جنوب أفريقيا تدعو إلى تمثيل أكبر للمناطق المستبعدة في مجلس الأمن
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
أكدت وزيرة خارجية جنوب إفريقيا ناليدي باندور، اليوم الخميس، التزام بلادها بميثاق الأمم المتحدة وضرورة أن تلعب الدول النامية دورًا أكبر في شؤون الأمم المتحدة وغيرها من مؤسسات التنمية الدولية.
وأضافت باندور "أعتقد أن ما يحدث هنا هو أن هناك تأكيدا قويا للغاية من جانب بلدان الجنوب على رغبتها في رؤية نهج مختلف لأجندة التنمية، ولذلك فإن هناك تساؤلات حازمة للغاية حول الهيكل الحالي، لا سيما فيما يتعلق بالتنمية المستدامة"، بحسب ما أوردته وكالة "سبوتنيك" الروسية.
وأشارت إلى أنه "في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، هناك شعور بأنه يجب أن يكون هناك المزيد من الديمقراطية وتمثيل أكبر للمناطق المستبعدة من العالم".
علاوة على ذلك، أعربت باندور عن قلقها بشأن الوضع المالي في دول الجنوب العالمي، مشيراً إلى فشلها في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وشدد وزيرة الخارجية الجنوب أفريقية على أنه "بالإضافة إلى ذلك، نحن نعلم أن زيادة التمويل لا تتدفق كما هو مطلوب إلى البلدان النامية، وأن الكثير والكثير يتخلفون عن الركب وهناك أعداد كبيرة من الفقراء ونحن لا نحقق أهداف التنمية المستدامة".
وفي الفترة من 19 إلى 23 سبتمبر، تستضيف نيويورك الجمعية العامة للأمم المتحدة، مما يوفر للقادة الأفارقة الفرصة للتحدث علنًا عن القضايا العالمية من منظور القارة، فضلاً عن عرض مواقفهم بشأن الجوانب المختلفة للعلاقات الدولية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جنوب افريقيا مجلس الأمن الأمم المتحدة دول الجنوب العالمي أهداف التنمية المستدامة
إقرأ أيضاً:
4 دول حليفة تصنف تركيا “قوة محتلة” في قبرص!
أنقرة (زمان التركية) – اتخذت أوزبكستان وكازاخستان وتركمانستان وقيرغيزستان قراراً يصنف تركيا “قوة محتلة” في قبرص.
ودعمت الدول الأربعة الأعضاء في منظمة الدول التركية، قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 541 و550، معترفة بتركيا كـ”قوة محتلة” في قبرص.
وستحدث هذه الخطوة التاريخية زلزالاً في موازين القوى السياسية الإقليمية، وتشير إلى مدى هشاشة التحالف الذي تقوده تركيا.
وجاء هذا التطور الحرج مباشرة بعد إعلان الاتحاد الأوروبي عن حزمة استثمارية بقيمة 12 مليار يورو لدول آسيا الوسطى.
وفي سياق متصل، قررت أوزبكستان وكازاخستان وتركمانستان تعيين سفراء لدى الجزء القبرصي اليوناني، بينما سارت قيرغيزستان على خطاهم بتبني موقف مماثل. وقد يعيد هذا التوتر السياسي تشكيل علاقات آسيا الوسطى مع العالم التركي.
وتبنى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة القرار رقم 541 في 15 نوفمبر 1983، بعد إعلان جمهورية شمال قبرص التركية (TRNC)، حيث اعتبر هذا الإجراء باطلاً قانوناً، وتم اعتماد القرار 541 بأصوات 13 دولة، بينما عارضته باكستان فقط وامتنعت الأردن عن التصويت.
يدين القرار إعلان قيام جمهورية شمال قبرص التركية ويعتبرها باطلة قانونياً. كما يحث دول العالم على عدم الاعتراف بها والاستمرار في الاعتراف بالإدارة القبرصية اليونانية فقط.
أما القرار رقم 550 لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، الصادر بناءً على طلب حكومة جمهورية قبرص ورئيسها، فيصف “تعيين السفراء المتبادل والإعداد للاستفتاءات الدستورية في الأراضي القبرصية الخاضعة للاحتلال التركي” بأنه “محاولات انفصالية تهدف إلى تقسيم قبرص”.
وأعاد مجلس الأمن التأكيد على ضرورة تنفيذ القرار رقم 541، وذكر جميع الدول بضرورة عدم الاعتراف بجمهورية شمال قبرص التركية.
تم اعتماد القرار بموافقة 13 دولة عضو، ومعارضة باكستان، وامتناع الولايات المتحدة الأمريكية عن التصويت.
Tags: تركياقبرص التركيةقبرص اليونانيةمنظمة الدول التركية