حلب-سانا

اختتم مشروع الاستجابة الإنسانية لكارثة الزلزال بحلب فعالياته اليوم بعرض أبرز الخدمات الإسعافية والصحية والدعم النفسي التي قدمتها الفرق الداعمة لعمل الهيئة السورية لشؤون الأسرة والسكان في المراكز الصحية والمجتمعية ومراكز الإيواء بالمحافظة.

المشروع الذي نفذته الهيئة بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، تحت عنوان “نحو أسرة سورية مستقرة متمكنة وفاعلة بالمجتمع” سلط الضوء على قصص النجاح والدروس المستفادة من التجارب الناجحة لهذه الفرق لتنفيذ مشاريع الهيئة المستقبلية وتقديم أفضل الخدمات للمواطنين.

الدكتورة سمر السباعي رئيسة الهيئة ذكرت في ختام المشروع أن الفرق العاملة فيه ساهمت في تخفيف الضغوط النفسية عن المواطنين على خلفية كارثة الزلزال، وخاصة الموجودين في المراكز الصحية والإيواء، كما أن أيام العمل في المشروع ساهمت في زيادة تراكم خبرات فرق عمل الهيئة من خلال استعراض قصصهم الناجحة في تحقيق الدعم النفسي للمتضررين ومساعدتهم على تجاوز محنتهم وإيجاد سبل عيش جديدة.

وفي تصريح لمراسل سانا، أوضحت القاضية نظيرة داوود عضو الهيئة أن المشروع تضمن تدريب فريق مؤلف من 40 مختصاً بالدعم النفسي وتوزيعهم على مراكز الإيواء المجتمعية والصحية، لتقديم الدعم للمتضررين على مدى ثلاثة أشهر، لمساعدتهم على تخطي مراحل ما بعد الكارثة والتشبيك مع الجهات الداعمة لهم.

رئيسة برنامج الصحة الإنجابية في مديرية صحة حلب الدكتورة مروة مزنوق بينت أن عمل المشروع توزع على عشرة فرق تقوم بالتداخل ضمن مراكز الإيواء والصحية لتقديم الدعم النفسي الأولي للناجين من الزلزال وتقديم الخدمات لهم وربطهم مع الجهات المعنية لتلبية احتياجاتهم الطبية والغذائية والتعليم ومساعدتهم على تأمين فرص العمل.

وتحدث المرشد الاجتماعي أحمد حراق من مركز الأصمعي للإيواء عن الخدمات التي تم تقديمها للمتضررين من خلال جلسات الدعم النفسي والاجتماعي والعنف القائم على النوع الاجتماعي وأنشطة متنوعة استهدفت الأطفال لإعادة الاستقرار النفسي والاجتماعي لهم، وتنفيذ مبادرة تعليمية لهم وكذلك تقديم المشورة الفردية للأسر.

وقال ياسر رحموني ممثل مديرية الشؤون الاجتماعية والعمل في فريق الإشراف للاستجابة: قدم الدعم والمشورة الاجتماعية في أربعة مراكز، يحتوي كل منها على حوالي 35 عائلة.

ومن المشاركين في المشروع، قالت نور الهدى الحموي: إن عملها في تقديم الدعم النفسي والاجتماعي عزز خبراتها في مجال العمل الإنساني والاستجابة الإنسانية ومكنها من التعامل الأمثل مع الحالات التي واجهتها في مراكز الإيواء والصحة من أطفال ونساء ورجال.

المشارك سامي أحمد نوه بهذه التجربة الإنسانية والمميزة التي خاضها عبر المشروع الذي مكنه من تقديم الخدمات الإسعافية والإنسانية.

قصي رزوق

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: مراکز الإیواء الدعم النفسی

إقرأ أيضاً:

فرص عمل وإعفاءات مالية.. مزايا عديدة في بطاقة الخدمات المتكاملة لذوي الهمم

تعتبر بطاقة الخدمات المتكاملة لجميع الاحتياجات الخاصة عناصر أساسية في تقديم الخدمات فقط لذوي الاحتياجات الخاصة. 

وتركز هذه البطاقة على توفير الدعم والخدمات التي تحتاجها للأشخاص بما في ذلك الرعاية الصحية المخصصة، والمتخصصة، والدعم الاجتماعي. وتعتمد هذه المشاركة على التعاون بين العديد من الهيئات الحكومية وغير الحكومية وتقديم الخدمات الشاملة والمتكاملة وذوي الاحتياجات الخاصة.

أهداف بطاقة الخدمات المتكاملة

تقدم بطاقات الخدمات المتكاملة الهمم العديد من تحقيق الأهداف، بما في ذلك:

إمكانية الوصول: تسهل هذه البطاقات لذوي الاحتياجات الخاصة الهمم الوصول إلى الخدمات والدعم المتخصص خصيصًا للنظام الأساسي الخاص بهم الفريد.

زيادة التغطية: أصبحت هذه البطاقات أفضل فرص التضامن والشمولية من خلال تقديم الخدمات والمزايا التي تساعد ذوي الهمم على المشاركة في المجتمع.

تبسيط التدابير: ومن خطط التدابير الإدارية والأوراق المطلوبة للحصول على الخدمات.

توجيهات موجهة إلى خبير: توفر بطاقات الخدمات المتكاملة والدعم التفصيلي المخصص لهم، بما في ذلك الرعاية الصحية والتأهيلية الخفيفة.

تحسين الجودة والكفاءة: ستدخل هذه البطاقة من مستوى الجودة والكفاءة في تقديم الخدمات للموظفين هم من خلال المراقبة والمتابعة المستمرة.

تفويض الاستقلال: هذه البطاقة إلى مع الهمم والاستقلالية من خلال توفير الدعم المطلوب.

تقليل العبء المالي: قد تساعد في تقليل تكاليف الخدمات وتطلب من الأطباء الهمم.

إجمالًا، تعمل بطاقات الخدمات بشكل متكامل على الهمم لتحسين جودة حياتهم وتمكينهم من المشاركة الكاملة في المجتمع.

مزايا بطاقة الخدمات المتكاملة

الخدمات الصغيرة الخاصة بمتطلبات احتياجاتهم الخاصة تتميز بمزايا الخدمات الأساسية لتقديم الدعم المناسب لهم. وتشمل هذه الأغراض:

الإعفاءات المالية:
الإعفاء من الرسوم الجمركية والرسوم الجمركية: وضوح العبء المالي من خلال الإعلان الكبير أو الفاءء من الرسوم الضريبية والرسوم الجمركية.
الدعم في مجالات متعددة:
التعليم: فرص في التعليم مع دمجهم في المدارس العامة ومهاراتهم.
التشغيل والتوظيف: تسهيلات في الحصول على فرص عمل ودعم في مجال التوظيف.
خبير الدعم:
الرعاية الصحية والتأهيل: تقديم خدمات غذائية وتأهيلية متخصصة خاصة بالأساسيات الصحية الفريدة.
التقديم على البطاقة:
الولوج للموقع المتنوع يطلب تقديم المستندات المطلوبة للحصول على البطاقة.
هذه البطاقة تُعتبر إجراءً حكوميًا تهدف إلى دعم حياة الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة وتوفير الفرص والرغبة في الحصول عليهم واندماجهم في المجتمع بشكل أفضل.

مقالات مشابهة

  • الأونروا: الحملة الإسرائيلية ضدنا تضعف مساحة الاستجابة الإنسانية في غزة
  • فرص عمل وإعفاءات مالية.. مزايا عديدة في بطاقة الخدمات المتكاملة لذوي الهمم
  • الإمارات: لن نتنازل عن الدعم طويل الأمد للشعب السوداني الشقيق
  • “الشؤون الإسلامية” تطلق مبادرة مشروع “وقف حجاج الإمارات”
  • الثلاثاء .. نقابة الصحفيين تناقش مشروع قانون العمل الجديد
  • الدعم السريع تقصف الفاشر تحذيرات من خطر المجاعة في 14 منطقة سودانية
  • على مساحة 8 ملايين متر مربع قطر تدشن مشروع سميسمة المستدام
  • الأمم المتحدة: أكثر من نصف السودانيين يواجهون انعدام الأمن الغذائي الحاد
  • قوات الدعم تقصف الفاشر وتحذيرات من خطر المجاعة في 14 منطقة
  • «الرعاية الصحية»: تقديم 44 مليون خدمة طبية ضمن «التأمين الشامل» خلال 5 سنوات