الملك يشدد على ضرورة الانتقال إلى جيل فلسطيني جديد من القادة
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
صراحة نيوز – أجرى جلالة الملك عبدالله الثاني في نيويورك، حوارا مع رئيس مؤسسة المونيتور الإعلامية أندرو باراسيليتي خلال مؤتمر قمة الشرق الأوسط العالمية، الذي عقدته مؤسستا المونيتور وسيمافور الإعلاميتان، بحضور قيادات سياسية وإعلامية دولية.
محتوياتالملك يحذر من تجاوز الفلسطينيين في مباحثات السلام بين السعودية والاحتلالموجة أخرى من اللجوءوتناول الحوار، الذي جرى بحضور جلالة الملكة رانيا العبدالله وسمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد وسمو الأمير هاشم بن عبدالله الثاني، المستجدات في الصراع الفلسطيني مع الاحتلال، وجهود الأردن في العمل نحو السلام والتكامل الإقليمي، بالإضافة إلى الضغوط المتزايدة جراء أزمة اللاجئين، والتطورات في سوريا.
وأشار جلالته، في معرض رده على سؤال حول إمكانية المضي قدما في عملية السلام، إلى ضرورة التركيز على مسألتين ملحتين، الأولى هي الانتقال إلى جيل فلسطيني جديد من القادة، مضيفا “هذه إحدى القضايا التي يجب أن نفهمها، إلى أين يتجه الفلسطينيون”.
ولفت جلالة الملك إلى أنه من المهم بالنسبة للأردن والدول العربية والولايات المتحدة والاحتلال أن يكونوا قادرين على الوصول إلى جيل الشباب من الفلسطينيين والتحاور معهم.
وبيّن جلالته أن المسألة الملحة الثانية هي إلى أين يتجه الاحتلال، متسائلا “كيف يمكننا أن نتوصل إلى تفاهم حول الأفق السياسي”؟.
وأعاد جلالة الملك التأكيد على أهمية الاستثمار في الفرص المتاحة للمشاريع الإقليمية، بحيث يتم الاستفادة من إمكانيات مختلف الأطراف لتعود بالمنفعة على الجميع وتوفر الأرضية المناسبة للعمل نحو السلام.
الملك يحذر من تجاوز الفلسطينيين في مباحثات السلام بين السعودية والاحتلالوفي رده على سؤال عن جهود الولايات المتحدة لتحقيق السلام بين المملكة العربية السعودية والكيان الصهيوني، أشار جلالة الملك إلى أن اتفاقا كهذا قد يقود إلى أفق جديد، محذرا في الوقت ذاته من تجاوز الفلسطينيين.
وتابع جلالته: “أعتقد أن جزءا من التحدي يكمن في حكومة الاحتلال والاعتقاد لدى البعض أنه يمكنك تجاوز فلسطين والتعامل مع العرب، ثم الالتفات إلى الفلسطينيين، وهذا أمر غير ممكن”، مؤكدا أنه لن يكون هناك سلام حقيقي دون حل للقضية الفلسطينية.
وأشار جلالة الملك إلى أن هناك متطلبات للمملكة العربية السعودية والاحتلال وللولايات المتحدة، ويجب أيضا الأخذ بعين الاعتبار ما سيجنيه الفلسطينيون وما ستجنيه المنطقة من هذا الأمر، مبينا “أننا جميعا معنيون بهذه القضية. لذا فالمطلوب هو النظر إلى الصورة الأكبر وعدم التفكير بشكل تكتيكي”.
كما تحدث جلالته عن تراجع الاهتمام الدولي بقضية اللاجئين وتضاؤل الدعم من المجتمع الدولي بشكل كبير، محذرا من أن قضية اللاجئين قد تعود “لتؤرقنا جميعا” جراء عدم الاستقرار في الجنوب السوري.
واستعرض جلالة الملك الجهود الذي يبذلها الأردن لتوفير الخدمات التعليمية والصحية للاجئين وتوفير تصاريح العمل لهم، مشيرا إلى أن المساعدات التي تتلقاها المملكة لا توازي الدعم المقدم للاجئين.
موجة أخرى من اللجوءوأضاف جلالته: “ستزداد الأوضاع سوءا في ظل التحديات التي نواجهها في المنطقة، إذا كانت هناك موجة أخرى من اللاجئين”.
وفي إجابته عن سؤال حول جهود الأردن في تعزيز التكامل الإقليمي، تحدث جلالة الملك عن آلية التعاون الثلاثي مع مصر والعراق وفرص المشاريع الإقليمية وكيفية التعامل مع تحديات نقل المياه والطاقة، وتأسيس البنى التحتية للسكك الحديدية، ومراكز لوجستية تخدم الدول الثلاث والمنطقة بأكملها.
واختتم جلالته الحوار بالإشارة إلى الفرص المتوفرة في المنطقة، لافتا إلى أن تحقيق الرفاه الاقتصادي في الإقليم قادر على هدم الحواجز وتقريب الشعوب من خيار السلام طالما تمكنت هذه الشعوب من “تأمين حياة كريمة لأحبائها”.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا زين الأردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة جلالة الملک إلى أن
إقرأ أيضاً:
السعودية تدين بأشد العبارات العقاب الجماعي الإسرائيلي ضد الفلسطينيين في غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعربت وزارة الخارجية السعودية عن إدانة المملكة بأشد العبارات لممارسة سلطات الاحتلال الإسرائيلية أساليب العقاب الجماعي على الفلسطينيين في قطاع غزة، وذلك بقطع الكهرباء عن القطاع، مجددةً رفضها القاطع للانتهاكات الإسرائيلية للقانون الدولي الإنساني.
وشددت المملكة على مطالبتها للمجتمع الدولي لاتخاذ إجراءاتٍ عاجلة لعودة الكهرباء وتدفق المساعدات إلى قطاع غزة بشكل فوري دون شرط أو قيد، وجددت دعوتها لتفعيل آليات المحاسبة الدولية على هذه الانتهاكات الخطيرة.