شاهد| مواطنون ومقيمون يرشحون أفضل وجهات الاحتفال باليوم الوطني 93
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
رصدت استطلاعات الرأي التي أجرتها "اليوم" استعدادات المواطنين والمقيمين في المملكة للاحتفال باليوم الوطني، واختياراتهم للأماكن التي يرغبون في زيارتها خلال هذه المناسبة. إذ تنوعت الفعاليات المقامة في مختلف المدن وجذبت اهتمام الجميع.
زيارة الكورنيش والأماكن الترفيهيةوأكد "محسن العتيبي" أن اليوم الوطني يجب أن يكون مناسبة لمشاركة الفرحة مع الجميع، وأشار إلى أنه يخطط لزيارة الأماكن الترفيهية مثل: الكورنيش والحدائق التي ستقام فيها الاحتفالات.
من جانبه أعرب "بدر الحسن" عن رغبته في قضاء اليوم الوطني في كورنيش الخبر والعزيزية وشاطئ نصف القمر. وبيّن أنه يشعر بالحماسة تجاه عروض الطيران والألعاب النارية التي تقام خلال الفعاليات، مؤكدًا حرصه على حضور جميع الفعاليات ومشاركة الجميع فرحتهم في هذه المناسبة الهامة.
أما "سعيد الفلفل" فأوضح أنه يعتزم زيارة الواجهة البحرية بكورنيش الخبر، حيث تقام العروض الجوية والألعاب النارية. وبما أنه يوم إجازة رسمية، فإنه يتمتع بمزيد من الخيارات لقضاء الوقت مع عائلته، ومن المتوقع أن يقوم بزيارة مجموعة من الفعاليات خلال أيام الاحتفال.
وأشار "عبدالسلام الدعيس" إلى تواجد الفعاليات في جميع الأماكن، بما في ذلك المراكز التجارية والواجهات البحرية. ولكنه يفضل زيارة كورنيش الخبر بسبب تنوع الفعاليات المقامة فيه، ويحرص على حضور فعاليات مشاهدة الألعاب النارية التي تجذب جميع الأعمار.
مشاهدة الألعاب وعروض الطيرانمن جانبه أكد "عبد الوهاب" المحسن أنه لا يمكنه تفويت عروض الألعاب الطيران التي تقام في المناطق المفتوحة، وخاصة في شمال الرياض والخرج. مشيرًا إلى أنه يتطلع إلى تجربة الأجواء الاحتفالية والاستمتاع بالعروض المبهجة.
أوضح المواطن "عصام جواد" أن وجهته المفضلة ستكون حسب تفضيلات عائلته وأبنائه، مثل الواجهات البحرية والاحتفالات فيها، وخاصة الفعاليات المسائية مثل الألعاب النارية وغيرها.
بينما كشف "علي الحرز" أن وجهته المفضلة في اليوم الوطني هي المشاركة في المسيرات بالسيارة. وأكد أنه سيتجه إلى المجمعات التجارية والحدائق الكبيرة لمشاهدة الاحتفالات المقامة فيها.
وعبر "علي الصحاف" عن فرحته باليوم الوطني وأهمية هذا اليوم الذي يعيد للناس ذكريات تاريخية لجهود رجال الوطن الذين بذلوا وتعبوا وأسسوا لنا هذا البلد. مشيرًا إلى أن الأهم في هذا اليوم هو مشاركة الوطن فرحته، وأن لا يهم أي مكان عن الآخر، بل المهم هو أن نظهر شعور الفرحة بأننا نعيش في وطن آمن ومتكاتف، وبلد يحمل راية التوحيد.
وقال المواطن "محمد الخالدي" أن اليوم الوطني هو يوم عزيز على الجميع، وأن وجهته في هذا اليوم هي مدينة الخبر، حيث يشاهد الفعاليات المقامة هناك من عروض الطيران والفنون الشعبية وجميع فعاليات الاحتفال باليوم الوطني.
وأكد "محمد الفرج" أن الأمانة وجميع الجهات لم تدخر جهدًا في تنظيم الفعاليات المختلفة بأماكن متنوعة، سواء على الواجهات البحرية في الدمام والخبر أو في المراكز التجارية. لافتا إلى أن وجهته ستكون مقسمة على مدار الثلاثة أيام بين الدمام والخبر والمراكز التجارية، لكي يتمكن من مشاهدة جميع الفعاليات المقامة فيها.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني السعودي 93 اليوم الوطني السعودي اليوم الوطني السعودي 93 احتفالات مقيمين الكورنيش الألعاب الناریة بالیوم الوطنی الیوم الوطنی المقامة فی إلى أن
إقرأ أيضاً:
أعياد الميلاد في سوريا.. فرح وأمل بمستقبل أفضل بعد سقوط النظام (شاهد)
تمر أعياد الميلاد هذا العام في سوريا على وقع دخول البلاد في مرحلة تاريخية بعد سقوط نظام آل الأسد وتولي المعارضة زمام الأمور، وهو ما يلقي بظلال من الأمل والقلق على السوريين جميعا بما في ذلك المسحيين في دمشق.
ويرى العابر في أزقة منطقة باب شرقي بالعاصمة السورية مظاهر متواضعة للاحتفالات على خلاف المعتاد، وهو ما يفسره مطران الأرمن الأرثوذكس لأبرشية دمشق وتوابعها آرماش نالبند يان، بأنه نابع من احترام القلق لدى الناس في هذه المرحلة التي وصفها بالتاريخية، نافيا أن يكون الاقتصار على الصلوات والقداديس في بعض الكنائس نابعا من الخوف.
ويقول آرماش في حديثه مع مراسل "عربي21"، إنه يلاحظ الفرح لدى الناس بعد سقوط النظام والأمل بمستقبل جديد، لكنه يشير في الوقت ذاته إلى وجود قلق كبير ومخاوف لدى العديد.
ويتابع موضحا: "في الأيام الأولى بعد سقوط النظام، قررنا أن نقصر الاحتفالات على الصلوات والقداديس، ليس خوفا، لكننا لا نستطيع أن نحتفل بالشكل المعتاد والشعب في قلق كبير. لكن بعدما شاهدنا أن الأوضاع مستقرة والناس بدأت تعود إلى حياتها اليومية عدنا إلى تزيين بعض الكنائس بشكل أكبر لكن ليس بشكل كامل".
تمر سوريا في مرحلة غير مسبوقة على مدى عقود، فبعد أكثر من 50 عاما من حكم عائلة الأسد المتمثل بالأب حافظ والابن بشار، يرى السوريون أنفسهم على مشارف محطة جديدة غير واضحة المعالم.
ولا تزال الحكومة المؤقتة التي يترأسها محمد البشير تواصل أعمالها بشكل حثيث من أجل دفع عجلة الحياة في البلاد المنكوبة بعد سنوات طويلة من الحرب.
وكانت المعارضة التي أطاحت بالأسد بعد دخول دمشق في الثامن من كانون الأول /ديسمبر الجاري، أكدت في العديد من البيانات التزامها بحماية حقوق الأقليات والطوائف في عموم البلاد.
وبالرغم من المرحلة المفصلية التي تمر بها البلاد بعد سقوط النظام، إلا أن الحياة بدأت بالعودة شيئا فشيئا إلى سياقها الطبيعي في العاصمة دمشق. وفي السياق، تقول كندة متولي إن "الذي يدير البلاد الآن هو أخلاق الناس"، في إشارة منها إلى صعوبة تواجد الشرطة والأمن بالشكل المطلوب في الفترة الحالية.
وتضيف متولي في حديثها لـ"عربي21"، وهي تقف في أحد أزقة باب شرقي، أن "الفرحة مختلفة هذا العام، لأن هناك شعور كنا نشتاق له وهو أننا نعيّد بحرية. هذا العام المشاعر مختلفة حقيقة".
بعد أمتار قليلة من موقع وقوف متولي، يتجه العديد من الناس إلى "بازار كنيسة الزيتون" من أجل المشاركة في فعاليات السوق المقام بمناسبة عيد الميلاد في الطابق الأرضي من أحد الأبنية المجاورة للكنيسة هناك.
أعربت أليسا هناك عن فرحتها بعيد الميلاد، مضيفة أن "الأجواء جميلة، وقد بدأنا نشعر بأجواء وهو ما افتقدناه من مدة"، في حين تحدثت مريم لـ"عربي21" عن محتويات طاولتها المخصصة للشموع المعطرة في السوق، متمنية أن "تكون سوريا بخير، والجميع بخير".
ويضم السوق التابع لكنيسة الزيتون عشرات الطاولات التي تحفل بالعديد من المنتجات مثل الحلويات ومجسمات أشجار الميلاد والأشغال اليدوية والدمى.
في السياق، يقول المطران آرماش: "إننا نحتفل بعيد ميلاد السيد المسيح في هذه الأجواء وكل أمنياتنا في أن نبني مستقبلا جديدا كما نحن نريده"، لافتا إلى أن "عيد ميلاد السيد المسيح هو عيد ميلاد ملك السلام لذلك نتمنى الأمل والمستقبل للسلام، وخاصة أننا نعتبر رأس السنة بداية جديدة وصفحة جديدة في حياتنا".
وحول توقعاته من سوريا الجديدة، يقول: "هذا اتجاه سياسي، وأنا رجل دين. لكني أطلب بشدة أن يكون لدينا دستور يشمل الكل ويحمي جميع المواطنين السوريين بحقوقهم وواجباتهم، وأن يكون هذا الدستور مبنيا على أساس المساواة دون أي تفريق بين عرق ومذهب أو جنس أو دين".
ويتابع: "في حال استطعنا في هذه المرحلة الصعبة والتاريخية من الوصول إلى صيغة موحدة سيكون ذلك نجاحا لسوريا"، مشددا على ضرورة أن "يكون لدينا إمكانية لإجراء انتخابات في سوريا".
ويختتم حديثه بالقول: "أنا أفكر أنني على مدى حياتي لم يحصل لي أن انتخبت أبدا. الآن نتمنى أن نتوصل إلى صياغة دستور ومن ثم نتوجه إلى انتخابات نختار من خلالها الرئيس الأنسب".
عرض هذا المنشور على Instagram
تمت مشاركة منشور بواسطة Arabi21 - عربي21 (@arabi21news)