ما مصير الطلبة الجامعيين المتضررين من زلزال الحوز؟
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
قال وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، عبد اللطيف ميراوي، إنه تمت مباشرة مجموعة من الإجراءات لمواكبة الطلبة الجامعيين المتضررين من زلزال الحوز، تنفيذا للتعليمات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.
وأشار ميراوي، خلال ندوة صحفية خصصت لاستعراض أهم مستجدات الدخول الجامعي الجديد 2023/2024، إلى أنه تم توجيه مذكرة وزارية بتشاور مع جميع رؤساء الجامعات، عقب اجتماع عاجل عقد يوم الأحد الموالي للفاجعة، من أجل تفعيل تسهيلات لصالح الطلبة المنحدرين من المناطق المتضررة من الزلزال، وتعبئة كافة مكونات منظومة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار لمواكبتهم.
وأبرز ميراوي أن المذكرة تنص على المرونة في آجال التسجيل وتقديم تسهيلات في المساطر و الوثائق الإدارية المطلوبة من أجل تسجيل الطلبة المعنيين، خصوصا بجامعتي ابن زهر بأكادير، والقاضي عياض بمراكش، إضافة إلى المؤسسات الجامعية الأخرى.
كما تم تأجيل مباريات الولوج لسلك الماستر والدكتوراه، ومباريات التوظيف بالنسبة للإداريين والأستاذة الباحثين لمدة أسبوع، مشيرا إلى تنبيه المؤسسات الجامعية من أجل تقييم وضع الطلبة المتضررين والتجاوب معه.
وأضاف الوزير أنه تم أيضا منح الأسبقية للطلبة المنحدرين من المناطق المتضررة للاستفادة من المنح الجامعية، ومن خدمات الإيواء والمطاعم بتنسيق مع المكتب الوطني للأعمال الجامعية الاجتماعية والثقافية، من أجل التعاون مع هذه الفئة من الطلبة وتقديم الدعم لها على الصعيد الجهوي بخصوص ظروف الإيواء.
كما تم التوجيه، وفق الوزير، بتوفير الدعم النفسي وتسهيل ولوج الطلبة المعنيين لخدمات مراكز الإنصات والدعم النفسي المتوفرة بالجامعات.
وأشار إلى تعبئة فرق بيداغوجية وإدارية وإحداث خلايا أزمة لمواكبة الطلبة المعنيين، وكذا الإشراف على حسن تنزيل الإجراءات المقررة لفائدتهم.
ودعا ميراوي إلى إعمال مبدأ التآزر بين الجامعات لدعم جامعتي القاضي عياض وابن زهر، وتنظيم حملات التبرع بالدم بمختلف المؤسسات الجامعية.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: من أجل
إقرأ أيضاً:
عميد بلدية زليتن: الدبيبة لم يوفِ بوعده باستكمال مشروع شبكة الرشح
أكد مفتاح حمادي، عميد بلدية زليتن، أن “هناك ارتفاعًا كبيرًا في منسوب المياه داخل المنازل، مما تسبب في تشققات وصدوع بها”.
وقال حمادي، في تصريح تلفزيوني لقناة “ليبيا الأحرار”: “سأقوم بتفقد المنازل المتضررة من ارتفاع منسوب المياه، وذلك لتحديد حجم الأضرار ووضع خطط لإصلاحها”.
وطالب حكومة الدبيبة بـ “توفير المخصصات المالية اللازمة لتعويض المواطنين المتضررين من منازلهم”، مشيرًا إلى أن “الحكومة أصدرت قرارًا بتخصيص ميزانية لوزارة الإسكان والمرافق لتقديمها للبلدية لكنها لم تُصرف حتى الآن”.
وأوضح حمادي، أن “وزارة الإسكان مسؤولة عن صرف هذه الأموال للمتضررين، ولكن حتى الآن لم يتم صرف هذه المستحقات من قبل المصرف المركزي”.
ولفت إلى “زيادة عدد العائلات المتضررة جراء الأمطار، متوقعًا زيادة هذا العدد في الفترة المقبلة”، معربًا عن أسفه لـ “توقف مشروع شبكة الرشح بعد إنجاز حوالي 50% منه، وذلك بسبب عدم صرف المخصصات المالية للمقاول المنفذ للمشروع”.
وأشار إلى أنه عقد اجتماعًا مع عبد الحميد الدبيبة في شهر مايو الماضي، ووعد الأخير باستكمال المشروع إلا أنه لم يتم الوفاء بهذا الوعد حتى الآن.
وطالب عميد بلدية زليتن، رئيس لجنة الأزمة، باتخاذ الإجراءات اللازمة لإيواء الأسر المتضررة وتخصيص ميزانيات لاستكمال المشاريع المتوقفة.
ومنذ نهاية 2023، وحتى الآن، تتصاعد شكاوى سكان زليتن، البالغ عددهم 350 ألف نسمة، من انبعاث مياه جوفية بشكل كبير من أسفل منازلهم، وفي ساحات عديدة بالمدينة، الأمر الذي تسبب في تضرر مئات المنازل، وسط توجيه اتهامات لحكومة عبد الحميد الدبيبة، بـ«التقصير» في التصدي لـ«الكارثة».
الوسومعميد بلدية زليتن