نشرت الجريدة الرسمية، قرار  الرئيس عبد الفتاح السيسي رقم 9129) لسنة 2023 بالموافقة على اتفاق  قرض لتمويل مشروع تطوير خط لوجستيات التجارة بين القاهرة والإسكندرية، بين جمهورية مصر العربية والبنك الدولي للإنشاء والتعمير بمبلغ 400 مليون دولار أمريكي.

قرض بـ 400 مليون

كانت قد وافقت لجنة النقل والمواصلات بمجلس النواب، على قرار رئيس الجمهورية رقم (129) لسنة 2023 بشأن الموافقة على اتفاقية مشروع تطوير خط لوجيستيات التجارة بين القاهرة والإسكندرية بين جمهورية مصر العربية والبنك الدولي للإنشاء والتعمير.

ويشتمل المشروع مكونين، المكون الأول: إصلاح قطاع السكك الحديدية، وتنفيذ المشروعات ومشاركة أصحاب المصلحة، والتمكين الاقتصادى للمرأة، ومشاركة القطاع الخاص وإصلاح قطاع السكك الحديدية ويشمل تطوير واعتماد خطة شفافة لتحصيل رسوم استخدام البنية الأساسية لشبكة السكك الحديدية المصرية وتتضمن صياغة واعتماد اللوائح والضوابط اللازمة لدعم تطبيق هذه الخطة وتحديد الرسوم التي يدفعها مشغلو السكك الحديدية من القطاعين العام والخاص لاستخدام البنية التحتية.

وكذا مساندة الهيئة في صياغة العقود المبرمة مع شركات السكك الحديدية الخاصة، وضع إطار تنظيمي يتضمن تحديد النطاق والمسؤوليات التفصيلية لشبكة السكاك الحديدية وإطار الحوكمة المرتبط بذلك، وتحديد ووضع سياسات إضافية مراعية لسلامة السكك الحديدية؛ لزيادة حركة المرور على شبكة السكك الحديدية.

كما تشمل أنشطة تنفيذ المشروع، تكليف شركة استشارية لتنسيق واشراف وإدارة أعمال التصميم والإنشاءات التي تمولها وزارة النقل والأعمال الممولة من حصيلة القرض في إطار الجزء 2، وتحقيق التكامل بينها وتنسيقها وتمويل أعمال المراجعة الفنية للأعمال في إطار الجزء 2 المشروع، وتشجيع توظيف النساء في الهيئة المسؤولة عن إدارة تنفيذ المشروع من خلال تحديث منشآت رعاية الأطفال بالهيئة للوفاء بالمعايير المعمول بها على المستوى الوطني، دعم برنامج تدريب الإناث وتنفيذ أنشطة في إطار خطة مشاركة أصحاب المصلحة لتعزيز المشاركة الهادفة لأصحاب المصلحة في إطار المشروع تهيئة الظروف لتعبئة رؤوس الأموال الخاصة لقطاع السكك الحديدية: تدعيم الهيئة القومية لسكك حديد مصر.

ويأتي ذلك في إطار ما تقوم به من معاملات في سياق التعامل المكون الثاني للمشروع يتضمن توسيع السكة وتحديث أنظمة إشارات السكك الحديدية وتحديثات محددة للمسارات وإنشاء تفريعة للسكك الحديدية حول منطقة القاهرة الكبرى والوصلة الجديدة - إنشاء وصلة جديدة من خلط بشتيل - إيتاي البارود حتى خط المزاريق - الواحات أعمال الإنشاءات (الكبارd والسحارات) ووضع أساس السكك، تركيب القضبان وأنظمة الإشارات، تحديث خط المرازيق الواحات تحديث السكة الحالية وتحديث أنظمة الإشارات من المرازيق المسافة تقدر بنحو 70 كيلومترا على خط الواحات خط بشتيل - إيتاي البارود أعمال الإنشاءات الكباري والسيارات وتجمع أساس للسكة الموازية من بشتيل إلى - عمل قضبان جديدة وتركيب نظام جديد للإشارات على كلا السكتين على خط بشتيل -تحديث الخط المنفرد الحالي والإشارات في قطاع الاتحاد - إيتاي البارود.

السكة الحديد : حجز تذاكر القطارات قبل السفر ب 14 يوما مصر تجري محادثات بشأن قرض إماراتي لاستيراد القمح من كازاخستان

خط الاتحاد التفرع: تحديث الخط المنفرد المالي والإشارات على خط الاتحاد التفرع، حيث تشير المذكرة الإيضاحية، أنه تم التوقيع النهائي بتاريخ 8 نوفمبر 2022، تم توقيع الاتفاق الخاص بمشروع تطوير خط لوجستيات التجارة بين القاهرة والإسكندرية المزمع تمويله من البنك الدولي وبين وزارة التعاون الدولي والبنك الدولي خلال مؤتمر المناخ (CDP27)، وذلك في ضوء تحقيق الاستقرار الاقتصادي والنمو الاحتوائى المستدام، ودعم القطاع الخاص وتعزيز دوره في الاقتصاد المصري والحفاظ على مكتسبات الاقتصاد المصري وأفاق النمو على المدى المتوسط وجهود التحول نحو اقتصاد أخضر ومستدام. 

تعزيز التجارة الدولية

وتتمثل أهداف المشروع في تحسين أداء الخدمات اللوجيستية والنقل وتدعيم الحد من الانبعاثات الكربونية لهذين القطاعين في خط سكة حديد الإسكندرية - 6 أكتوبر - القاهرة الكبرى.

قال السيد خضر الخبير الاقتصادي، إن اتفاق قرض لتمويل مشروع تطوير خط لوجستيات التجارة بين القاهرة والإسكندرية يحمل العديد من الأهميات والفوائد منها تعزيز البنية التحتية، حيث يساهم هذا المشروع في تحسين البنية التحتية للنقل واللوجستيات بين القاهرة والإسكندرية، وهذا يعني وجود طرق وسكك حديدية وموانئ محسنة ومجهزة بشكل أفضل، مما يعزز كفاءة النقل ويقلل التكاليف والزمن اللازم لنقل البضائع بين المدينتين، وبالتالي فإنه يسهم في تعزيز الاقتصاد وزيادة النشاط التجاري والاستثمارات في المنطقة، تعزيز التجارة الدولية حيث يعد الخط المحسن لوجستيات التجارة بين القاهرة والإسكندرية رافدًا مهمًا لتعزيز التجارة الدولية.

وأضاف السيد خضر خلال تصريحات لـ"صدى البلد"، أن مصر تعد ممراً استراتيجيا للتجارة بين إفريقيا والشرق الأوسط وأوروبا، وتوفير بنية تحتية متطورة وفعالة تسهم في تسريع حركة البضائع وتخفيض تكاليف النقل يعني زيادة جاذبية مصر كمركز للتجارة الدولية، وهذا يمكن أن يؤدي إلى زيادة الصادرات والواردات وتعزيز العلاقات التجارية مع الدول الأخرى وتعزيز النمو الاقتصادي، توفير فرص العمل وتنمية المجتمعات ويمكن لهذا المشروع أن يسهم في خلق فرص عمل جديدة في قطاع البنية التحتية والنقل واللوجستيات وبالتالي، يمكن أن يحسن المعيشة ويقلل من مستوى البطالة في المنطقة، كما أن تحسين البنية التحتية يمكن أن يسهم في تنمية المجتمعات المحلية ويعزز الحياة الاجتماعية والاقتصادية فيها .

وأكمل: الاستفادة من الخبرة الدولية من خلال التعاون مع البنك الدولي للإنشاء والتعمير، ستستفيد مصر من الخبرة والخبرة الفنية التي يمتلكها البنك في مجال تطوير البنية التحتية وإدارة المشاريع، وهذا يعزز قدرة مصر على تنفيذ المشروع بكفاءة وفعالية وفقًا لأفضل المعايير الدولية، وبالتالي يمثل اتفاق قرض تمويل مشروع تطوير خط لوجستيات التجارة بين القاهرة والإسكندرية أهمية كبيرة في تعزيز الاقتصاد المحلي وتطوير البنية التحتية وتعزيز التجارة الدولية، يساهم في توفير فرص العمل وتنمية المجتمعات المحلية، بالإضافة إلى استفادة مصر من الخبرة الدولية في تنفيذ المشروع.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: قرض الرئيس عبد الفتاح السيسي الجريدة الرسمية دولار أمريكي البنك الدولي البنیة التحتیة السکک الحدیدیة تنفیذ المشروع فی إطار

إقرأ أيضاً:

"الطوارئ والأزمات": خطط تطوير البنية التحتية في الإمارات تعزز الجاهزية لمواجهة تغيرات المناخ

أكد الدكتور سيف الظاهري، مدير مركز العمليات الوطني في الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث، أن الهيئة تعمل على توفير أعلى مستويات السلامة والأمن لجميع أفراد المجتمع، وفق منظومة متكاملة وإستراتيجية موحدة لإدارة الطوارئ والأزمات، من شأنها تسخير كافة الموارد الوطنية للمحافظة على المقدرات والمكتسبات الوطنية وحماية البيئة والأرواح، بما يعزز من سرعة الاستجابة لمواجهة الطوارئ على كافة أراضي الدولة.

وقال الدكتور سيف الظاهري، خلال جلسة رئيسية ضمن أعمال الاجتماعات السنوية لحكومة دولة الإمارات 2024، إن الإمارات أدركت مبكراً أن الاستعداد المسبق والجاهزية أهم مرتكزات مواجهة أي أزمات وقد أثبتت في أكثر من ظرف مرونتها وكفاءتها في التعامل مع مختلف الظروف العالمية من خلال توحيد الجهود والتنسيق الكامل بين مختلف الجهات على مستوى الدولة.
وشدد على ضرورة تعزيز الجاهزية بشكل دائم وتوحيد الجهود الوطنية، والعمل باستمرار على إعداد وتحديث الخطط والاستعداد لأي أحوال تفرضها الظروف العالمية سواء الصحية أو البيئية، وهو ما تعمل عليه دولة الإمارات بتوجيهات ومتابعة دائمة من قيادتها الرشيدة.
وأضاف: نعيش في عصر يتسم بتسارع الأحداث العالمية، حيث تواجه الإنسانية تحديات بيئية متزايدة وظروفاً صحية واقتصادية متغيرة، وأمام هذا الواقع، يصبح الاستعداد والتخطيط الاستباقي مفتاحاً ضرورياً لمواجهة تلك التحديات وإدارتها بكفاءة.
وفي هذا السياق، تعتمد كفاءة المؤسسات الحديثة ونجاحها في تحقيق أهدافها بشكل كبير على مدى جاهزيتها للتعامل مع الأزمات وإدارة الموارد بفعالية، خاصة في حالات الطوارئ والظروف الاستثنائية. وهذا يتطلب منا إدراكًا عميقًا بأهمية تعزيز التضامن والعمل الجماعي على المستويين الوطني والدولي لمواجهة التحديات المتزايدة بشكل منسق وفعّال.

الدكتور محمد الكويتي رئيس مجلس الأمن السيبراني يستعرض كيف حققت #الإمارات المركز الأول عالمياً في مجال الأمن السيبراني خلال جلسة "حالة الأمن السيبراني -التحديات، الفرص، التوصيات"#الاجتماعات_السنوية_لحكومة_الإمارات pic.twitter.com/dE0s5oJwXq

— 24.ae | الإمارات (@24emirates24) November 6, 2024 أزمات ومتغيرات

وأشار الظاهري إلى أن العالم يشهد وتيرةً متسارعة للأزمات المتزامنة، ومثال على ذلك الجائحة العالمية COVID-19 التي أصابت أكثر من 600 مليون شخص حول العالم، إضافة إلى تأثر سلاسل الإمداد والتبعات الاقتصادية التي لا تزال بعض الدول تتعافى منها، حيث تبرز أهمية الحاجة لاتخاذ خطوات استباقية لضمان حماية مجتمعنا وتعزيز الاستعداد لمواجهة التحديات المستقبلية المتزامنة وتبني المرونة والتوازن الاستراتيجي بين القطاعات.
وقال: تشير التوجهات العالمية إلى أن العالم سيشهد خلال العقد المقبل تغيرات جذرية إثر التغيرات المناخية المتفاقمة، ولمواجهة هذه التغيرات المتسارعة، أصبح التحول إلى الطاقة المتجددة وتقليل الانبعاثات الكربونية ضرورة ملحة”.
وأضاف: أنه من المتوقع زيادة معدل الأمطار بنسبة 40% بحلول عام 2035، فقد أصبحت التغيرات المناخية حقيقة ملموسة تؤثر على دول العالم كافة، بما في ذلك دولتنا، حيث شهدنا خلال العام الماضي هطولاً تجاوز 142 ملم من الأمطار في يوم واحد، متجاوزاً بذلك متوسط الأمطار السنوية المعتادة في غضون ساعات قليلة، ما أدى إلى اضطرابات أثرت على البنية التحتية.
وأوضح أن هذه التغيرات ليست مجرد تقلبات مناخية فقط، بل أصبحت جزءًا من واقع جديد يتطلب إعادة التفكير والنظر في تخطيط البنية التحتية، فمن الضروري الاستثمار في تطوير بنية تحتية مرنة قادرة على مواجهة الأزمات المناخية بفعالية وكفاءة، كما أن التكلفة الاقتصادية الناتجة عن الكوارث الطبيعية على مستوى العالم قد تصل إلى 3 تريليونات دولار سنوياً، وتُقدّر الخسائر الناتجة عن الكوارث في بعض البلدان النامية بنسبة تصل إلى 5% من الناتج المحلي الإجمالي وفقاً لتقديرات التقارير الدولية.
وأكد أنه تم خلال مؤتمر الأطراف الثامن والعشرين COP 28 الذي استضافته دولة الإمارات، اعتماد خطط عمل ملموسة لخفض الانبعاثات بنسبة 50% بحلول عام 2030، ما يمثل خطوة مهمة في مكافحة التغير المناخي.

التخطيط الحضري

وأضاف أنه في هذا السياق، يبرز التخطيط الحضري كأحد المحاور الأساسية، حيث يجب أن نتبنى إستراتيجيات مبتكرة لتصميم مدن قادرة على التكيف مع الظروف المناخية المتغيرة ،وهذه التحديات المناخية أضافت بُعدًا جديدًا من التعقيد إلى التحديات التي نواجهها، ما يتطلب منا التعامل مع الأخطار المتعددة والمعقدة بشكل متزامن.
وتابع: من المهم أن تواصل مؤسساتنا تعزيز مواردها وقدراتها وجاهزيتها للتعامل مع هذه التحديات، مع ترسيخ ثقافة الاستدامة والقدرة على الاستجابة السريعة والمتزامنة.
وقال إن تأثير هذه التغيرات لا يقتصر على الجانب البيئي فحسب، بل يمتد ليشمل الاقتصاد الوطني، فمن المتوقع أن تؤثر زيادة التقلبات المناخية على القطاعات الاقتصادية الرئيسية في دولة الإمارات، مثل السياحة والزراعة، ما يتطلب تبني حلول مبتكرة لتعزيز الاقتصاد الأخضر والاستفادة من الطاقة المتجددة لتقليل التكاليف وتحقيق الاستدامة الاقتصادية، أما من الناحية الاجتماعية، فإن التحديات التي نواجهها توفر أيضاً فرصاً كبيرة لبناء مجتمع أكثر مرونة وتماسكاً.
وأكد الظاهري أهمية العمل الجماعي وتكامل الجهود الوطنية ، مشيرا إلى أن العنصر البشري هو الأساس في تحقيق أي نجاح أو تقدم وذلك في ظل الوحدة والتضامن والولاء للوطن والتي تعتبر من ركائز قوتنا في مواجهة التحديات وحماية الإرادة الوطنية.

جهود وطنية

من جانبها، أكدت مريم سالم الشحي ممثلة عن الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث، أن الهيئة تبذل جهودًا وطنية متكاملة بالتعاون مع شركائها الاستراتيجيين لتطوير قدرات مجتمع إدارة الطوارئ والأزمات، والاستعداد لمستقبل أكثر أمنًا للأجيال المقبلة .
وقالت إن الهيئة نظمت خلال العام الماضي حوالي 30 تمرينًا ومحاكاة تغطي سيناريوهات معقدة تشمل الأزمات الطبيعية، والاقتصادية، والصحية والمركبة ، فيما تم تصميم هذه التمارين بدقة عالية لتحاكي كافة الاحتمالات، ما يتيح اختبار مرونة وكفاءة الاستجابة في مواجهة الأزمات.
وأوضحت أن الهيئة عقدت نحو 50 دورة تدريبية وبرنامجًا تخصصيًا، تم خلالها تأهيل ما يقرب من 900 شخص من الجهات المعنية، ما يسهم في تعزيز الجاهزية الوطنية لمواجهة الأزمات بكفاءة ومرونة.

خطط وسياسات

وفي إطار تعزيز الحوكمة الفعالة لمنظومة الطوارئ والأزمات، أصدرت الهيئة أكثر من 58 وثيقة، من خطط ومعايير وأدلة وسياسات، لتنظيم وتطوير العمل وضمان توحيد الجهود وتوجيهها نحو الاستجابة المثلى للطوارئ وفقًا لأعلى معايير الأداء.
وأضافت أن الهيئة، مواكبة للتوجهات الوطنية في توظيف التقنيات الحديثة، نفذت التمرين الأول من نوعه في المنطقة بعنوان "ميتافيرس الأزمات"، الذي استخدم تقنيات الذكاء الاصطناعي لتعزيز الاستجابة لحوادث المواد الخطرة بشكل مبتكر وفعّال، ما يمثل علامة فارقة في مجال تطوير الأنظمة التقنية لإدارة الأزمات.
وأشارت الشحي إلى أن الهيئة تلتزم بتوحيد الجهود الدولية وبناء شراكات مستدامة لدعم جهودها في إدارة الطوارئ والأزمات، إذ شاركت بفعالية في منصات دولية مثل مجموعة العشرين “G20”، ومجموعة بريكس “BRICS”، وجامعة الدول العربية، لتعزيز التعاون والتنسيق مع الشركاء الدوليين.
وأكدت أن الهيئة تسعى للاستثمار في الكوادر البشرية الوطنية، عبر تطوير المهارات القيادية وتمكين الشباب ليكونوا جاهزين لمواكبة تحديات المستقبل، معتبرة أن بناء القدرات الوطنية هو الأساس لضمان استمرارية النجاح وتحقيق المرونة في مواجهة الأزمات.
وشددت الشحي على أهمية استمرارية هذه الجهود ضمن رؤية طموحة لبناء مجتمع آمن وقادر على التصدي للأزمات، مؤكدة أن التعاون المستمر بين الأطراف المحلية والدولية هو الضمان لتحقيق أفضل النتائج في الأوقات الحرجة.

برنامج الإشراك المجتمعي

من جهته، تطرق سعيد سالم الشامسي ممثل عن الهيئة، أن الهيئة أعلنت عن إطلاق برنامج "الإشراك المجتمعي" خلال العام المقبل، بهدف تعزيز دور الأفراد في جهود الاستجابة والتعافي من الأزمات، موضحا أن البرنامج يأتي كخطوة نحو تمكين سكان الأحياء ليكونوا جزءًا من منظومة الدعم أثناء الطوارئ، وتعزيز التعاون والتنسيق فيما بينهم لتحويل الأحياء إلى وحدات دعم ذاتية خلال الأزمات.
وأضاف أن الهيئة تعتزم إطلاق منصات تثقيفية وتعليمية تعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي، بهدف تزويد المجتمع بمعلومات دقيقة وإرشادات واضحة حول التصرف أثناء الطوارئ، وتهدف هذه المنصات إلى تعزيز الوعي المجتمعي وزيادة جاهزية الأفراد للتعامل مع الأزمات بفعالية.
وفي إطار تطوير منظومة الاستجابة الوطنية، تعمل الهيئة على مشاريع استراتيجية تشمل توظيف الذكاء الاصطناعي في منظومات الرصد والمراقبة والتنبؤ، ما يساهم في رفع مستوى الجاهزية للتعامل مع المخاطر المستقبلية، وتعزيز القدرات الاستباقية في مواجهة التهديدات غير المتوقعة.
وأشار إلى أن الهيئة تركز على تطوير منظومة التدريب والتمارين المستقبلية لضمان استجابة فعّالة وسريعة للأزمات المعقدة، إضافة إلى توفير آليات واضحة لصنع القرار في أوقات الطوارئ. وتشير دراسات أممية إلى أن الاستثمار في الوقاية والاستعداد يوفر ما يصل إلى سبعة أضعاف جهود الاستجابة والتعافي، ما يؤكد أهمية اتباع نهج استباقي في إدارة الأزمات.
وأكد الشامسي أن الهيئة تسعى إلى تحقيق رؤية طموحة لبناء مجتمع أكثر أمانًا واستعدادًا، مشيرًا إلى أن التعاون والتنسيق بين جميع أفراد المجتمع ومؤسساته يُعدان الأساس لتحقيق هذا الهدف وتعزيز مرونة المجتمع في مواجهة التحديات المتزايدة.

مقالات مشابهة

  • وزير العمل: تطوير البنية التحتية للمديريات وميكنة جميع الخدمات قريبًا
  • ارتفاع عدد ركاب السكك الحديدية في المملكة بنسبة 33% لعام 2023م
  • "الإحصاء" ارتفاع عدد ركاب السكك الحديدية في المملكة بنسبة 33% لعام 2023م
  • ارتفاع عدد ركاب السكك الحديدية في المملكة
  • ” الإحصاء ” ارتفاع عدد ركاب السكك الحديدية في المملكة بنسبة 33% لعام 2023م
  • الحكومة توافق على منحة بـ9.9 مليون دولار لاستخدامها في الأعمال الزراعية الذكية
  • "الطوارئ والأزمات": خطط تطوير البنية التحتية في الإمارات تعزز الجاهزية لمواجهة تغيرات المناخ
  • بعد آخر تحديث.. أسعار تذاكر قطارات السكك الحديدية
  • اعتداء مروع على موظف السكك الحديدية في جنوة
  • البنك المركزي: استحقاق أذون خزانة بالدولار الأسبوع المقبل