ميقاتي يحذر من تداعيات النزوح السوري: لبنان لن يبقى في عين العاصفة وحده
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
حذر رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، نجيب ميقاتي من تداعيات النزوح السوري على البلاد، مشيرا إلى أن الشعب اللبناني يعاني يوميا من فقدان المقومات الأساسية التي تمكنه من الصمود.
وفي كلمة له خلال الدورة الـ78 للجمعية العامة للأمم المتحدة، قال ميقاتي: "لبنان يرزح تحت عبء موجات متتالية من النزوح طالت تداعياتها الاقتصادية والاجتماعية كافة مظاهر الحياة فيه، وباتت تهدد وجوده في الصميم"، مجددا التحذير من "انعكاسات النزوح السلبية التي تعمق أزمات لبنان، الذي لن يبقى في عين العاصفة وحده".
ولفت إلى أن التحدي الآخر الذي يواجه لبنان يتمثل بـ" استمرار احتلال إسرائيل لمساحات من أرضنا في الجنوب، ومواصلة اعتداءاتها وانتهاكاتها اليومية للسيادة اللبنانية، وخرقها لموجبات قرار مجلس الأمن 1701 الذي يؤكد لبنان التزامه بكامل مدرجاته واحترامه كافة قرارات مجلس الأمن ذات الصلة".
وأكد أنه "رغم التوترات الإقليمية التي تنعكس عليه سلبا على مختلف المستويات، فهو يحرص على مواصلة لعب الدور المنتظر منه على المستويين الإقليمي والدولي"، مشددا على "أهمية وجود دولة لبنانية سيدة ومستقلة، قوية وقادرة وحاضِنة، متعاونة مع المجتمع الدولي والدول الصديقة والشقيقة، وتعتمد سياسة النأي بالنفس والابتعاد عن سياسة المحاور".
واعتبر ميقاتي أن "دولة لبنانية هي بمثابة حاجة ماسة للأمن والسلم والسلام والاستقرار والازدهار في المنطقة، وأفضل السبل لنا جميعا لمواكبة المتغيّرات والتخفيف من الانعكاسات والتداعيات، وبناء المستقبل، ومواجهة التحدّيات المتمثّلة بالفقر والبطالة وهجرة الأدمغة والتطرف والإرهاب، وبالتالي تجنب الوقوع في المجهول".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: نجيب ميقاتي لبنان النزوح السوري
إقرأ أيضاً:
ميقاتي استقبل جنبلاط وتلقى برقيات تهنئة بالإستقلال من البابا فرنسيس وملكيّ الأردن وبريطانيا
إستقبل رئيس الحكومة نجيب ميقاتي رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي تيمور جنبلاط في دارته في بيروت، وجرى عرض للاوضاع الراهنة والجهود المبذولة لوقف اطلاق النار.
وشارك في اللقاء النائب وائل ابو فاعور. برقيات الاستقلال وتلقى رئيس الحكومة سلسلة برقيات تهنئة بالاستقلال ابرزها من الحبر الاعظم البابا فرنسيس جاء فيها: ان ذكرى الاستقلال مناسبة لي لكي اعبّر لكم عن صلاتي الحارة لشعبكم الذي يعاني من تداعيات الحرب ولاسيما المصابين والمفجوعين بفقدان شخص عزيز او خسارة منازلهم.ليبلسم الله جراح المصابين ويقوي المسعفين ومن يساعدهم ويمنح الراحة الابدية للمتوفين.
اصلي الى الله لكي يلهم الجميع وقف آلة القتل في المنطقة،وأن يبقى اللبنانيون على اختلاف طوائفهم موحدين ومتعاضدين في الملمات.
ملك الاردن كما تلقى رئيس الحكومة برقية من ملك الاردن عبدالله الثاني جاء فيها: يأتي عيد استقلال الجمهورية اللبنانية الشقيقة هذا العام والاشقاء في لبنان يواجهون حربا اسرائيلية طائلة تستوجب بذل كل الجهود لوقفها. ونؤكد في هذه المناسبة دعم الاردن لسيادة لبنان وامنه واستقراره ووقوفنا الكامل الى جانب الاشقاء اللبنانيين في وجه العدوان الاسرائيلي الغاشم ومواصلة العمل معكم ومع الاشقاء العرب والمجتمع الدولي من اجل وقف هذا العدوان.
ندعو الله جلّ وعلا ان يعيد هذه المناسبة على دولتكم بدوام الصحة والعافية وعلى الشعب اللبناني الشقيق وهو ينعم بالامن والاستقرار".
ملك بريطانيا وتلقى رئيس الحكومة برقية تهنئة من ملك بريطانيا تشارلز الذي" تمنى استمرار العلاقات الوطيدة بين لبنان والمملكة المتحدة، وأن يستمر التعاون المشترك من اجل احلال السلام ومعالجةالقضايا المتصلة بتغيّر المناخ ايضا".
رئيس حكومة روسيا وتلقى رئيس الحكومة برقية تهنئة من رئيس حكومة روسيا الاتحادية ميخائيل ميشوستين جاء فيها: تربط روسيا ولبنان تقليديا اواصر صداقة، وانا متأكيد ان التعامل النشيط عبر حكومتينا سيساعد على تطوير التعاون التجاري والاقتصادي والعلمي والتقني والانساني وتحقيق المشاريع ذات المنفعة المتبادلة في المجالات كافة.
يدين الجانب الروسي استخدام القوة من قبل اسرائيل ضد المدن والقرى اللبنانية . نؤكد دعم سيادة الجمهورية اللبنانية واستقلالها ووحدتها وسلامة اراضيها.
اتمنى لكم، السيد ميقاتي المحترم، دوام الصحة والنجاحات الجديدة في خدمتكم المسؤولة ، وللشعب اللبناني السلام والرخاء.
رئيس وزراء ارمينيا وتلقى رئيس الحكومة برقية تهنئة من رئيس وزراء أرمينيا نيكول باشينيان جاء فيها:تقوم العلاقات بين أرمينيا ولبنان على الصداقة القديمة والتعاون المتبادل والاحترام المتبادل بين الشعبين، وهو ما يميز المستوى الحالي للعلاقات السياسية بين أرمينيا ولبنان.
إننا نشعر بالقلق العميق إزاء تدهور الوضع الأمني في الشرق الأوسط، وخاصة في لبنان، ونعتبر استهداف السكان المسالمين والبنية التحتية المدنية غير مقبول.
تدعم جمهورية أرمينيا سلامة أراضي لبنان وسيادته وحرمة حدوده، وتشارك وتساهم من خلال المشاركة الأرمنية في قوات حفظ السلام في تعزيز أمن لبنان.
في هذا الوقت العصيب الذي يمر به لبنان، أتمنى لكم القوة والشجاعة في جهودكم للتغلب على التحديات والوصول بالبلاد إلى وجهة سلمية".
كما تلقى برقية تهنئة من الامينة العامة للفرنكوفونية لويز موشيكيوابو.