برعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، انطلقت الخميس، مسابقات وفعاليات مهرجان ومزاد ليوا للتمور، بدورته الثانية التي تستمر حتى 30 سبتمبر/ أيلول الجاري، في مدينة ليوا بمنطقة الظفرة.

ويقام المهرجان بتنظيم لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية في أبوظبي، وبالتعاون مع نادي تراث الإمارات، واستقبل في يومه الأول 15 طناً و748 كيلوجراماً من التمور الفاخرة القادمة من مزارع الدولة من إنتاج هذا العام.


وسجلت مسابقة ليوا لنخبة التمور مشاركة أكثر من 36 مزارعاً قدموا 4 الآف و500 كيلوجرام من التمور، فيما سجلت مسابقة تغليف التمور «بدون حشوة» مشاركة 96 منتجاً قدموا 2024 عبوة بوزن بلغ 4 آلاف و48 كيلوجراماً.
 كما سجل مزاد التمور 2400 عبوة تمر (وزن 3 كيلوجرامات) من 90 مزارعاً بوزن بلغ 7 آلاف و200 كيلوجرام، وسجلت مسابقة عسل السدر (الشوط المحلي) مشاركة 45 مشاركاً من منتجي العسل في الدولة.
 ويتضمن المهرجان 19 مسابقة متنوعة خصص لها 156 جائزة بقيمة تتجاوز 4 ملايين درهم، وتشمل 8 مسابقات ضمن المسابقة الرئيسية، هي مزاينة التمور نخبة، دباس، خلاص، فرض، شيشي، بومعان، تغليف التمور من دون إضافات، تغليف التمور المحشوة، و5 مسابقات للعسل، هي عسل سائل قرص شمعي، عسل متبلور، عسل سدر محلي، عسل سمر محلي، و4 مسابقات للتصوير والرسم ضمن فئتي النخيل والتمور، وبيئة الظفرة إلى جانب مسابقتي زيت الزيتون الدولية، والطبخ الدولية.
 ويشتمل موقع المهرجان على أجنحة الجهات الراعية والداعمة والفنانين الإماراتيين والمحال الزراعية، وسوق التمور وعربات القهوة، والقرية التراثية ومرسم الأطفال، وساحة مزاينة التمور (المسابقة الرئيسية في المهرجان)، ومزاد التمور الذي يبدأ فعالياته يومياً من الساعة 5 مساء، وقرية العسل، وقرية التمور الأردنية، وركن الطبخ الدولي، وركن زيت الزيتون الدولي، ومعرض الظفرة في عيون الصحافة العالمية، ومعرض الصور، ومعرض اللوحات الفنية (الرسم).
ويفتح المهرجان أبوابه أمام الزوار يومياً من الرابعة عصراً وحتى العاشرة مساء، ويقدم مجموعة من الفعاليات التراثية والترفيهية المصممة للزوار في ساحة الفعاليات والمسابقات والمسرح الرئيسي الذي يشهد محاضرات توعوية وإعلان نتائج الفائزين بالمسابقات اليومية. (وام)

 

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات

إقرأ أيضاً:

مشاركة واسعة في ختام المهرجان الرياضي المدرسي لذوي الإعاقة

أسدل الستار على منافسات المهرجان الرياضي المدرسي للأشخاص ذوي الإعاقة، الذي نظمه الاتحاد العماني للرياضة المدرسية بالتعاون مع المديرية العامة للتربية الخاصة والتعلم المستمر، وبمشاركة اللجنة البارالمبية العمانية وجامعة السلطان قابوس والأولمبياد الخاص العماني، وذلك في الصالة الرئيسية بمجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر، وجاء هذا المهرجان ضمن الجهود الرامية إلى تعزيز دمج الطلبة من ذوي الإعاقة في الأنشطة الرياضية والمجتمع، وإبراز قدراتهم ومواهبهم في مختلف المجالات الرياضية.

وأقيم حفل الختام برعاية المكرمة الدكتورة لميس بنت عباس البحرانية، عضو مجلس الدولة، وشهد الحفل حضورا رسميا ومجتمعيا واسعا، عكس حجم الاهتمام الذي تحظى به فئة ذوي الإعاقة على المستويين المؤسسي والمجتمعي.

وتضمن حفل الختام توزيع ميداليات خاصة على جميع المشاركين، في رسالة تؤكد أن الكل فائز في مثل هذه التظاهرات الرياضية، التي لا تهدف فقط إلى التنافس، بل إلى المشاركة، والتواصل، والتعبير عن الذات. كما شكّل المهرجان فرصة للمجتمع للتعرّف عن قرب على ما يمتلكه الطلبة من ذوي الإعاقة من طاقات وإمكانات، وعلى حجم الرعاية والاهتمام الذي يحظون به من المؤسسات المعنية.

وتضمنت منافسات المهرجان 6 ألعاب رئيسية، وهي: البوتشي، وألعاب القوى، وكرة الطاولة، وكرة التنس، وكرة الهدف، وكرة القدم للصالات. وقد سادت أجواء الحماس والمنافسة بين المشاركين، الذين أظهروا مستويات متميزة وروحًا رياضية عالية، فيما شهد اليوم الأول من المهرجان تفاعلًا لافتًا من الطلبة الذين أبدوا رغبتهم الكبيرة في خوض التحدي والفوز بالمراكز الأولى.

واستهدف المهرجان أكثر من 120 طالبًا وطالبة من الأشخاص ذوي الإعاقة، بمرافقة مشرفيهم، يمثلون عددًا من المؤسسات التعليمية المتخصصة، من بينها مدرسة التربية الفكرية، ومدرسة الأمل للصم، ومعهد عمر بن الخطاب للمكفوفين، إلى جانب طلبة من محافظات الداخلية، وشمال الشرقية، وجنوب الباطنة، ومسقط، وقد تنافس المشاركون في عدد من الفعاليات الرياضية التي تنوعت بين الألعاب الفردية والجماعية.

وكانت اللجان المنظمة قد حرصت على استكمال كافة استعداداتها لضمان نجاح الفعالية، من خلال إعداد الشروط الفنية الخاصة بكل لعبة من حيث عدد اللاعبين، وقياسات الملاعب، وقوانين اللعب، وآلية تنفيذ المنافسات، كما تخلل المهرجان عدد من الفعاليات الترفيهية والألعاب المصاحبة، التي أضفت أجواء من المرح والتفاعل الإيجابي بين الطلبة.

ويُعد هذا المهرجان تجسيدًا حيًّا لما تؤديه الرياضة من دور مهم في حياة الأشخاص ذوي الإعاقة، لما لها من أثر في بناء الشخصية، وتعزيز الثقة بالنفس، وتقوية العلاقات الاجتماعية، وتمكينهم من التفاعل والاندماج مع أقرانهم الأصحاء، كما يهدف المهرجان إلى الكشف عن مهارات وقدرات الأشخاص ذوي الإعاقة في مختلف الرياضات، وتهيئة الفرص أمامهم لإبراز إمكانياتهم، وتشجيعهم على ممارسة الرياضة بشكل مستدام.

ويأمل المنظمون أن يسهم هذا الحدث في رفع مستوى الوعي العام برياضة الشخاص ذوي الإعاقة، وتعريف العاملين في المجال الرياضي بالألعاب المناسبة لهذه الفئة، ما يعزز من فرص إدماجهم في البرامج والأنشطة الوطنية.

مقالات مشابهة

  • حمدان بن زايد: الظفرة تشهد تحولات نوعية
  • حمدان بن زايد يستقبل علياء المزروعي ويطّلع على مبادرات «برنامج ريادة التطوير» في منطقة الظفرة
  • حمدان بن زايد يستقبل علياء المزروعي ويطّلع على مبادرات “برنامج ريادة التطوير” في منطقة الظفرة
  • مهرجان القاهرة للسينما الفرنكوفونية يعلن انطلاق دورته الخامسة
  • 26 مايو المقبل.. موعد انطلاق مهرجان القاهرة للسينما الفرنكوفونية في دورته الخامسة
  • السِّت.. ماذا تحمل الدورة الـ 9 من مهرجان أسوان لسينما المرأة؟
  • انطلاق مهرجان دبي للألعاب والرياضات الرقمية الجمعة بأكبر احتفالية من نوعها بالمنطقة
  • حمدان بن زايد يُعزّي في وفاة محمد سعيد المرر ومبارك عبيد المنصوري
  • مشاركة واسعة في ختام المهرجان الرياضي المدرسي لذوي الإعاقة
  • مهرجان سلا للارتجال المسرحي: انطلاق أول دورة بمعايير دولية