ماذا يعني أن يتحدث الشخص إلى نفسه؟
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
الحديث مع النفس، يعني أن يكون ذلك بصوت عالٍ، وليس فقط في الرأس أو تحت الأنفاس، وغالباً ما تبدأ هذه العادة في الطفولة، وقد تصبح طبيعة ثانية بسهولة.
ويطمئن خبراء "هيلث لاين" أن التحدث إلى النفس أمر طبيعي، ولا حرج منه.
أنواع الحديث الذاتيالحديث الإيجابي والسلبي: قد يتضمن التحدث إلى النفس بطريقة إيجابية، أو بعبارات مصممة لتحفيز الذات.
الحديث التعليمي الذاتي: يتمحور هذا النوع من الكلام الموجه ذاتياً حول الخطوات التي يجب اتباعها لحل مشكلة أو أداء مهمة.
الحديث التحفيزي الذاتي: يركز هذا النوع من الكلام على تقديم التشجيع لأداء مهمة ما. مثلاً، تهنئة النفس على جهود أو تذكيرها بالقدرة على النجاح.
وتشير الدراسات إلى أن التحدث إلى النفس بطريقة إيجابية أو تعليمية أو تحفيزية يمكن أن يساعد في تحسين الأداء.
التذكّروفق "فري ويل مايند"، في إحدى التجارب، كان على المشاركين البحث عن عناصر في متجر دون قول شيء. وخلال التجربة، طُلب منهم تكرار أسماء العناصر التي كانوا يبحثون عنها أثناء بحثهم.
وأظهرت النتائج أن الذين تحدثوا إلى أنفسهم وجدوا أن من الأسهل العثور على ما كانوا يبحثون عنه. أي أن الحديث مع النفس خلق ارتباطاً أقوى بين الكلمات والأهداف البصرية.
الأسئلةقد لا يساعد طرح سؤال على النفس بشكل سحري في العثور على الإجابة الصحيحة، لكنه يساعد في إلقاء نظرة ثانية على كل المحاولة المبذولة، أو قد يرشد إلى الخطوة الموالية.
التغييروللتخلص من عادة الحديث مع النفس، يمكن كتابة اليوميات، فالكتابة أو التدوين تساعد على التعبير، وتحقيق فوائد العادة، ولكن دون صوت مسموع.
ويساعد سؤال للآخرين في الاستفادة من معارفهم، وتحقيق التواصل المطلوب. ويمكن أيضاً تناول مشروب مثل الشاي والأعشاب لإلهاء الفم.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني
إقرأ أيضاً:
خلال عرض قبلي.. بن حبريش: المجتمع الحضرمي يطالب بـ "الحكم الذاتي" ولن ننتظر التسويف والمماطلة
أكد رئيس حلف قبائل حضرموت ورئيس مؤتمر حضرموت الجامع الشيخ عمرو بن حبريش العليي، أن المجتمع الحضرمي يطالب بتحقيق "الحكم الذاتي" في المحافظة، وأنهم لن ينتظروا التسويف والمماطلة والإهمال.
جاء ذلك خلال عرض قبلي مهيب، أقيم في هضبة حضرموت، بمناسبة يوم حضرموت الوطني الذي يوافق الـ (20 ديسمبر) من كل عام، والذكرى الـ 11 للهبة الشعبية الحضرمية.
وخلال الفعالية، التي نظمتها اللجنة الأمنية والعسكرية لحلف قبائل حضرموت، وحضرها حشود غفيرة من رجال القبائل ومختلف أطياف المجتمع الحضرمي، جدد رئيس حلف قبائل حضرموت ورئيس مؤتمر حضرموت الجامع الشيخ عمرو بن حبريش العليي التأكيد أن الدولة ليست ملك حزب حتى ان كل طرف يريد فرض الهيمنة بما يملك من قوة على الآخرين.
وقال: «نحن نريد لأهل حضرموت ان يكونوا رقمًا في المعادلة السياسية ونستمد القوة منهم»، مشيرا إلى أن أهل حضرموت اليوم قوة على أرضهم وهم أهل حق ونظام وقانون، وهم من حافظوا على مقدرات الدولة ومنشاءاتها النفطية وحاربوا الإرهاب، مشيرا إلى أن البعض استكثر على حضرموت ان تكون طرف مستقل وإشراكها في القرار.
ولفت الشيخ بن حبريش إلى أن حضرموت لن تنتظر التسويف والإهمال والمماطلة في تنفيذ مطالب واستحقاقات أهلها المشروعة، وسوف تشرع في وضع معالجات للتنفيذ، موضحًا أن المجتمع الحضرمي اليوم يطالب بالحكم الذاتي ومن حق أهل حضرموت أن ينالوا ما يستحقونه من إهتمام ومكانة.
ووجه الشيخ بن حبريش اللجنة الأمنية للحلف باتخاذ إجراءات عملية بشأن عملية التجنيد، وكذا قيام الحلف بخطوات تلبي كل التطلعات.
وأكد رئيس اللجنة الأمنية والعسكرية للحلف اللواء مبارك العوبثاني أن العرض الذي أقيم اليوم يمثل مزيج من كل أبناء حضرموت بأعداد رمزية رمز لوحدة الشعب في حضرموت وصموده ويجسد روح الفداء والتضحية ضد الظلم واهله منذ انطلاقة شرارة الهبة الأولى.
وتعهد العوبثاني، بالمضي في استكمال مشوار تحقيق الأهداف والمبادئ التي قام عليها الحلف بقيادة الشيخ المقدم عمرو بن حبريش، مشيرا إلى أن حلف قبائل حضرموت قام على أسس وأعراف وعهود ومواثيق تربطنا جميعا، حلف قائم على العرف والشرع والعدل، ويمثل اجماع حضرموت.
وقال: «إننا اليوم ومن خلالكم ومن خلفنا كل ابناء حضرموت الأحرار جاهزون لتوجيهات قيادة الحلف ممثلة برئيسه الشبخ المقدم عمرو بن حبريش العليي ومن أجل تحقيق الأهداف المرجوة والمعلنة ورأسها الحكم الذاتي لحضرموت»، مشددًا أن حضرموت لن تقبل أقل مما نادى به الحلف ولن تقبل بشراكة ناقصة أو بحقوق منقوصة، فهي الدولة وهي الداعم لبقائها ان أرادوا بقاءها.
وأضاف: «نحن أهل الأرض و الميدان والقرار قرارنا، ولا بديل لدينا اليوم سواء انتزاع حقوقنا المسلوبة من أجل تحقيق أهدافنا مبادئ الحق والشراكة العادلة و التعايش والتسامح المنشود».
وتخللت الفعالية عروض لرجال قبائل حضرموت بكامل عتادهم مؤكدين من خلالها الدفاع عن حضرموت والفداء لها ومساندة حلف قبائل حضرموت وكل مواقفه ما تبناها من مطالب عامة.