افتتحت مكتبة الإسكندرية فعالية "إفريقيا: الأرض والشعوب" التي ينظمها قطاع المكتبات 

وقالت دينا يوسف؛ رئيس قطاع المكتبات بمكتبة الإسكندرية: "يسعدني ويشرفني أن التقي هنا في افتتاح فعالية إفريقيا الأرض والشعوب، والتي نظمتها مكتبة الإسكندرية من خلال الزملاء بقطاع المكتبات من مكتبة الخرائط وخدمات المكتبة لأفريقيا ضمن اتجاه المكتبة لمواكبة الاتجاهات العامة للدولة في توثيق أواصر الترابط الإقليمي سواء العربي أو الإفريقي".

ولفتت إلى أن الفعالية تتضمن معرضًا للصور يقدمها مجموعة متميزة من المصورين الذين يشاركون أعمالهم من خلال صورهم المعروضة والتي توضح انطباعاتهم حول الطبيعة والمكان وتفاعل الإنسان مع البيئة، كذلك عادات وتقاليد الشعوب والقبائل الإفريقية المختلفة.

وقال علاء الباشا؛ وكيل الإتحاد العالمي لفن الفوتوغرافيا أردنا أن يجمع المعرض بين التوثيق والرؤيا الفنية لذلك وقع الاختيار على "الأرض والشعوب" وذلك لفكرة الوحدة التي تجمع بيننا في 54 دولة على أرض قارة إفريقيا"، مشيرًا أن هناك أكثر من 100 محور في فن التصوير الفوتوغرافي بالمعرض بمشاركة أكثر من 65 فنانًا مشاركين في هذا الحدث.

وقالت الدكتورة أماني الشريف؛ نائب رئيس جامعة عموم إفريقيا ونائب المدير الإقليمي لاتحاد الجامعات الإفريقية لشمال إفريقيا، إن الثقافة والتعليم وجهان لعملة واحدة فنجد دائمًا الثقافة تتأثر بالتعليم وقد ظهر ذلك على مر العصور.

أضافت أن إفريقيا تحكم العالم الآن من خلال المهاجرين فنجد عدد كبير من الشركات الدولية التي يرأسها أفارقة والذين أدرجوا تحت مظلة خطة الاتحاد الإفريقي للتنمية.

وقال الدكتور جمال عطية، أستاذ الجغرافيا بكلية الدراسات الإفريقية العليا – جامعة القاهرة، أن الأخدود الإفريقي العظيم هو أكبر ملمح جيولوجي في قارة إفريقيا والذي بسببه جعل جزء كبير من المياه تذهب ناحية النيل الأزرق كما يمكن استغلاله أيضًا في توليد الطاقة الحرارية الأرضية، مشيرًا أن هناك في افريقيا شلالات من الممكن أن تستغل في توليد الطاقة الكهرومائية.

وتحدثت مها عباس، رئيس وحدة خدمات إفريقيا بمكتبة الإسكندرية، عن دور مكتبة الإسكندرية في خدمة إفريقيا وتحديدًا في دعم حركة البحث العلمي على مستوى قارة إفريقيا، لافتة إلى أنه استكمالاً لدور المكتبة في دعم خطط التنمية الوطنية والاتجاهات العامة للدولة التي تضع إفريقيا على قائمة اولوياتها حرصت على ان تكون أول مكتبة تهتم بالبحث العلمي وبجمهور الباحثين والمكتبيين على مستوى القارة وذلك من خلال إنشاء وحدة خدمات المكتبة لأفريقيا.

وقال حسام دياب، مُحاضر في كلية الإعلام جامعة القاهرة أن والده حسن دياب كان المصور الخاص بالرئيس جمال عبد الناصر وكان دائم السفر معه ولذلك رأى إفريقيا والعادات والتقاليد الخاصة بها بعدسة والده رحمة الله عليه مما جعله يحبها قبل أن يذهب اليها.

شهدت الفعالية افتتاح معرض للصور الفوتوغرافية بقاعة المعارض الشرقية بقاعة مؤتمرات مكتبة الإسكندرية والذي يستمر حتى يوم 28 سبتمبر، بالإضافة إلى معرض مصاحب للكتب والخرائط والأطالس ضمن مقتنيات مكتبة الإسكندرية والتي تتناول طبيعة الحياة في إفريقيا وثقافتها.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الإسكندرية التصوير الفوتوغرافي جمال عبد الناصر قطاع المكتبات مکتبة الإسکندریة من خلال

إقرأ أيضاً:

منظمات حقوقية دولية تدين سحب تونس إمكانية اللجوء إلى المحكمة الأفريقية

أدانت منظمات حقوقية دولية وتونسية قرار الحكومة التونسية بسحب إعلانها بموجب المادة 34 (6) من البروتوكول الملحق بالميثاق الأفريقي لحقوق الإنسان والشعوب، والذي كان يتيح للأفراد والمنظمات غير الحكومية رفع قضايا حقوقية مباشرة ضد تونس أمام المحكمة الأفريقية لحقوق الإنسان والشعوب.

واعتبرت المنظمات في بيان مشترك أن هذا القرار يمثل انتكاسة خطيرة لجهود المساءلة في قضايا حقوق الإنسان، كما أنه يعكس التدهور المستمر في أوضاع الحقوق والحريات منذ استحواذ الرئيس قيس سعيد على السلطات في يوليو 2021.

وأشار البيان إلى أن المحكمة الأفريقية سبق أن أصدرت عدة أحكام ضد تونس، من بينها الحكم الصادر في سبتمبر 2022 الذي دعا إلى إلغاء المراسيم الرئاسية التي تم تبنيها خلال حالة الاستثناء، معتبرة أنها تنتهك حقوق المشاركة السياسية المكفولة في الميثاق الأفريقي.

كما أصدرت المحكمة في أغسطس 2023 حكماً يقضي باتخاذ تدابير عاجلة لضمان حقوق المعتقلين، وفي أكتوبر 2024 أمرت بتعليق العمل بالمرسوم الذي يسمح بعزل القضاة بشكل تعسفي.




وأوضحت المنظمات، أن السلطات التونسية لم تنفذ أيًا من هذه الأحكام، مؤكدة أن قرار الانسحاب من المحكمة يمنع الضحايا المحتملين من اللجوء إلى آلية إقليمية أساسية للمساءلة، مما يضعف فرص الوصول إلى العدالة.

ووفقًا للبيان، فقد تم إخطار مفوضية الاتحاد الأفريقي بالقرار في 7 مارس 2025، ومن المقرر أن يصبح ساري المفعول بعد عام، أي في 7 مارس 2026. وخلال هذه الفترة، يظل بإمكان الأفراد والمنظمات رفع قضايا مباشرة أمام المحكمة، بينما ستظل القضايا المعلقة سارية حتى بعد تفعيل الانسحاب.

ودعت المنظمات الموقعة، ومن بينها منظمة العفو الدولية وهيومن رايتس ووتش وجمعية تقاطع للحقوق والحريات، الحكومة التونسية إلى التراجع عن القرار واحترام التزاماتها الحقوقية الإقليمية، كما طالبت اللجنة الأفريقية لحقوق الإنسان والشعوب بمواصلة مراقبة الأوضاع في تونس عن كثب.




مقالات مشابهة

  • إنشاء فروع لجامعة الإسكندرية باليونان والعراق والسعودية.. حصاد التعليم العالي
  • مكتبة محمد بن راشد تطلق برنامجاً ثقافياً متنوعاً في إبريل
  • تكريم 36 من حفظة القرآن الكريم بمكتبة مصر العامة بالإسماعيلية
  • منظمات حقوقية دولية تدين سحب تونس إمكانية اللجوء إلى المحكمة الأفريقية
  • 7325 عملية قلب مفتوح أجريت منذ افتتاح قسم قسطرة القلب بمستشفى طامية بالفيوم
  • نزيف الأسفلت.. جامعة الإسكندرية تنعى 3 طلاب إثر حادث أليم
  • جامعة كفر الشيخ تعقد ندوة بعنوان "التحديات العالمية التي تواجه الأسرة المصرية"
  • ما قصة سحوبات الجوائز الكبرى التي هزت الكويت؟ وكيف علق مغردون؟
  • رئيس جامعة بنها: افتتاح مبنى الجراحة بالمستشفى الجامعي قريبًا
  • جامعة بنها تعلن عن افتتاح مبنى الجراحة بالمستشفى الجامعي بعد عيد الفطر