حكومة الإنقاذ تؤيد وتبارك توجه السيد القائد بشأن إحداث تغيير جذري في مؤسسات الدولة
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
يمانيون/ صنعاء أصدرت حكومة الإنقاذ الوطني برئاسة رئيس مجلس الوزراء الدكتور عبد العزيز بن حبتور، بيان تأييد ومباركة للتوجه الذي أعلن عنه قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، في خطابه اليوم بمناسبة العيد التاسع لثورة الـ 21 من سبتمبر المباركة، بشأن تصحيح الوضع في مؤسسات الدولة فيما يلي نصه:
تبارك حكومة الإنقاذ وتؤيد ما تضمنه خطاب السيد القائد بإحداث تغير جذري واصلاحات في مؤسسات الدولة بالتزامن مع احتفاء الشعب اليمني بذكرى المولد النبوي الشريف للعام 1445هـ، كهدف أساسي لثورة 21 سبتمبر، ومعالجة الاختلالات القائمة.
تقدر الحكومة عالياُ ما أشار إليه قائد الثورة بشأن الأسس والمنطلقات التي سيعتمد عليها في التغيير الجذري والمتمثلة في الهوية الايمانية لشعبنا والرؤى الجامعة في إطار القواسم المشتركة.
وتؤكد الحكومة أن إحداث تغير في الوضع المؤسسي الراهن أضحى ضرورة ملحة لتحسين وتطوير الأداء العام لكافة الوحدات ونشاطها في خدمة الشعب بمسئولية وطنية وأخلاقية وبرقابة فاعلة ووفقا لما أكد عليه قائد الثورة في خطابه ولما فيه مواكبة التطلعات الشعبية من ثورة 21 سبتمبر وحجم التضحيات الجسيمة التي قدمها شعبنا اليمني طيلة السنوات الماضية.
تعبر الحكومة عن تقديرها العالي لهذا التوجه الذي يركز على معالجة ضعف الأداء المؤسسي والسير في طريق الانتقال من الاعتماد على الاستيراد إلى الإنتاج الوطني.
كما تؤكد الحكومة التزامها الكامل بمختلف القرارات والإجراءات الصادرة عن القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى، وأنها لن تتوان عن القيام بمهامها وواجباتها في هذا الإطار والمساهمة المسئولة في ترجمة هذا التوجه. #التغيير الجذري في مؤسسات الدولة#السيد القائد عبدالملك بدالدين الحوثيالعاصمة صنعاءحكومة الإنقاذ الوطني
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: فی مؤسسات الدولة
إقرأ أيضاً:
المكتب الشريف للفوسفاط يوقع إتفاقاً تاريخياً مع حكومة النيجر لتطوير الفلاحة ورفع مردودية المشاريع الفلاحية
زنقة 20. الرباط
وقع المكتب الشريف للفوسفاط بإفريقيا (OCP Africa)، فرع مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط، بنيامي، بروتوكول إتفاق (مذكرة تفاهم) تاريخي مع وزارة الزراعة والثروة الحيوانية في النيجر، تتعلق بتحويل سلاسل القيمة الفلاحية.
وذكر المكتب الشريف للفوسفاط بإفريقيا، في بلاغ أمس الجمعة، أن هذه الشراكة، التي يدعمها البنك الدولي، تجسد التزام المكتب بالتنمية الفلاحية المستدامة وتحسين صحة التربة وخصوبتها في النيجر.
وتم التوقيع على بروتوكول الاتفاق خلال حفل أقيم بنيامي، بحضور وزير الزراعة والثروة الحيوانية في النيجر، ووزير المناجم، فضلا عن ممثلين عن البنك الدولي وفاعلين أساسيين في قطاعي الفلاحة والتعدين.
وأكد المصدر ذاته أن هذه الشراكة الثلاثية، المنبثقة عن الاتفاقية الموقعة بين مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط والبنك الدولي، على هامش الاجتماعات السنوية بمراكش في أكتوبر 2023، تروم إحداث تحول في القطاع الفلاحي بفضل مبادرات مبتكرة وشاملة تهدف لاستفائدة صغار المزارعين في النيجر.
ونقل البلاغ عن المدير العام للمكتب الشريف للفوسفاط بإفريقيا، محمد أنور جمالي، قوله إنه “لشرف عظيم لنا أن نتشارك مع البنك الدولي في هذه المبادرة الطموحة لتعزيز الممارسات الفلاحية المستدامة في جمهورية النيجر من أجل ضمان الأمن الغذائي والمساهمة في التنمية المستدامة لصحة وخصوبة التربة”.
وأضاف أن هذه الشراكة، القائمة على التعاون والابتكار، ستوفر للفلاحين في النيجر “الأدوات والمعارف اللازمة لزيادة إنتاجيتهم بشكل مستدام وضمان سبل عيشهم”.
وقال إنه “بالاستفادة من خبرة جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية ودعم البنك الدولي، نحن واثقون من نجاح هذه المبادرة التحويلية”.
من جهته، أوضح وزير الزراعة والثروة الحيوانية في النيجر، عثمان الحاج محامان، أن “هذه الشراكة الاستراتيجية مع المكتب الشريف للفوسفاط بإفريقيا تجسد مقاربة مبتكرة ومندمجة، تلعب فيها خبرة جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية دورا محوريا”.
وتابع أنه “بفضل دعم الجامعة في تعزيز القدرات التقنية والتشغيلية للفاعلين المحليين، فإنها تساهم في خلق فلاحة عصرية ومستدامة، مع دعم البحث والابتكار لصالح الفلاحين في النيجر”، لافتا إلى أن هذا التعاون يشكل “رافعة أساسية لبلوغ أهدافنا المشتركة”.
وتستند هذه الشراكة على ست مبادرات أساسية تهدف إلى إحداث تحول مستدام في القطاع الفلاحي في النيجر. ويتعلق الأمر بتحسين صحة وخصوبة التربة عبر رسم خرائط دقيقة ونماذج تسميد مبتكرة.
وبالموازاة مع ذلك، سيتم إحداث مراكز خدمات فلاحية من الجيل الجديد لتمكين الفلاحين من ولولوج سلس إلى مدخلات عالية الجودة، وأدوات المكننة، وأنظمة الري، والتمويل والفرص التي يوفرها السوق، وفقا للبلاغ.
وأضاف المصدر ذاته أن هذه الشراكة ستدعم أيضا ريادة الأعمال بين الشباب والنساء في التكنولوجيا الفلاحية، من خلال التكوين والاحتضان وتسريع وتيرة الشركات الناشئة. وسيتم إيلاء اهتمام خاص لتمكين الفلاحين من الأسمدة المخصصة التي تتكيف مع التربة والمحاصيل في البلاد.
بالإضافة إلى ذلك، سيعمل المكتب الشريف للفوسفاط بإفريقيا، وجامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية، من أجل تعزيز القدرات التقنية والتشغيلية للموزعين الفلاحين، وكذا دعم المؤسسات الوطنية للبحوث والتنمية الفلاحية، ولا سيما المديرية العامة للزراعة والمعهد الوطني للبحوث الزراعية في النيجر.
وبحسب المكتب الشريف للفوسفاط بإفريقيا، سيتم إحداث ما يقرب من 230 قطعة أرض تجريبية، معظمها في الزراعات السقوية، بتعاون مع الشركاء المحليين من قبيل المعهد الوطني للبحوث الزراعية في النيجر والمديرية العامة للزراعة.
وستتواصل هذه الجهود خلال الموسم الشتوي لسنة 2025، بإضافة 400 حقل تجريبي مخصص للزراعات الشتوية لتكملة الزراعات السقوية. وعموما، سيتم إحداث ما يناهز 630 حقل تجريبي، ستخصص 400 منها للزراعات الشتوية (الدخن أو إيلان، واللوبيا والأرز) خلال الموسم الشتوي المقبل، و230 للزراعات السقوية خلال موسم 2025، تشمل الأرز والبصل والطماطم والبطاطس والفلفل ومحاصيل أخرى.
ويجدد المكتب الشريف للفوسفاط بإفريقيا التزامه بتعزيز الشراكات طويلة الأمد التي تحفز التنمية المستدامة في جميع أنحاء إفريقيا، مشيرا إلى أن هذا التعاون مع جمهورية النيجر يتعين أن تصبح نموذجا للشراكة بين القطاعين العام والخاص في المنطقة، ما يساهم في مرونة وازدهار القطاع الزراعي في النيجر.