كشفت دراسة طبية سويسرية أن جراحات علاج السمنة تساهم فى تقليل مخاطر الاصابة بسرطان الدم بنسبة تصل إلى 40 بالمائة، حيث أظهرت دراسات عدة العلاقة الوثيقة بين الاصابة بالسمنة وأنواع مختلفة من السرطانات.

وذكرت الدراسة، التى نشرتها اليوم مجلة "لانسيت الطبية" نقلا عن أبحاث بجامعة جوتنبرج السويسرية، أن السمنة تسبب مخاطر كبيرة للاصابة بالسرطان بين النساء أكثر من الرجال المصابون بالسمنة.

شملت الدراسة أكثر من 2000 شخص من الذين خضعوا لجراحات لعلاج السمنة مقارنة بغيرهم من البدناء الذين لم يجروا أي جراحات، بالاضافة إلى عناصرمقارنة أخرى مثل العمر والجنس والتركيب الجسماني فضلا عن المعاناة من أمراض الاوعية القلبية وغيرها.

خلال فترة المتابعة لهؤلاء الاشخاص، سجلت الأبحاث انخفاضا بنسبة 55 بالمائة فى الاصابة بسرطان الليمفوما بين المجموعة التي خضعت لجراحات السمنة، حيث بلغت نسبة الانخفاض في الاصابة بسرطانات الدم عموما إلى 40 بالمائة.
وفيما يتعلق بالنساء تحديدا، أشارت الدراسة إلى أن هذه الجراحات تساعد النساء على خفض ارتفاع سكر الدم لديهن، الامر الذي يساهم فى تقليل عوامل أساسية في الاصابة بالسرطان.

ونقلت الدراسة عن البروفيسور ماجدالينا توبى، استاذ طب الجزيئات والطب الالكلينيكى بجامعة جوتنبرج، قولها إن ارتفاع سكر الدم لدى النساء من العناصر المهمة فى تطور الاصابة بالسرطانات.

وأشار الباحثون المشاركون فى الدراسة إلى أن الارتباط بين البدانة والاصابة بالسرطان يعتبر أمرا معقدا للغاية ويشمل عدة عوامل أخرى مثل الالتهابات المزمنة والتطور فى الخلايا الجزعية المكونة لخلايا الدم، وأوصى الباحثون بالقيام بالمزيد من الدراسات فى هذا الصدد للبناء على ما تم التوصل إليه من نتائج حول العلاقة بين البدانة والاصابة بالسرطان.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: سرطان الدم السمنة الاصابة بالسرطان

إقرأ أيضاً:

التلوث الضوئي الليلي قد يزيد من مخاطر الإصابة بالزهايمر

أميرة خالد

كشفت دراسة علمية أجريت في الولايات المتحدة، أن التعرض للتلوث الضوئي في ساعات الليل قد يزيد مخاطر الإصابة بمرض ألزهايمر.

الدراسة التي أجراها فريق بحثي بجامعة راش في مدينة شيكاغو الأمريكية، عقدت مقارنة بين كثافة الضوء في الأماكن المفتوحة في 48 ولاية أمريكية مع قياس معدلات الإصابة بمرض الزهايمر في تلك الولايات، مع الأخذ في الاعتبار بعوامل أخرى مسببة للمرض.

ووجد الباحثون أن التلوث الضوئي يرتبط باضطرابات المخ أكثر من تناول الكحوليات وأمراض الكلى والاكتئاب والسمنة، واتضح من الدراسة أن ارتفاع ضغط الدم والسكري والسكتات الدماغية، تشكل العوامل الأكثر تأثيرًا من التلوث الضوئي في زيادة معدلات الإصابة بالزهايمر.

وتبين أن الإفراط في التعرض لمصادر الضوء الصناعية بالنسبة لمن تقل أعمارهم عن 65 عامًا، يعد مصدر الخطر الرئيسي لاحتمالات الإصابة بالمرض، ولم يتضح من الدراسة التي نشرتها الدورية العلمية Frontiers in Neuroscience ما إذا كان الأشخاص الأصغر سنًا لديهم حساسية بصفة خاصة من تأثيرات التلوث الضوئي.

وأكد الباحثون وفقًا لوكالة الأنباء الألمانية، أنه في ظل هذه النتائج، ربما يكون من الأفضل تقليل فترات التعرض للضوء الساطع في ساعات الليل، عبر استخدام ستائر داكنة أو ارتداء أقنعة لتغطية العين أثناء النوم، وعدم التعرض للإضاءة الزرقاء.

مقالات مشابهة

  • في أكتوبر الوردي.. نجمات رفضن الاستسلام لسرطان الثدي
  • دراسة تكشف زيادة الإصابات بسرطان الثدي في الولايات المتحدة وتراجع وفياته
  • دراسة تكشف تأثير تجارة المخدرات في الاقتصاد والمجتمع
  • دراسة صادمة: كورونا تؤدي إلى شيخوخة الدماغ 20 سنة
  • دراسة: الجوز البرازيلي يقلل التهابات الوزن الزائد
  • التلوث الضوئي الليلي قد يزيد من مخاطر الإصابة بالزهايمر
  • دراسة علمية تكشف عن دور جراحة السمنة في علاج العقم لدى النساء
  • دراسة علمية تكشف عن دور جراحة السمنة في علاج العقم لدى النساء بمستشفى بريدة المركزي
  • كيفية استخدام الدم لتحديد خطر الإصابة بالسكتة الدماغية
  • كيف يسهم النوم الكافي في تقليل مخاطر أمراض القلب؟