تراجع أسعار النفط بعد تثبيت سعر الفائدة
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
تراجعت أسعار النفط بنحو 1%، الأربعاء، إلى أدنى مستوى لها في أسبوع بعدما أبقى مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) أسعار الفائدة من دون تغيير مثل المتوقع، لكنه ألمح إلى رفع آخر بحلول نهاية العام.
وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت القياسي العالمي تسليم نوفمبر (تشرين الثاني) 81 سنتاً بما يعادل 0.
وتراجعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي تسليم نوفمبر (تشرين الثاني) 82 سنتاً، بما يعادل إلى 89.66 دولار للبرميل.
وتنقضي اليوم عقود الخام لشهر أكتوبر(تشرين الأول).
ولا يزال صناع السياسة في المركزي الأمريكي يرون أن سعر الفائدة القياسي لليلة واحدة سيصل إلى ذروته هذا العام في نطاق 5.50 -5.75%، أي ربع نقطة مئوية فقط فوق النطاق الحالي.
ومن الممكن أن يؤدي رفع أسعار الفائدة بغية كبح التضخم إلى إبطاء النمو الاقتصادي وتقليل الطلب على النفط.
وقال محللون في شركة ريتربوش آند اسوشيتس للطاقة في مذكرة: "مجموعة من الزيادات الإضافية في أسعار الفائدة وقوة الدولار والزيادات الأخرى في أسعار النفط ستزيد من احتمالات الركود".
في غضون ذلك، لم يكن لأسواق الطاقة رد فعل يذكر على بيانات الطاقة الأمريكية التي أظهرت انخفاض مخزونات الخام بما يتماشى مع التوقعات الأسبوع الماضي.
فقد ذكرت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية أن مخزونات الخام تراجعت 2.1 مليون برميل خلال الأسبوع المنتهي يوم 15 سبتمبر (أيلول) إلى 418.5 مليون برميل، وذلك مقارنة مع توقعات المحللين في استطلاع أجرته رويترز لانخفاضها 2.2 مليون برميل.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
مادورو: نتجه إلى إنتاج 1.5 مليون برميل نفط يومياً ووقعنا استثمارات كبيرة
الثورة نت/..
أعلن الرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادورو، اليوم الثلاثاء، أنّ بلاده وقّعت استثمارات كبيرة ومن المقرّر أن تكتمل خلال الأشهر المقبلة.. مُعقّباً: إن بلاده “أصبحت قوّة ناشئة في مجال التعدين”.
وقال مادورو خلال اجتماع مع المجلس الوطني للاقتصاد الإنتاجي إنّ الصناعة الفنزويلية تمكّنت من زيادة نموها بنسبة 45 في المائة.. مُضيفاً: إنّ “فنزويلا بحاجةٍ إلى تنويع عائدات النفط وبناء اقتصاد جديد يولّد ثروة إضافية، فهي جزء من معادلة الطاقة العالمية”.
ودعا مادورو إلى بناء اقتصاد مستقل عن الهيدروكربونات، مضيفاً أنّ قطاع النفط أنتج في المتوسط مليون و57 ألف برميل من النفط يومياً خلال شهر يناير الماضي، وبمجهودنا الخاص نسعى لإنتاج نحو 1.5 مليون برميل يومياً.
كما أعلن مادورو عن أنّ صناعة المحروقات في فنزويلا عانت من تسلل الفساد إلى مستويات لم تشهدها البلاد من قبل.. مُتطرّقاً إلى أنّ هناك حملةً شرسة ضدّه في مواقع التواصل الاجتماعي، لكنّ كلّ من يقف أمام مسؤولية عامّة يجب أن يعلم أنه ملزم بموجب القسم بخدمة مصالح الناس على نحو نظيف، صادق، وأخلاقي.
ودعا مادورو رأس المال الوطني والاستثمارات الدولية، وتأمين الأسواق بالتعاون مع الدولة لضمان الأسواق المستقبلية.
وأشار إلى أنّ 19 ألف علامة تجارية جديدة ظهرت في فنزويلا، وهذا يعني أنّ البلاد لديها القدرة على السير على قدميها في اقتصاد القرن الـ21.. مُضيفاً: إنّ “فنزويلا بحاجةٍ إلى قفزةٍ كبيرة إلى الأمام في الإنتاج والجودة”.
ولفت إلى أنّ “فنزويلا وقّعت مجموعة من الإجراءات والمراسيم لحماية رجال الأعمال الفنزويليين، وكذلك الصناعة الوطنية”.. معتبراً أنّ “التحوّل الاقتصادي العظيم من أجل العيش الكريم لا تتمّ قيادته من الخارج”.
وأكّد مادورو أنّ “فنزويلا تشهد نمواً اقتصادياً له سياساته وموارده الخاصة، بسياسات “صنعت في فنزويلا”.. كاشفاً أنّ “بلاده وصلت إلى مستوى التبادل التجاري الإلكتروني بنسبة 94 في المائة”.