مجلة “التايم” الأمريكية: حرب اليمن أثبتت أن السعوديين مقاتلون غير أكفاء
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
الجديد برس:
قالت مجلة “التايم” الأمريكية، إن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان يستثمر احتمال التوصل إلى اتفاق تطبيع مع الكيان الإسرائيلي من أجل انتزاع سلسلة من التنازلات الأمريكية للرياض.
وأضافت المجلة، أن على رأس القائمة ضمانة أمنية أمريكية للمملكة، والتي يقال إنها ستجبر الولايات المتحدة على الدفاع عن المملكة العربية السعودية في حالة وقوع هجوم خارجي مثل ذلك الذي حدث في سبتمبر 2019 عندما تم استهداف مصفاتي بقيق وخريص.
وبحسب المجلة، فإن على الولايات المتحدة أن تتمتع بالحس السليم الذي يسمح لها بالخروج من القاعة الآن قبل فوات الأوان. وينبغي تجنب الضمانات الأمنية الأمريكية للسعودية بأي ثمن لأن سلبياتها عديدة.
وقالت المجلة، إن منح المملكة ضماناً أمنياً من شأنه في الواقع تحويل الجنود والبحارة والطيارين المقاتلين ومشاة البحرية الأمريكيين إلى حراس أمن للعائلة المالكة السعودية التي تدير المملكة. وفي حين أن هذا من شأنه أن يخدم بلا شك مصالح السعوديين، الذين أثبتوا أنهم مقاتلون غير أكفاء في اليمن على الرغم من عشرات المليارات من الدولارات من مبيعات الدفاع الأمريكية، إلا أنه لن يكون في مصلحة الولايات المتحدة، التي يجب أن تقلص حجم.وجودها في المنطقة من أجل تحسين موارد تحولها نحو آسيا.
وأشارت المجلة إلى أن الجيش السعودي لا يزال منخرطاً إلى حد كبير في حرب استمرت ثماني سنوات في اليمن، وقد يتتم استئناف الهجمات الصاروخية على المملكة.
وتساءلت المجلة، ما إذا كانت هذه الحالة ستدفع بالقوات الأمريكية إلى التورط عسكرياً بشكل مباشر في اليمن؟
وأضافت: في الوقت الحالي، هذا سؤال افتراضي. لكنها تصبح مسألة ملحة بالنسبة لصانعي السياسات الأمريكيين إذا كان لدى واشنطن والرياض اتفاقية دفاعية نشطة، أو، الأهم من ذلك، تحالف دفاعي.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
موقع البيئة في فكر الثقافة العربية: قراءة في ملف العدد 435 من مجلة “أفكار”
#سواليف
كتب .. #الدكتور_أيوب_أبودية
صدر العدد 435 من #مجلة ” #أفكار ” التي تصدرها #وزارة_الثقافة الأردنية، حاملاً في طياته ملفاً خاصاً عن #البيئة، وهذا فتح جديد في #الثقافة_العربية بالاعتراف بالثقافة البيئية كجزء مهم من الثقافة العامة. فالثقافة ترضع من بيئتها الماء والغذاء وتتنفس الهواء وتطأ على الأرض، فاذا تلوثت عناصر البيئة من ماء وهواء وتربة هكذا يتلوث المثقف الإنسان وهو العنصر الرابع من عناصر البيئة، ومن ثم يمرض ويصبح انتاجه ملوثا، ويلوث الناس بأفكاره.
يُسلّط الملف الضوء على أحد أهم التحديات المعاصرة التي تواجه البشرية. فقد تميز الملف بتنوع مقالاته التي شارك في كتابتها عدد من الباحثين والكتّاب الأردنيين والعرب، حيث تناولوا قضايا بيئية متعددة من زوايا فكرية وثقافية وعلمية. كتب د.أحمد راشد، وا.د. نزار أبو جابر، ود. أيمن العمري، والأستاذ محمد أحمد الفيلابي، والانسة سمر فتياني.
مقالات ذات صلةفي مقالات هذا الملف، يتجلى الوعي العميق بأهمية إدماج الشأن البيئي في الخطاب الثقافي، باعتبار أن #أزمة_البيئة ليست فقط مشكلة علمية أو تقنية، بل هي انعكاس مباشر لثقافة الإنسان وأنماط استهلاكه في الاتجاهين.
وقد تنوعت المواضيع بين التحولات المناخية، والتلوث، والحلول المستدامة، ودور الأدب والفن في نشر الوعي البيئي.
كما نُلاحظ اهتماماً خاصاً بالسياق المحلي، إذ تطرقت بعض المقالات إلى التحديات البيئية التي تواجه الأردن، مثل ندرة المياه، والتصحر، والضغط السكاني، مع الإشارة إلى الجهود الرسمية والمجتمعية المبذولة لمواجهتها.
ويقدم هذا الملف نموذجاً لدمج القضايا البيئية ضمن إطار فكري شامل، ما يعكس التزام المجلة بدورها التنويري، ويحث القارئ على التفكير في علاقة الإنسان بالطبيعة من منظور جديد يربط بين الثقافة والاستدامة والبيئة معا.
شكرا لاعضاء هيئة التحرير، وأخص بالذكر الدكتور ابراهيم بدران الذي اقترح هذا الملف البيئي، واتمنى على رئيسة التحرير الاستاذه سميحة خريس أن تفسح المجال في المستقبل بنشر متتابع للثقافة البيئة في مجلة أفكار العريقة.