اليابان تطرح لقاحا معدلا لمكافحة متحور أوميكرون تحسبا لارتفاع عدد الإصابات
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
أعلنت وزارة الصحة اليابانية اليوم الخميس، عن طرح لقاح محدث لفيروس كورونا المستجد "كوفيد 19" يستهدف البديل الفرعي أوميكرون XBB.1.5 في جميع أنحاء البلاد استعدادًا لارتفاع متوقع في الإصابات في عطلات نهاية العام.
وأفادت الوزارة - في بيان نقلته صحيفة "جابان توداي" اليابانية عبر موقعها الإلكتروني - أن حملات التطعيم المجانية، والتي يكون أي شخص مؤهل فيها يتجاوز عمره الستة أشهر أو أكبر، ستستمر حتى نهاية شهر مارس المقبل، مع تشجيع كبار السن وغيرهم من السكان المعرضين للخطر على الحصول على جرعة الحماية.
ويُعرف المتغير الفرعي XBB.1.5 بالطفرات التي يبدو أنها تساعده على تجنب دفاعات الجسم المناعية وتحسين قدرته على غزو الخلايا.. ويُعتقد أيضًا أن اللقاح المحدث فعال ضد متغير أوميكرون الفرعي EG.5.1 الذي انتشر في اليابان مؤخرًا.
وكان ينبغي على متلقي الجرعة المعززة - التي تصنعها في الغالب شركتا فايزر وموديرنا الأمريكيتان - الانتظار لمدة ثلاثة أشهر على الأقل من آخر تطعيم ضد فيروس كورونا الجديد، غير أن بإمكانهم أيضًا الحصول على لقاح الأنفلونزا في نفس الوقت.
وتشهد بعض المناطق تأخيرًا في بدء التطعيمات اعتمادًا على حالة تسليم اللقاح.. وقد يكون التطعيم هذا الخريف هو الفرصة الأخيرة للحصول على التطعيم ضد فيروس كورونا في اليابان مجانا، حيث من المقرر أن تنهي الحكومة في مارس المقبل إجراءاتها الخاصة التي سمحت للجمهور بالحصول على التطعيمات دون مقابل، بحسب الصحيفة.
وكانت الحكومة اليابانية أعلنت الأسبوع الماضي عزمها تخفيض دعمها المجاني لمرضى كورونا خلال الفترة المقبلة إلى نفس فئة الأمراض المعدية الشائعة مثل الأنفلونزا الموسمية.
وتدرس وزارة الصحة والعمل والرعاية الاجتماعية تحويل حالة التطعيمات ضد فيروس كورونا إلى برنامج تلقيح منتظم، حيث تقدم جرعات للأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 65 عامًا فما فوق وغيرهم من السكان المعرضين للخطر الشديد للحصول على جرعة واحدة بين الخريف والشتاء.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اليابان كوفيد 19 التطعيم
إقرأ أيضاً:
اعتداءات واسعة للاحتلال والمستوطنين في مختلف أنحاء الضفة.. شهيد وعدد من الإصابات
استشهد فلسطيني وأصيب أخرون، في هجمات شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنون في مناطق متفرقة من الضفة الغربية والقدس، شملت نابلس وقلقيلية وسلفيت وبيت لحم.
وأكدت محافظة القدس، وهي أعلى تمثيل فلسطيني محلي للمدينة، استشهاد العامل رأفت عبد العزيز حماد (35 عاما) من بلدة الرام، إثر سقوطه من الطابق الخامس في ورشة بناء بالمدينة، خلال مداهمة نفذتها قوات الاحتلال صباح الأربعاء.
تعرض العمال للملاحقة لساعتين في ظروف غامضة، بحسب ما نقلت وكالة "الأناضول" في إفادة لعدد من أفراد عائلته.
ويذكر أنه ومنذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، يفرض الاحتلال قيودا تمنع عودة العمال الفلسطينيين إلى أماكن عملهم، ما يدفعهم لمحاولة الدخول دون تصاريح، رغم تعرضهم للملاحقة.
وجاء ذلك خلال اقتحم جيش الاحتلال الإسرائيلي عدة أحياء في محافظة نابلس شمالي الضفة، برفقة جرافة عسكرية، دون الإبلاغ عن إصابات أو مواجهات، بحسب ما أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية.
واعتقل جيش الاحتلال مواطنا فلسطينيا من مخيم عسكر القديم شرقي نابلس، بعد أن تسللت وحدة خاصة بمركبة مدنية إلى داخل المخيم، بينما جرى قتحامي قريتي بورين وسالم جنوب وشرق المدينة، وتم تفتيش مركبة في قرية بورين، دون تسجيل أي اعتقالات.
وفي محافظتي قلقيلية وسلفيت شمال الضفة، شدد جيش الاحتلال إجراءاته العسكرية وأغلق مداخل عدة قرى، ما أعاق حركة الفلسطينيين، في إطار سياسة العقاب الجماعي.
واقتحمت قوات إسرائيلية أيضا بلدة الخضر جنوب مدينة بيت لحم، مستخدمة قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع، ما أدى إلى إصابة عدد من الفلسطينيين بحالات اختناق تم علاجها ميدانيا.
واقتحم جيش الاحتلال قرية حوسان، غرب بيت لحم، حيث أطلقت الرصاص وقنابل الغاز دون ورود تقارير عن إصابات.
وفي الخليل، أكد شهود عيان أن جيش الاحتلال اقتحم مخيم الفوار وقرية الريحية، وانتشر في الأزقة والمنازل مع إطلاق الرصاص الحي والمطاطي، إضافة إلى قنابل الغاز، ما أدى إلى وقوع حالات اختناق بين السكان.
واقتحمت القوات أيضا قرية كفر عين، شمال مدينة رام الله، وأطلقت الرصاص الحي دون تسجيل إصابات أو اعتقالات.
وتزامن ذلك مع تواصل اعتداء المستوطنين على مواطن فلسطيني في بلدة برقة، شمال غرب نابلس، أثناء عمله في أرضه شرق البلدة، قبيل وقت الإفطار، ما أسفر عن إصابته بجروح وكسور في يديه.
وفي حادث منفصل، أصيب فلسطينيان بجروح بعد أن هاجم مستوطنون مركبات فلسطينية بالحجارة على الطريق بين مدينة سلفيت وبلدة بروقين غرب المدينة.
وفي جنوب قرية قريوت، قرب نابلس، شرعت جرافة تابعة للمستوطنين، تحت حماية قوات الاحتلال، بتجريف أراضٍ في منطقة "الطنطور" القريبة من منازل الفلسطينيين، بهدف الاستيلاء عليها لصالح التوسع الاستيطاني.
وعمل المستوطنون أيضا على تجريب مساحات واسعة من أراضي المواطنين غرب بلدة بديا في محافظة سلفيت.
وحسب محافظة سلفيت، أقدم المستوطنون على تجريف نحو 70 دونما (70 ألف متر مربع) من أراضي الفلسطينيين، واقتلعوا 80 شجرة، من بينها 50 شجرة زيتون يزيد عمرها عن 20 عامًا، بالإضافة إلى أشجار اللوز والتين.
كما هدموا سلاسل حجرية وبئرا لجمع مياه الأمطار.
ومنذ بدئه حرب الإبادة على قطاع غزة، صعّد جيش الاحتلال والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس، ما أدى لاستشهاد أكثر من 934 فلسطينيا، وإصابة قرابة 7 آلاف شخص، واعتقال 14 ألفا و500، وفق معطيات فلسطينية رسمية.
ويرتكب الاحتلال بدعم أمريكي "إسرائيل" منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، إبادة جماعية بقطاع غزة خلفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.
ومنذ عقود تحتل "إسرائيل" أراضي في فلسطين وسوريا ولبنان، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس.