تقدير إسرائيلي: التطبيع مع السعودية خلال 6 أشهر.. هناك عقبات
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
رجح تقدير أمني إسرائيلي، التوصل إلى اتفاق تطبيع بين السعودية ودولة الاحتلال برعاية الولايات المتحدة الأمريكية في غضون الأشهر الستة المقبلة.
ونقلت هيئة بث الاحتلال الرسمية "كان" عن مصدر أمني وصفته بالكبير، قوله، إنه "لا يمكن التوجه إلى السعوديين فجأة ومطالبتهم باتفاق سلام، بل هناك حاجة إلى تمهيد الطريق بغية التوصل إلى هذا الاتفاق".
وكان وزير خارجية الاحتلال، إيلي كوهين، أوضح أن "فرص التوصل إلى اتفاق تطبيع مع الرياض، أكبر من أي وقت مضى"، لافتا إلى أن "حكومة برئاسة بنيامين نتنياهو، فقط هي من تستطيع توقيع اتفاق تطبيع مع السعودية دون التنازل عن المبادئ الأيديولوجية والمصالح الإسرائيلية"، وفق قوله.
وذكرت "كان"، أنه "على خلفية الاتصالات بين واشنطن والرياض الهادفة إلى دفع اتفاق تطبيع مع إسرائيل نحو الأمام، أكدت الجهات الأكثر يمينية في الائتلاف الحكومي، أن اللفتة الوحيدة التي ستوافق عليها؛ أن يشمل هذا الاتفاق فقط تقديم مساعدات مالية للفلسطينيين لتطوير الاقتصاد في مناطق السلطة".
وأفادت بأن "مسؤولين في حزب الليكود والوزيرين بتسلئيل سموتريتش وإيتمار بن غفير، أكدوا لنتنياهو قبيل لقائه الرئيس الأمريكي جو بايدن، معارضتهم تقديم تنازلات للفلسطينيين تكون لها انعكاسات سياسية أو أمنية".
ونقلت هيئة البث عن مصدر سياسي، أن "رئيس الوزراء نتنياهو لا ينوي التخلي عن تركيبة الائتلاف الحكومي الحالي من أجل ضمان التوصل إلى اتفاق مع السعودية".
وفي ذات السياق، كشف تقرير لـ"وول ستريت جورنال" الخميس، أن "نتنياهو أوعز إلى كبار المسؤولين الأمنيين والنوويين في إسرائيل بالتعاون مع الولايات المتحدة فيما يتعلق بالمفاوضات حول التوصل إلى حل وسط يسمح السعودية بأن تصبح ثاني دولة تخصب اليورانيوم في الشرق الأوسط، لأغراض سلمية".
وسبق أن أكد زعيم المعارضة لدى الاحتلال ورئيس حزب "يوجد مستقبل"، يائير لبيد، أنه يعارض السماح بمثل هذا الأمر للسعودية، زاعما أن "هذا الأمر فيه خطورة كبيرة".
وفي المقابل، وضعت السعودية أمام الإدارة الأمريكية حزمة شروط للشروع بالتفاوض حول تطبيع علاقاتها مع الاحتلال في مقدمتها تحالف أمني معها والسماح ببناء مفاعل نووي مدني.
وفي وقت سابق، ألمح وزير الشؤون الاستراتيجية ومبعوث نتنياهو إلى واشنطن رون ديرمر، أن "إسرائيل لن تعترض على بناء مفاعل مدني سعودي في إطار اتفاق التطبيع"، حيث ناقش تفاصيله مع الإدارة الأمريكية الشهر المنصرم.
وأكد ديرمر أن "تل أبيب لن توافق على برنامج نووي عسكري"، متسائلا: "ما هي الضمانات وماذا سيحدث إذا ساروا في مسار مختلف مع الصينيين؟"، ومضيفا: "دعونا لا نستبعد تأثير اتفاق سلام إسرائيلي سعودي على المنطقة والعالم، سوف ينضم تباعا عدد أكبر من الدول العربية والإسلامية وسيكون هذا بمثابة تغيير جوهري لقواعد اللعبة"، وفق تقديره.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة السعودية الاحتلال التطبيع السعودية الاحتلال التطبيع صحافة صحافة صحافة تغطيات سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة اتفاق تطبیع التوصل إلى تطبیع مع
إقرأ أيضاً:
كوشنر: 10 دول ستنضم إلى اتفاقيات التطبيع بعد السعودية
شارك جارد كوشنر، صهر ومستشار الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، في مقابلة عبر بودكاست "Invest Like The Best" حيث كشف عن رؤيته حول التوسع المرتقب لدائرة السلام في الشرق الأوسط عند عودة ترامب إلى البيت الأبيض.
ويرى كوشنر أن الاتفاق مع السعودية سيكون حاسمًا لضم عشر دول أخرى، بما في ذلك باكستان وإندونيسيا، التي أبدت رغبتها في الانضمام إلى اتفاقات السلام.
كما انتقد كوشنر إدارة الرئيس جو بايدن، مشيرًا إلى أنه كان يمكن تحقيق اتفاق مع السعودية في فترة زمنية قصيرة، لكن إدارة بايدن أهدرت وقتًا ثمينًا في انتقاد الرياض قبل أن تبدأ في تبني سياسة ترامب بشكل علني.
فيما يتعلق بإيران، اتهم كوشنر إدارة بايدن بعدم فرض العقوبات بشكل فعال، مما مكن إيران من بيع النفط وزيادة مواردها المالية. كما أشار إلى أن إيران أصبحت أضعف اليوم بسبب العمليات الإسرائيلية التي دمرت أنظمة الدفاع الجوي الإيرانية وقدرتها على إنتاج الصواريخ طويلة المدى.
وبالحديث عن رؤية ترامب المستقبلية للمنطقة، أعرب كوشنر عن اعتقاده بأن هناك فرصة لتغيير جذري من خلال بناء كتلة اقتصادية تربط دول المنطقة من إسرائيل إلى عمان، مما يعزز التجارة والتكنولوجيا والاستثمار بين هذه الدول. كما يرى أن الشباب في دول الخليج يأخذون زمام المبادرة في تغييرات كبيرة، بما في ذلك الاستثمار في التكنولوجيا.
وتوقع كوشنر أيضًا أن الاتفاق بين إسرائيل والسعودية سيحدث قريبًا، وهو ما سيسهم في نشر الابتكار الإسرائيلي في المنطقة. أما بشأن إيران، فيعتبر أن هناك إمكانية للتوصل إلى اتفاقات عقلانية إذا تغيرت أولوياتها نحو الاستثمار في شعبها.
المصدر : وكالة سوا