رحب رضا صقر، رئيس حزب الاتحاد، بقرار تعليق جلسات الحوار الوطني مؤقتا لحين الانتهاء من الانتخابات الرئاسية  وذلك بما يعكس وقوف الحوار على مسافة واحدة من كل المرشحين في الانتخابات المقبلة، وبما يعطي الحرية للأطياف السياسية المختلفة للتعبير عن مواقفها بما يدعم توجهاتها المتنوعة.

وقال "صقر"، في تصريحات صحفية اليوم، إن قرار مجلس أمناء الحوار الوطني بتعليق جميع جلساته مؤقتا، يخرج الحوار من دائرة الانحياز لطرف دون الآخر، وذلك بما يدعم المبادئ التي أعلنها مسبقا لإدارة الانتخابات الرئاسية بما يكفل التعددية والتنافسية، دون التأثر بمخرجاته، لافتا في هذا الصدد إلى أن الجميع يعمل على خروج هذا الاستحقاق الدستوري في مناخ ديموقراطي حقيقي.

وأضاف رئيس حزب الاتحاد إلى أن هذا الإجراء من جانب الحوار الوطني، يؤكد شفافية الانتخابات الرئاسية المقبلة، كما يؤكد الدور الكبير الذي تقوم به جميع المؤسسات، لتوفير الأجواء التي تجعلنا أمام انتخابات حرة ونزيهة، فضلا عن أنه يعطي الفرصة لجميع القوى السياسية المشاركة في الاستحقاق الدستوري بما يخدم توجهاتهم المختلفة

وثمن رضا صقر، دور الحوار الوطني، في العمل على إرساء قواعد الديموقراطية، من خلال طرح رؤى ومبادئ تكفل لجميع القوى السياسية، سواء كانت من المعارضة أو الموالاة، الحصول على حقوقها الدستورية، وتأدية واجباتها المنوطة بها، وقد عبر عنه بيان مبادىء الانتخابات الرئاسية الصادر عن إدارة الحوار.

واختتم رئيس حزب الاتحاد قائلا: "إننا وإذ نشيد بقرار إدارة الحوار الوطني بتعليق جلساته لحين انتهاء الانتخابات الرئاسية، فإننا نتطلع إلى سرعة استئناف الجلسات لاستكمال مناقشة العديد من القضايا المهمة التي ينتظرها الشعب المصري، كونها تلامس حياته اليومية، للتوصل إلى مخرجات بشأنها، لتفعيلها، سواء في صورة قرارات تنفيذية أو تشريعات".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: رضا صقر رئيس حزب الاتحاد تعليق جلسات الحوار الوطني جلسات الحوار الوطني المرشحين الانتخابات الرئاسیة الحوار الوطنی

إقرأ أيضاً:

الجولاني يلتقي فاروق الشرع ويدعوه إلى مؤتمر الحوار الوطني

التقى القائد العام للإدارة الجديدة في سوريا أبو محمد الجولاني، نائب الرئيس السابق فاروق الشرع الذي أبعِد عن المشهد السياسي في الأعوام الأخيرة من حكم الرئيس المخلوع بشار الأسد، ودعاه لحضور مؤتمر حوار وطني، وفق ما أفاد قريب للمسؤول السابق الأحد.

وقال مروان الشرع، وهو ابن عم فاروق، لوكالة فرانس برس في اتصال هاتفي "منذ الأيام الاولى لدخول أحمد الشرع إلى دمشق، زار فاروق الشرع في مكان إقامته في إحدى ضواحي دمشق، ووجّه له دعوة لحضور مؤتمر وطني سيعقد قريبا".

وأضاف "قابل ابن عمي الاستاذ فاروق الدعوة بالقبول وبصدر رحب، وللصدفة فإن آخر ظهور علني لابن عمي كان في مؤتمر الحوار الوطني في فندق صحارى عام 2011، وأول ظهور علني له بعد ذلك سيكون في مؤتمر الحوار الوطني القادم".

كان فاروق الشرع على مدى أكثر من عقدين، أحد أبرز الدعامات التي رسمت السياسة الخارجية لسوريا. وشغل السياسي المخضرم منصب وزير الخارجية اعتبارا من العام 1984 خلال حكم الرئيس الراحل حافظ الأسد، وبقي فيه مع تولّي نجله بشار السلطة في 2000.

عيّن نائبا لرئيس الجمهورية عام 2006، وترأس مؤتمر حوار وطني في فندق صحارى بدمشق عام 2011، بعد أشهر من اندلاع الاحتجاجات المناهضة للأسد. وأدلى الشرع خلال المؤتمر بتصريحات تنادي بتسوية سياسية للنزاع، غاب بعدها عن المشهد السياسي والأنظار لفترة طويلة.

وأوضح قريبه أن فاروق الشرع البالغ حاليا 86 عاما، كان "قيد الإقامة الجبرية، وسُجِن سائقه ومرافقه الشخصي بتهمة تسهيل محاولة انشقاقه (عن حكم الأسد) ولم يسمح له طوال الفترة الماضية مغادرة دمشق".

وتابع "ابن عمي بصحة جيدة ويتحضّر حالياً لإصدار كتاب عن كامل مرحلة حكم بشار منذ عام 2000 وحتى الآن".

 وطرح فاروق الشرع منذ بداية الاحتجاجات أن يؤدي دور الوسيط، بعدما وجد نفسه وسط تحدي ولائه للنظام القائم، وارتباطه بمسقطه درعا (جنوب) حيث اندلعت شرارة الاحتجاجات.

غاب عن عدسات وسائل الإعلام واللقاءات الرسمية منذ عام 2011 باستثناء مرات نادرة ظهر فيها في مجالس عزاء أو في زيارة شخصية بصور بدت انها مسرّبة.

وأشار مروان الذي يقول إنه مؤرّخ نسب العائلة، الى وجود صلة قرابة بعيدة بين أحمد وفاروق الشرع، موضحا "نحن عائلة واحدة في الأساس، وشقيق جدّ أحمد الشرع متزوّج من عمّة فاروق".

وكان فاروق الشرع المسؤول الوحيد الذي أخرج الى العلن تبايناته مع مقاربة الأسد للتعامل مع الاحتجاجات.

وقال في مقابلة مع صحيفة "الأخبار" اللبنانية في كانون ديسمبر 2012، إن الأسد "لا يخفي رغبته بحسم الأمور عسكريا حتى تحقيق النصر النهائي". أضاف "ليس في إمكان كل المعارضات حسم المعركة عسكريا، كما أن ما تقوم به قوات الأمن ووحدات الجيش لن يحقق حسما".

ودعا فاروق الشرع الذي طرح اسمه مرارا في السابق لاحتمال تولي سدة المسؤولية خلفا للأسد في حال التوافق على فترة انتقالية للخروج من الأزمة، إلى "تسوية تاريخية" تشمل الدول الإقليمية وأعضاء مجلس الأمن الدولي.

وأبعِد الشرع من القيادة القطرية لحزب البعث الحاكم في يوليو 2013.

وبعد نحو 25 عاما في الرئاسة، انتهى حكم بشار الأسد فجر الثامن من ديسمبر مع دخول فصائل معارضة تقودها هيئة تحرير الشام بزعامة أبو محمد الجولاني، دمشق وفرار الرئيس.

مقالات مشابهة

  • كواليس اجتماع الحوار الوطني بشأن الأمن القومي
  • الجولاني يدعو فاروق الشرع إلى مؤتمر الحوار الوطني
  • الحوار الوطني يناقش التطورات الإقليمية (تفاصيل)
  • الحوار الوطني يوجه الدعوة لوزير الخارجية لعقد لقاء مع أمناء المجلس
  • الحوار الوطني: دعم الأمن القومي ومناقشة قضية الدعم على رأس الأولويات
  • الحوار الوطني يناقش التطورات المتسارعة إقليمياً والتي تتماس مع الأمن القومي المصري
  • بنغازي | مبادرة “الشباب يشارك”: خطوات نحو الحد من خطاب الكراهية وتعزيز العملية السياسية
  • الجولاني يلتقي فاروق الشرع ويدعوه إلى مؤتمر الحوار الوطني
  • قومى المرأة بأسوان يواصل جلسات الدوار بقرى المبادرة الرئاسية حياة كريمة
  • عقيلة صالح: ندعم كل مبادرة تحقق إرادة الشعب الليبي بالانتخابات الرئاسية والبرلمانية