جمعية اليتيم العربي أملاكها في مرمى مخططٍ استيطاني
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
صراحة نيوز – تجاهد الحملة الدولية للدفاع عن القدس لإنقاذ جمعية العربي اليتيم ومدرستها الصناعية التي افتتحها الملك الراحل الحسين بن طلال قبل 56 عاما من براثن مخططات استيطانية تسعى لانتزاع هذا المقر التراثي الإنساني من مالكيه الأصليين.
تسعى جمعية اليتيم العربي إلى إدامة إطارها الوطني في مواجهة ضغوط تستهدف إغلاق مدرستها الصناعية في القدس تمهيدا لابتلاعها استيطانيا.
تحولت قضية مدرسة اليتيم الصناعية إلى قضية رأي عام تشغل عقول المقدسيين. فهذه المدرسة الممتدة على مساحة 50 دونما، تشكل أكبر بقعة مقدسية بعد الحرم القدسي الشريف.
جمعية اليتيم العربي انتقلت إلى القدس عام 1965 من مهدها الأصلي يافا، وافتتحها الملك الحسين آنذاك إلى جانب مدرسة صناعية ملحقة بها، قبل نقل مقرها الرئيس إلى عمان بعد وقوع الضفة الغربية تحت الاحتلال عام 1967.
وفي 2018، أنشئت شركة باسم لجنة جمعية اليتيم العربي كمظلة لإدارة جديدة، وهي المفوضة بإقرار تحويل أرض الجمعية إلى وقف. ولكن المشاركون فيها لا يصلون إلى توافق حيال هذا المخرج.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا زين الأردن عربي ودولي عربي ودولي اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة
إقرأ أيضاً:
النائب محمد عبد العزيز: مصر أفشلت مخطط إسرائيل في تصفية القضية الفلسطينية
أعرب النائب محمد عبد العزيز، وكيل لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، عن سعادته الكبيرة لفرحة أهلنا في قطاع غزة للتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار برعاية مصرية وأمريكية وقطرية.
وأضاف «عبدالعزيز» في تصريحات خاصة لـ«الوطن» أن هذا الاتفاق يأتي بعد كل هذه الجرائم بحق الإنسانية التي ارتكبتها سلطة الاحتلال، لكن إسرائيل لم تتمكن من فرض مشروع البلطجة وتهجير أهل غزة لمصر، وتصفية القضية الفلسطينية كما كان يخطط اليمين المُتطرف في سلطة الاحتلال، وفشل هذا المشروع بفضل صمود الشعب الفلسطيني والمصري الذي رفض بكل قوة شعبيا ورسميا تهجير أهل غزة، حيث عبر عن هذا الموقف الرئيس عبد الفتاح السيسي ووقف خلفه الشعب كُله رافضا لمشروع التهجير.
مصر ساهمت في وقف إطلاق الناروأضاف، أن مصر ساهمت في التوصل إلى هذا الاتفاق لوقف إطلاق النار بالتعاون مع الشركاء في أمريكا وقطر، حيث يأتي هذا الاتفاق ليفتح الباب لتبادل الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال والإفراج عن الرهائن لدى الفصائل الفلسطينية، وإعادة إعمار قطاع غزة وفتح معبر رفح من الجانب الفلسطيني ليستمر إدخال المُساعدات في كل قطاع غزة سواء في الشمال أو الوسط أو الجنوب.