بمناسبة اليوم الدولي للسلام.. اليونيفيل: نساعد لبنان لبسط سلطته على كامل أراضيه
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
بيروت: قال قائد قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان "يونيفيل" أرولدو لاثارو، الخميس21سبتمبر2023، إن هدف قوات البعثة الأممية هو مساعدة الحكومة اللبنانية على "بسط سلطتها" على كامل أراضي البلاد.
جاء ذلك خلال كلمة ألقاها لاثارو، في الاحتفال الذي استضافته قوة "اليونيفيل" في مقرها العام، جنوبي لبنان، بمناسبة "اليوم الدولي للسلام" وحضرته شخصيات سياسية لبنانية.
ويحتفل العالم سنويا باليوم الدولي للسلام في 21 سبتمبر/ أيلول، الذي أعلنته الأمم المتحدة لتكريس مبادئ اللاعنف ووقف أي إطلاق للنار.
وأضاف لاثارو: "نجري دوريات مشتركة مع الجيش اللبناني، وأخرى منفردة لمساعدة الحكومة على بسط سلطتها على كامل الأراضي اللبنانية".
وشدد على أهمية "ضبط النفس ودور اليونيفيل في تخفيف التوترات"، مشيرا إلى أن خطر سوء التقدير "يمكن أن يعرض وقف الأعمال العدائية للخطر، ويؤدي إلى النزاع".
ووضع لاثارو وممثل القوات المسلحة اللبنانية منير شحادة، خلال الاحتفال، أكاليل الزهور على النصب التذكاري، تخليدا لذكرى أكثر من 300 جندي حفظ سلام من "اليونيفيل"، فقدوا أرواحهم أثناء خدمتهم في جنوب لبنان، منذ عام 1978.
وتأسست "يونيفيل" في 1978 ومن مهامها مراقبة وقف "الأعمال العدائية" بين لبنان وإسرائيل، كما تم توسيع ولايتها من خلال القرار 1701 الذي صدر صيف 2006، عقب حرب استمرت 33 يوما بين "حزب الله" والجيش الإسرائيلي الذي ما زال يحتل جزءا من الأراضي اللبنانية.
وفي 31 أغسطس/ آب الماضي، مدد مجلس الأمن الدولي، مهمة قوات "يونيفيل" في لبنان عاما واحدا، حتى 31 أغسطس 2024، مع مواصلة التنسيق مع حكومة البلاد.
ومنذ منتصف يوليو/ تموز الماضي، شهدت المنطقة الحدودية بين لبنان وإسرائيل توترا أمنيا، بسبب محاولات القوات الإسرائيلية تجريف أراض وإنشاء جدار إسمنتي في المنطقة، وهو ما يرفضه الجانب اللبناني، لكون المنطقة تحتلها إسرائيل، ترافق ذلك مع إطلاق صواريخ من جهة مجهولة باتجاه إسرائيل.
وفي 11 يوليو الماضي، قدم لبنان شكوى رسمية لدى الأمم المتحدة ضد إسرائيل على خلفية "تكريس" احتلالها للجزء اللبناني من بلدة "الغجر" الحدودية.
المصدر: شبكة الأمة برس
إقرأ أيضاً:
أمريكا تطالب الحكومة اللبنانية بنزع سلاح حزب الله
آخر تحديث: 6 أبريل 2025 - 11:34 صبغداد/ شبكة أخبار العراق – نشر تقرير لبناني ،اليوم الأحد، أن نائبة المبعوث الأمريكي الخاص إلى الشرق الأوسط، مورغان أورتاغوس، المسؤولين اللبنانيين الذين التقتهم في بيروت، أن لا مساعدات للبنان قبل أن تبسط الدولة سلطتها الكاملة وتنزع سلاح حزب الله، وأن اتخاذ القرارات اللازمة المتصلة بتنفيذ القرار 1701 بحذافيره، ينقذ لبنان من أن يكون ساحة لحرب تدور على أراضيه وتستعر في المنطقة.كما نقلت أورتاغوس إلى المسؤولين اللبنانيين رسالة مفادها أن تطبيق القرار 1701 واتفاق وقف النار من قبل بيروت جيد لكنه بطيء، ولا بد من استعجال عملية تسليم «حزب الله» سلاحه، لأن الفرصة المتاحة اليوم للبنان ليست مفتوحة.ووسط تصاعد عمليات الاغتيال بالهجمات الجوية التي عادت إليها إسرائيل، في مؤشر تصعيدي لم يثرْ أي اعتراض أمريكي، وغداة مرور شهرين على زيارتها الأولى لبيروت، قصدت مورغان بيروت مجدداً، حيث التقت الرؤساء الثلاثة، جوزف عون، ونبيه بري، ونواف سلام، وأجرت معهم محادثات وصفت بـ«الدقيقة والحذرة والصعبة»، مزودة بتعليمات بدت شديدة اللهجة من إدارة ترامب، وفق ما تردد من معلومات، إذْ رمت الموفدة ورقتي الضغط بسلاح «حزب الله» واللجان الدبلوماسية على الطاولة اللبنانية، فيما لبنان الرسمي أعلن تمسكه بالضغط على إسرائيل للتقيد باتفاق وقف إطلاق النار، والانسحاب من النقاط الخمس التي تسيطر عليها جنوباً والإفراج عن الأسرى، مع رفضه اللجان المقنعة بالدبلوماسية وإحالة سلاح «حزب الله» إلى الاستراتيجية الدفاعية.وفي المعلومات أيضاً، أبدت أورتاغوس عدم ارتياحها لموقف ليس فيه مهلة لنزع السلاح، ولا سيما أن لبنان يرى أن هذا القرار يستلزم وقتاً وآليات، الأمر الذي رأت فيه مصادر مطلعة إبقاء البلاد في دائرة النيران الإسرائيلية.