أوبرا وينفري تحذف مقابلة مع سيندي كروفرد
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
بعد عرض الحلقة الأولى من السلسلة الوثائقية The Super Models على شبكة "آبل تي في +"، حذفت الإعلامية الأمريكية أوبرا وينفري على يوتيوب، مقابلتها المثيرة للجدل مع عارضة الأزياء سيندي كروفورد.
وقالت "ديلي ميل" البريطانية، إن المتحدث باسم أوبرا رفض التعليق على الفيديو المحذوف من حساب وينفري على يوتيوب، بعد ساعات من حديث كروفورد عن مقابلتها الإعلامية الأولى في بدايتها المهنية قبل أن تصبح واحدة من أشهر عارضات الأزياء.
وفي الحلقة الجديدة من المسلسل الوثائقي عادت سيندي كروفورد بالذاكرة إلى تجربة صعبة في بدايتها المهنية حين كانت في العشرين وتحدثت عن مقابلتها الإعلامية مع أوبرا وينفري، واعتبرت نفسها مثل الدمية خلال حلولها ضيفة مع ممثل وكالة.Elite Modeling Agency جون كاسابلانكاس الذي ساهم أيضاً في شهرتها.
شعرت بالإهانةوانتقدت طريقة تعامل أوبرا وينفري في مقابلة معها في 1986، حيث طلبت من سيندي أن تتباهى بجسدها على التلفزيون الأمريكي. ووصفت الأمر بمهين لأنها أيقنت مع مرور الوقت أنه ينظر لها على أنها دمية تعرض جسمها أمام الجمهور .
وفي المقابلة المحذوفة، كانت أوبرا تقدم العارضة الشابة للجمهور وتسألها: "هل كان لديك هذا الجسد دائماً؟" ثم تطلب منها الوقوف لاستعراضه.
نصيحة إلى الشاباتواعتبرت أنها قدمت تضحيات كبيرة لتصبح متميزة في مهنتها، لدرجة كانت تفقد وعيها أحياناً بسبب الحرمان من الأكل للمحافظة على رشاقتها. وأشارت إلى أن الشهرة أغرتها، فقد كانت في العشرين من عمرها، وتجني في اليوم الواحد 1000 دولار، فتركت الجامعة للتفرغ لعرض الأزياء في شيكاغو، واصفة الأمر بالرائع، لكنه كان على حساب تحصيلها الجامعي.
ونصحت الشابات قائلة: "على مر السنين، وعندما تتأكد العارضة أنها في نظر الجمهور أيقونة، وفي نظر شركات الإنتاج وسيلة، وإنسانيتها تضيع، عندها تكون أمام خيار الاستمرار أو قول: لا.. وأنا اخترت أن أعيش حياتي وأن أكون على حقيقتي".
سلسلة وثائقيةوبدأ عرض السلسلة الوثائقية التي ستكون من 4 حلقات، أمس، وتسلط الضوء على حياة 4 من أشهر عارضات أزياء ختام الألفية الماضية، هن سيندي كروفرد، ونعومي كامبل، وليندا إيفانجيليستا، وكريستي تورلينغتون.
وهي المرة الأولى التي تجتمع فيها أيقونات عرض الأزياء معاً للمرة الأولى، لتجاوهن الإعلامية تاتيانا باتيتز، التي رحلت في وقت سابق من هذا العام بعد معاناة مع مرض سرطان الثدي.
وتضمنت سلسلة "آل تي في+" أبرز الصعوبات التي تواجه عارضات الأزياء مثل الإدمان، والعنف المنزلي، والتجميل والتشوّه، والتمييز العرقي.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني أوبرا وينفري سيندي كروفورد أوبرا وینفری
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تحذف تعزية في وفاة البابا فرنسيس
قالت صحيفة "جيروزاليم بوست" إن الخارجية الإسرائيلية حذفت نعي البابا فرنسيس خوفا من ردود فعل غاضبة نظرا لعلاقة تل أبيب المتوترة بالبابا الراحل الذي ندد مرارا بالحرب على غزة.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أن التغريدة "نشرت خطأ"، وقال المسؤولون إن إسرائيل ردت على تصريحات البابا ضدها في حياته ولن ترد بعد وفاته.
وقال السفير الإسرائيلي السابق في إيطاليا درور إيدار، إن إسرائيل لا ينبغي أن ترسل ممثلا عنها لحضور تشييع الجنازة لأن البابا "حرض على معاداة السامية" خلال الحرب على قطاع غزة، وفق ما نقلته صحيفة "معاريف" العبرية.
وتضمنت المنشورات التي وردت على الحسابات الرسمية للخارجية الإسرائيلية على منصة "إكس" بصيغ مختلفة حول العالم جملة "ارقد بسلام، البابا فرانسيس.. لتكن ذكراه مباركة".
من جانبها، قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" إنه تم حذف التغريدات بعد ساعات من نشرها وإصدار أمر بحذفها لجميع البعثات الإسرائيلية حول العالم.
وأفادت الصحيفة بوجود حالة من الغضب غير العادي بين السفراء الإسرائيليين حول العالم خاصة في الدول الكاثوليكية، بسبب حذف هذا المنشور من حسابات التواصل الاجتماعي لوزارة الخارجية ما أدى إلى استياء داخلي تجاه إدارة الوزارة.
وحذر سفراء ممن شارك بعضهم في مجموعات "واتس آب" داخلية لوزارة الخارجية، من أضرار جسيمة قد تلحق بصورة إسرائيل خاصة أمام مئات الملايين من المسيحيين الكاثوليك حول العالم.
وقال أحدهم: "نحن نقوم بحذف تغريدة بسيطة وبريئة تعبر عن تعازي أساسية، ومن الواضح للجميع أن السبب في ذلك هو انتقاد البابا لإسرائيل بسبب القتال في غزة"، وفقا للصحيفة دون ذكر هويته.
وذكرت "يديعوت أحرونوت" أن البابا فرنسيس كان منتقدا بشكل خاص للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة ولم يتردد في التعبير عن ذلك علنا في الآونة الأخيرة.
وأدلى البابا بتصريحات عدة ندد فيها بالحرب على غزة، وقال في ديسمبر 2024 إن الغارات الإسرائيلية على القطاع ليست حربا بل وحشية، كما وصف الوضع الإنساني هناك بالمخزي.
وأعلن الفاتيكان رسميا، يوم الثلاثاء، أن جنازة البابا فرنسيس الذي توفي الاثنين عن عمر ناهز 88 عاما، ستجرى يوم السبت 26 أبريل.
وبدأت مراسم الجنازة الرسمية الأولية بعد تأكيد وفاته رسميا ووضع جثمانه في التابوت مساء الاثنين 21 أبريل.
وأقيمت مراسم التأكد من الوفاة ووضع الجثمان في التابوت مساء 21 أبريل برئاسة الكاردينال كيفن فاريل، أمين سر الفاتيكان.
وكان الراحل البابا فرنسيس، طلب تبسيط مراسم جنازته لتكون "جنازة راع وتلميذ للمسيح"، مع نقل جثمانه إلى كنيسة القديسة مريم الكبرى بدلا من القديس بطرس، خلافا للتقاليد السابقة.
واجتمع كرادلة الفاتيكان صباح اليوم الثلاثاء لتحديد الترتيبات النهائية، بما في ذلك إعلان "الكرسي الشاغر" وإدارة المرحلة الانتقالية