحركة إلى حزب سياسي
الحركة لا تزال تعتمد على البنية العسكرية، مما يجعل قرارها غير ديمقراطي وخاضعًا للقيادات العسكرية.

ضعف الهياكل السياسية والتنظيمية يجعل من الصعب عليها المنافسة كحزب ديمقراطي.

تركيزها على مناطق النزاع فقط دون توسيع قاعدتها الجماهيرية في المدن الكبرى.

ب. كيف يمكن تجاوز العقبات؟
إعادة صياغة الخطاب السياسي ليشمل كل السودانيين وليس فقط مناطق النزاع.

بناء تحالفات قوية مع الأحزاب المدنية والحركات الشبابية.

طرح برنامج اقتصادي واجتماعي متكامل يعالج القضايا القومية.

تقليل الطابع العسكري للحركة والتركيز على العمل السياسي السلمي.

أي طريق ستختار الحركة؟
الحركة الشعبية – شمال عند مفترق طرق: إما أن تتحول إلى حزب سياسي ديمقراطي، أو تظل تنظيمًا عسكريًا معزولًا.

إذا لم تعالج تناقضاتها الداخلية، فقد تفقد أهميتها السياسية وتتحول إلى مجرد جماعة مسلحة محصورة في مناطق محدودة.

مستقبلها يعتمد على قدرتها على تجاوز خطابها المناطقي وبناء رؤية وطنية شاملة.

ونهاية القول تبقي هنالك هذه الاسئلة التي تظل في ذهنية كل راصد لتاريخ الحركة الشعبية
هل يمكن للحركة أن تتخلى عن بنيتها العسكرية وتتحول إلى حزب سياسي مدني بالكامل؟

كيف يمكنها إقناع السودانيين خارج جبال النوبة والنيل الأزرق بأنها حزب وطني يمثل الجميع؟

هل ستنجح الحركة في بناء تحالفات استراتيجية مع القوى الديمقراطية في السودان؟

zuhair.osman@aol.com

   

مقالات مشابهة

  • لجنة لصرف تعويضات للمتضررين جراء كسر خط الصرف الصحي بالحبيل بالأقصر
  • زراعة الشرقية تنفذ ندوة إرشادية عن محصول القطن موسم 2025
  • أزمات وتحديات الحركة الشعبية لتحرير السودان – شمال: بين التهميش والعلمانية
  • محافظ الفيوم: مشروع المجمع الصناعي بـهوارة المقطع نواة لمشروعات استثمارية كبرى
  • الحكومة أمام تحدي معالجة أسباب إدراج لبنان على اللائحة الرمادية
  • علي بابا تطلق أول وحدة معالجة مركزية CPU
  • التضخم يلتهم موائد رمضان في الدول العربية وسط أزمات الاقتصادية
  • بمواصفات جبارة.. Razer تطلق Blade 16 أقوى جهاز لاب توب
  • أحمد حسن: مجلس الزمالك يتحرك لتوفير سيولة وإنهاء أزمات النادي المالية
  • “الصناعة”: معالجة 755 طلبًا للإعفاء الجمركي خلال يناير 2025