مبيعات العقارات الفاخرة تتراجع عالميا بسبب الفائدة المرتفعة
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
انعكس ارتفاع معدلات الفائدة بشكل سلبي على مبيعات العقارات والوحدات السكنية الفاخرة، والتي كانت تشهد طفرة خلال الفترة الماضية.
وانخفضت بشكل عام مبيعات الوحدات السكنية التي تتجاوز أسعارها 10 ملايين دولار بنسبة 13 بالمئة على أساس سنوي خلال الربع الثاني من العام الجاري.
وأظهر تقرير لشركة الاستشارات العقارية "نايت فرانك"، والتي تتابع المشتريات في 12 سوقًا حول العالم، أن المبيعات المسجلة منذ بداية العام وحتى شهر يونيو قد تراجعت إلى ما دون 30 مليار دولار، مقابل نحو 40.
إلا أن الأرقام لا تزال مرتفعة بشكل كبير عن مبيعات ما قبل الوباء البالغة 18.6 عام 2019.
وفي عام الجائحة، ارتفعت مبيعات العقارات الفاخرة بقوة، إذ سعى الأثرياء للبحث عن عقارات أكبر وأكثر فخامة.
ومع ذلك، بدأت المبيعات تتراجع مع ارتفاع أسعار الفائدة في جميع أنحاء العالم، مما أثر على مبيعات الشريحة الأغلى من العقارات.
ورغم التراجع عالميًا، إلا أن دبي قد احتلت المرتبة الأولى من حيث حجم المبيعات في الربع الثاني، وشهدت المدينة زيادة في مبيعات العقارات أغلى من 10 ملايين دولار، لتسجل 1.6 مليار دولار، مقابل 797 مليون في النصف الأول من 2022.
وجاءت مدينة نيويورك في المرتبة الثانية، لتسجل مبيعات بقيمة 1.1 مليار دولار، ثم لندن في المرتبة الثالثة بمبيعات قدرها مليار دولار.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات دبي نيويورك لندن عقارات العقارات اقتصاد عالمي دبي نيويورك لندن عقارات مبیعات العقارات ملیار دولار
إقرأ أيضاً:
دبي الأولى في الشرق الأوسط وإفريقيا والـ5 عالمياً بمؤشر العلامة التجارية للمدن 2024
تصدّرت دبي منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا في “مؤشر العلامة التجارية للمدن 2024” الصادر عن مؤسسة “براند فاينانس”، كأفضل علامة للمدن في المنطقة، مؤكدة بذلك ريادتها، محتفظة بالمرتبة الأولى إقليمياً للسنة الثانية على التوالي، محققةً المراكز الأولى في كافة مؤشرات الأداء الرئيسية والمحاور على مستوى مدن المنطقة.
كما حققت دبي إنجازاً استثنائياً جديداً هذا العام، حيث تقدمت إلى المرتبة الخامسة عالمياً في المؤشر من بين 100 مدينة تضمها القائمة، محققة 86 نقطة من أصل 100 نقطة على مؤشر العلامة التجارية للمدن، متفوقة بذلك على مدن عالمية بارزة، مثل: سنغافورة، ولوس أنجلوس، وسيدني، وسان فرانسيسكو، وأمستردام، وهي المدن التي حلّت في الترتيب السادس إلى العاشر على التوالي.
وجاءت دبي في المركز الثاني عالمياً ضمن المؤشر في قوة واستقرار الاقتصاد.. وفي بيئة الأعمال والابتكار.. وفي جودة أسواقها ومطاعمها، كما تصدرت دبي عدداً من المؤشرات الرئيسية، إذ حققت المرتبة الأولى عالمياً في مجال “قوة السمعة”، والأولى عالمياً في “رغبة الناس في الاستثمار”، وكذلك تصدرت المؤشر العالمي في مجال “الأعمال والاستثمار”.
أما على صعيد الخصائص والمميزات المتعلقة بالمدن، أحرزت دبي المركز الأول عالمياً في مؤشر “توقعات النمو المستقبلية”، فيما احتلت المرتبة الثانية عالمياً بوصفها “مدينة ذات أهمية عالمية”، وكذلك بوصفها تتمتع بـ”اقتصاد قوي ومستقر”، وكونها بيئة “رائعة للشركات الناشئة والابتكار”، وفي مؤشر “جاذبية المنظومة الضريبية للشركات”، فضلاً عن مكانتها باعتبارها “وجهة جاذبة للتسوق والمطاعم والترفيه”.
كما أشار إلى تفوق دبي في عدة مؤشرات على مستوى المدن العالمية، حيث حلت في المرتبة الثالثة عالمياً في “جاذبية النظام الضريبي الشخصي”، و”سهولة ممارسة الأعمال”، و”سهولة التنقل بالسيارة”.
وأوضح التقرير الخاص بمؤشر “براند فاينانس” أن دبي حققت تقدماً كبيراً في توفير بيئة تعليمية عالية الجودة، حيث انتزعت مراكز متقدمة في مؤشر “المدارس الخاصة الممتازة”، و”المدارس الحكومية الممولة جيداً”، إضافةً إلى وجود “منظومة اتصال محلية ودولية ممتازة”، و”سهولة الحصول على تأشيرة.”
أما على مستوى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، تصدرت دبي كافة مؤشرات الأداء الرئيسية والمحاور، بما في ذلك كل المجالات والعوامل ذات الاعتبار فيما يتعلق باستعداد الأفراد لاختيار المدينة المفضلة لجهة: العمل محلياً، والعمل عن بُعد، والاستثمار، والإقامة، والتقاعد، والدراسة، والزيارة.وام