صقر: تعليق جلسات الحوار الوطني مؤقتا دليل على حيادية الانتخابات الرئاسية
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
رحب رضا صقر، رئيس حزب الاتحاد، بقرار تعليق جلسات الحوار الوطني مؤقتا لحين الانتهاء من الانتخابات الرئاسية وذلك بما يعكس وقوف الحوار على مسافة واحدة من كل المرشحين في الانتخابات المقبلة، وبما يعطي الحرية للأطياف السياسية المختلفة للتعبير عن مواقفها بما يدعم توجهاتها المتنوعة.
وقال "صقر"، في تصريحات صحفية اليوم، إن قرار مجلس أمناء الحوار الوطني بتعليق جميع جلساته مؤقتا، يخرج الحوار من دائرة الانحياز لطرف دون الآخر، وذلك بما يدعم المبادئ التي أعلنها مسبقا لإدارة الانتخابات الرئاسية بما يكفل التعددية والتنافسية، دون التأثر بمخرجاته، لافتا في هذا الصدد إلى أن الجميع يعمل على خروج هذا الاستحقاق الدستوري في مناخ ديموقراطي حقيقي.
وأضاف رئيس حزب الاتحاد إلى أن هذا الإجراء من جانب الحوار الوطني، يؤكد شفافية الانتخابات الرئاسية المقبلة، كما يؤكد الدور الكبير الذي تقوم به جميع المؤسسات، لتوفير الأجواء التي تجعلنا أمام انتخابات حرة ونزيهة، فضلا عن أنه يعطي الفرصة لجميع القوى السياسية المشاركة في الاستحقاق الدستوري بما يخدم توجهاتهم المختلفة
وثمن رضا صقر، دور الحوار الوطني، في العمل على إرساء قواعد الديموقراطية، من خلال طرح رؤى ومبادئ تكفل لجميع القوى السياسية، سواء كانت من المعارضة أو الموالاة، الحصول على حقوقها الدستورية، وتأدية واجباتها المنوطة بها، وقد عبر عنه بيان مبادىء الانتخابات الرئاسية الصادر عن إدارة الحوار.
واختتم رئيس حزب الاتحاد قائلا: "إننا وإذ نشيد بقرار إدارة الحوار الوطني بتعليق جلساته لحين انتهاء الانتخابات الرئاسية، فإننا نتطلع إلى سرعة استئناف الجلسات لاستكمال مناقشة العديد من القضايا المهمة التي ينتظرها الشعب المصري، كونها تلامس حياته اليومية، للتوصل إلى مخرجات بشأنها، لتفعيلها، سواء في صورة قرارات تنفيذية أو تشريعات".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رضا صقر رئيس حزب الاتحاد تعليق جلسات الحوار الوطني جلسات الحوار الوطني المرشحين الانتخابات الرئاسیة الحوار الوطنی
إقرأ أيضاً:
قبل الجولة الأخيرة.. زيادة حجم الدعاية السياسية لمرشحي الانتخابات الأمريكية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تشهد الانتخابات الرئاسية الأمريكية تنافسا شديداً، ما يؤكد أن الوصول إلى البيت الأبيض، لن يكون سهلاً في ظل الرغبة القوية بين مرشحي الانتخابات، الجمهوري دونالد ترامب، والديمقراطية كامالا هاريس في الفوز بتلك الانتخابات.
وكشف شركة «إي ماركتر» للأبحاث التسويقية، بأنه بحلول نهاية انتخابات 2024، سيصل المبلغ الذي جرى إنفاقه على الإعلانات السياسية إلى 12 مليار و 320 مليون دولار، مقارنة بمبلغ 9 مليارات و 570 مليون دولار في 2020.
وتكثف هاريس ومنافسها دونالد ترامب، جهودهما في عدد من الولايات خلال حملاتهما الانتخابية، استعداداً للانتخابات الرئاسية في الخامس من نوفمبر الجاري، خاصة في الولايات المتأرجحة، التي يُنظر إليها على أنها تلعب دوراً رئيسياً في نتائج الانتخابات الأمريكية، خاصة مع اقتراب المنافسة بين مرشحي الرئاسة.
كما تشهد تلك الانتخابات زيادة أيضاً في حجم الدعاية التليفزيونية تقدر بحوالي 7.5 على العام 2020، وهو ما يؤكد اشتعال المنافسة بين المرشحين.
وفي سياق متصل، أدلى 57 مليون ناخب أمريكي، بأصواتهم في التصويت المبكر، ما زاد من أمال كلا المعسكرين، المتنافسين بتحقيق تقدم في الولايات الحاسمة «الولايات المتأرجحة»، خاصة وأن هذا العدد يمثل ثلث إجمالي الناخبين الذين شاركوا في انتخابات عام 2020، ما يؤكد أن الانتخابات المقبلة، قد تشهد مشاركة واسعة.